فى القاعة الرئيسية بنقابة الفنون التشكيلية بدار الأوبرا اجتمع المبدعون من الوطن العربى فى حب سيدة الصحافة المصرية والعربية الأولى «روزاليوسف» التى كان وجهها هو القاسم المشترك الأعظم بين الأعمال التى زيَّنت القاعة احتفالًا بالعدد رقم 5000 من مجلة روزاليوسف، حيث قام الملتقى العربى السابع لرواد الكاريكاتير برئاسة الكاتب الساخر الفنان عماد جمعة مدير ومؤسس الملتقى بصحبة كوكبة من عظماء ورواد فن الكاريكاتير فى مصر والوطن العربى بتكريم اسم السيدة فاطمة اليوسف وإحياء ذكراها باختيار العدد التذكارى رقم 5 آلاف هو موضع التكريم والاحتفال وأيضًا محور مناقشات الملتقى ومسابقاته. وسط هذا الجمع الكبير من رواد وفنانى الكاريكاتير من مختلف الدول العربية جاء تكريم الأستاذة هبة صادق رئيس مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف والأستاذ أحمد الطاهرى رئيس تحرير المجلة والأستاذ محمود سماحة مدير تحرير المجلة وأيضًا الكاتب الصحفى رشاد كامل رئيس تحرير مجلة صباح الخير الأسبق لمساهمتهم فى الحفاظ على تراث «روزاليوسف» والارتقاء بفن الكاريكاتير وتسلم عنهم مدير التحرير محمود سماحة دروع التكريم.
ويقول الكاتب الساخر الفنان عماد جمعة مدير ومؤسس الملتقى العربى السابع لرواد الكاريكاتير: أنا سعيد جدًا بوجود مجلة روزاليوسف العريقة معنا فى تلك الاحتفالية بمناسبة صدور العدد 5000 لها وشرفنا فى الملتقى عدد كبير من المشاركين. وأضاف عماد جمعة إن الملتقى يضم 100 لوحة بمقاسات مختلفة، شارك بها 100 فنان من 12 دولة منها: «العراق والمغرب والسعودية وموريتانيا والجزائر ومصر وليبيا» وتستمر فعاليات الملتقى حتى يوم 19 يوليو الجارى. وتابع جمعة أن الملتقى العربى لرواد الكاريكاتير السابع تضمن محورين، كان الأول هو فتح باب المشاركة فى مسابقته الأولى حول رسم لوحة للسيدة روزاليوسف ومعها نخبة من رواد الكاريكاتير الذين عملوا فى المجلة، أما المحور الثانى وهو «خارج المسابقة»، فتضمن قضية خطورة وسائل التواصل الاجتماعى على المجتمع والأضرار الناجمة عن ذلك، وتأثيرها على الشباب والأسر والاستحواذ على أفكارهم، والمطلوب من فنانى الكاريكاتير رسم لوحات تعبر عن هذه القضية سواء كانت أصلية أو ديجتال بحد أقصى ثلاثة أعمال لكل فنان.
وأعلن عماد جمعة أن جوائز المسابقة مقدمة من المتحف العربى للكاريكاتير «تحت التأسيس» برئاسة الفنان عماد جمعة مؤسس ومدير المتحف، وستكون باسم الفنان الكبير الراحل «جمعة فرحات» وفاء وتخليدًا لذكراه وهو ابن مؤسسة روزاليوسف وهو من الشخصيات التى كانت داعمة لتأسيس هذا المتحف والجوائز كالآتى: الجائزة الأولى قيمتها (سبعة آلاف جنيه) ودرع المتحف العربى للكاريكاتير. الجائزة الثانية قيمتها (خمسة آلاف جنيه) وميدالية وشهادة من المتحف العربى للكاريكاتير. الجائزة الثالثة قيمتها (ثلاثة آلاف جنيه) وميدالية وشهادة من المتحف العربى للكاريكاتير. الجائزة الرابعة وقيمتها (ألف جنيه) وشهادة من المتحف العربى للكاريكاتير. الجائزة الخامسة وقيمتها (ألف جنيه) وشهادة من المتحف العربى للكاريكاتير. وأكد جمعة أن المتحف العربى للكاريكاتير هو حلم يتمنى أن يحققه لأنه لا يوجد لدينا فى العالم العربى متحف للكاريكاتير، لذلك أعمل على تأسيسه وإن شاء الله يفتتح قريبًا. وتابع جمعة أن لجنة التحكيم مكونة من الأستاذ الفنان عمرو سليم والفنان سامى أمين وتم اختيارهما لأنه معروف عنهمه الكفاءة والمصداقية واكتشاف المواهب الحقيقية ونظرًا لحب كل الفنانين لهما.
محررة المجلة مع الفنان عمرو سليم
الفنان القدير سعيد بدوى وهو فنان تشكيلى فى جريدة الأهرام وحاليا على المعاش عمره 83 عامًا، قال لنا: «يشرفنى ويسعدنى أن يتم تكريمى فى الملتقى العربى السابع لرواد الكاريكاتير، وقال لى الفنان عماد جمعة إن التكريم تقديرًا منه لتقديمى العديد من الورش بالمجان فى الجمعية ولأننى ساهمت فى نشر الكاريكاتير حتى لا يندثر هذا الفن وكنت أحرص دائمًا على إقامة العديد من الورش فى النوادى وكنت أسافر إلى المحافظات وأذهب إلى المدارس وأطلب أن أقوم بعمل ورش كاريكاتير مجانية للطلاب وذلك لأننى أعتبر فنان الكاريكاتير صاحب رسالة وهو مثل المضاد الحيوى يحول الإنسان من الحالة المرضية إلى حالة سعيدة، فهو نبض الشارع وهو الذى يشعر بالناس ويضيف البسمة التى نحتاجها ونحن فى الأساس شعب مرح ولدينا جينات باسمة، لهذا السبب أنا أحب الكاريكاتير وأحب أن أعلم الجيل الجديد كيف يقوم برسمه وبحركة وكيف يخرج من اللا نكتة، نكتة، وكيف يقول العيب ولكن دون تجريح فمثلا رسام الكاريكاتير ليس مطلوبًا منه أن يزيل القمامة فى الشوارع ولكن ممكن من خلال الفن أن يشير إلى أن القمامة تؤثر على السياحة وتؤثر على صحة الإنسان، فهذا الفن يسلط الضوء على الخبايا ومساوئ المجتمع ويدعو لإصلاحها لأن الكاريكاتير له رسالة قيمة. وتابع بدوى: أنا أشارك فى هذا الملتقى بلوحة 40×50 بطلها هو أحد رموز الكاريكاتير الكبار وهو الفنان الكبير زهدى، وأتمنى أن يكون هناك مهرجان أسبوعى للكاريكاتير فى مختلف محافظات مصر، وتكون هناك ملصقات فى الشارع كاريكاتيرية حتى يفرح الناس. أما الفنان القدير سامى أمين رسام الكاريكاتير بمجلة روزاليوسف وهو أحد أعضاء لجنة التحكيم فعبر عن سعادته بإصدار العدد رقم 5 آلاف من المجلة العريقة وتكريمها فى الملتقى، أما عن المسابقة وفن الكاريكاتير عموما فقال: «الكاريكاتير هو أحد فنون الصحافة الرئيسية مثل المقال، لأن فنان الكاريكاتير هو صاحب رأى أيضًا ولكن بطرق تعبير مختلفة فمثلا رسام يستطيع أن يوصل الرسالة دون أى كلمة فهو يعبر عن نفسه من خلال الرسم، وهى فطرة عند الإنسان أن يعبر بالرسم قبل الكلام». وأضاف أمين: أنا كنت فنانًا تشكيليًا وكانت لدى اهتمامات بعلاقة الرسم بالفنون الأخرى، مثل الرسم والشعر والمسرح لذلك عملت فى المسرح ثم اتجهت للصحافة وانضممت لصباح الخير ثم روزاليوسف، وكنت أعمل التحقيق بالرسم. وأضاف إن المجلة استمرت حوالى 15 عاما من دون صور فوتوغرافية، فقط الرسومات أو الكاريكاتير حتى المصادر كنت أرسمها. وتابع سامى أمين: أنصح أى شاب يريد أن يصبح فنان كاريكاتير يجب أن تتعلم أولا أسس وقواعد الرسم وتتعلم التشريح لأنه علم أساسى، وأيضًا علم الألوان والخامات المختلفة، ومهم أن تعرف علوم الرسم وتاريخ الفن وتاريخ الكاريكاتير والآن العالم تطور وأصبح مختلفًا، لذلك يجب أن تتعلم الجديد وتواكب العصر وأنا الآن أيضا أتعلم الكمبيوتر وأريد أن أعلم ماذا يفعل الذكاء الاصطناعى والفيديو، لأن الرسام الجيد يجب أن يعلم الطرق الحديثة والقديمة معًا ويكون مثقفًا.
كاريكاتير للفنانة فريدة سمير
ويقول الفنان القدير عمرو سليم ابن «روزاليوسف» الذى تتلمذت على يديه أجيال من المبدعين فى فن الكاريكاتير، فهو مكتشف أمهر وأنجح الفنانين وهو عضو لجنة التحكيم فى المسابقة، إن مدرسة روزاليوسف تفهم ماذا يعنى كاريكاتير ومؤمنة بتفكير الرسام وتتعامل معه وكأنه مفكر بالأساس قبل أن يكون رسام كاريكاتير، ففى روزاليوسف رسام الكاريكاتير مسئول عن رسمته من الألف إلى الياء، ودائمًا هناك مساحة للإبداع وتنفيذ الأفكار. وتابع سليم أن رسام الكاريكاتير يعبر عن رأى الشارع ورجل الشارع البسيط ويعبر عن همومه، لأن رسام الكاريكاتير فرد من الشعب وأى شىء يدهشه فى الشارع يعبر عنه من خلال الفن ويقول رأيه.
كاريكاتير للفنان أحمد علوى
وأضاف الفنان عمرو سليم إن عدد المشاركين فى المسابقة كان مفاجأة بالنسبة لى وكنت أتوقع عددًا أقل وأرى أن معظم الأفكار جميلة ومختلفة، وهناك موهبة لفتت نظرى وأعجبتنى وهى لفتاة عمرها 14 عاما اسمها فريدة سمير، وأتمنى أن الجيل القادم يجد من يقف بجانبه ويشجعه حتى يصل لأحلامه. ويقول الفنان فوزى مرسى وهو رسام كاريكاتير فى مجلة أكتوبر والأمين العام للجمعية المصرية للكاريكاتير إن هذا الملتقى من أهم الملتقيات التى تقام فى مصر وأنا أحرص دائمًا على المشاركة فيه كل عام. وتابع مرسى: سعيد بتكريم مؤسسة روزاليوسف بمناسبة العدد 5000، فهى مدرسة الكاريكاتير وتعلمنا منها جميعًا الكاريكاتير وبالطبع روزاليوسف خرج منها أجيال ورواد فن الكاريكاتير الموجودين فى مختلف الجرائد والمجلات المصرية، لذلك روزاليوسف هى الأساس وعلى الرغم من أن الكاريكاتير اختفى؛ ولكن روزاليوسف ما زالت تحرص على وجوده فى كل مطبوعاتها وهو شىء عظيم جدا. ويقول الفنان فوزى مرسى: أشارك فى الملتقى بلوحتين من أعمالى وهما عن المحور الثانى للملتقى وهو مخاطر السوشيال ميديا وتأثيره على الشباب، وهى رسالة للشباب أقول لهم لا تضيعوا الوقت على وسائل التواصل الاجتماعى. ويقول مصطفى الشيخ وهو رئيس الجمعية المصرية للكاريكاتير إن هذا الملتقى تقيمه الجمعية العربية لفنون الكاريكاتير والهدف منه هو أن نضع أعيننا دائمًا على الرواد والأساتذة وأن نذكر الناس بهم وإبداعاتهم وفنهم لأن هذا الفن يجب أن يكون متواجدًا دائمًا. وتابع: يأتى للجمعية المصرية للكاريكاتير عدد كبير من خريجى كليات فنون الجميلة والتربية الفنية حتى يتعلموا الكاريكاتير، لذلك يجب أن ندعمهم ونكون متواجدين ونقيم الفعاليات لأن كل هذا فى النهاية فى مصلحة هذا الفن. و تابع الشيخ: كل رسامى الكاريكاتير حتى من لم يسبق لهم العمل فى مجلة روزاليوسف، نعتز جميعا بروزاليوسف ونعتبرها إحدى قلاع الكاريكاتير فى مصر لأنها هى المؤسسة الوحيدة التى على مر تاريخ الصحافة كانت تضم بين جدرانها العديد من رسامي الكاريكاتير المتميزين وإلى الآن تقاتل للحفاظ على هذا الفن، لذلك لا بد أن تكون المشاركة فى الملتقى نفس مستوى الأعمال لدى روزاليوسف. ويقول الفنان سمير عبدالغنى وهو رسام كاريكاتير، أريد أن أقول أننى تلميذ روزاليوسف، وذلك لأننى عملت فيها فترة مع الأستاذ عادل حمودة وقام باكتشاف موهبتى الفنان الكبير عمرو سليم، وأسعد أيام حياتى كانت فيها وتعرفت على كل الرسامين الكبار مثل الفنان بهجت عثمان وحجازى وشريف عليش وأستاذى ومثلى الأعلى هو الفنان حسن حاكم وأخوه الفنان محمد حاكم، لذلك أنا مرتبط طوال الوقت بروزاليوسف وفكرة الاحتفاء بروزاليوسف من أجمل الأمور بالنسبة لى. وتابع عبدالغنى: أنا سعيد الحظ لأننى أشارك فى هذا الملتقى مع ابنتى التى عمرها 14 عامًا، فأنا رسمت رسمة عن مواقع التواصل الاجتماعى وهى رسمت عن السيدة روزاليوسف وأتمنى أن يحصل الجيل الجديد على فرص حقيقية. ويقول الفنان خضر حسن وهو أحد الفنانين الشباب فى روزاليوسف المبدعين فى فن البورتريه والكاريكاتير، إن روزاليوسف هى مدرسة الكاريكاتير فى الشرق الأوسط، لذلك من الطبيعى أن يقام معرض وتتواجد فيه وأوجه التحية لأستاذ عماد جمعة لأنه قرر تكريم روزاليوسف بمناسبة العدد 5000 لها. وأشارك فى الملتقى العربى السابع لرواد الكاريكاتير بلوحتين عن مخاطر السوشيال ميديا، لأن السوشيال ميديا أصبحت سلاحًا ذا حدين تستطيع أن تستخدمه فى الخير أو الشر. وأضاف خضر إن فن الكاريكاتير فى الأصل هو فن التحريف والمبالغة ولكن دوره ليس السخرية بقدر ما هو يسلط الضوء على أى شىء سلبى فى المجتمع، وإذا استخدم السخرية فهى لأن الشعب المصرى مرح يحب السخرية وهكذا تصل الرسالة للمتلقى بشكل أسرع. ويقول الفنان على الدليمى وهو فنان كاريكاتير وفنان تشكيلى وكاتب وناقد من دولة العراق الشقيقة ونشرت له العديد من الأعمال الكاريكاتيرية والنقدية فى الجرائد والمجلات داخل وخارج العراق: يشرفنى أن أكون فى الملتقى العربى السابع لرواد الكاريكاتير وإن شاء الله تكون بداية تعاون مثمر هنا فى القاهرة. وتابع الدليمى أن جميع رسامي الكاريكاتير العرب خرجوا من مجلة روزاليوسف، ويقول إن روزاليوسف كانت موجودة دائمًا فى بغدادوالمحافظات ونحتفظ بها ونقوم بتقليد أعمال الكاريكاتير فيها، وأنا تعرفت من خلالها على الفنانين الكبار، لذلك روزاليوسف هى «قبلة الكاريكاتير العربي» ولوحات الكاريكاتير فيها شكلها رائع وأفكارها رائعة والإنتاج والهوية الفنية، فلكل فنان هوية فنية معينة خاصة به، لذلك حقيقة كل الفنانين العرب تعلموا من هذه المدرسة الرائدة فى فن الكاريكاتير. ولا أستطيع أن أقول لدىَّ فنان مصرى مفضل لأنه بلا استثناء كل فنان مصرى أثر على فنى بشكل كبير لأن أفكارهم دائمًا فى القمة، فالكاريكاتير يعتمد على الفكرة ثم الفكرة ثم الفكرة ثم الهوية الفنية. وتابع الفنان العراقى على الدليمى، تلك أول زيارة لى لمصر أم الدنيا وأتمنى أن أقيم معرضًا فيها وسأعمل أن يكون هناك عمل مشترك مع الفنانين العراقيين ونهدى تلك الأعمال لملتقى الكاريكاتير. وأضاف الدليمى إنه يشعر بالندم ويرى أنه أتى لمصر فى الوقت الضائع، لأنه كان يتمنى أن يقابل رواد الكاريكاتير المصريين الذين توفوا ولكن يبقى أثرهم وفنهم، وكان يتمنى أن يقابل الراحل حاكم رحمه الله وعندما أراد أنا يقابل الفنان بهجورى علم أنه مريض وشعر بالحزن عليه. وتقول الفنانة نهلة مرسى وهى فنانة تشكيلية ومهندسة ديكور، أنا سعيدة بمشاركتى فى الملتقى العربى السابع لرواد الكاريكاتير والاحتفاء بروزاليوسف بمناسبة صدور العدد 5000 وشاركت بلوحة على شكل وردة لونها روز وفى المنتصف السيدة فاطمة اليوسف (روزاليوسف) وحولها أبناؤها رواد الكاريكاتير الكبار على هيئة طفل صغير وبأوضاع مختلفة، وهم حوالى 13 فنانًا من ضمنهم الفنان الكبير تاج والفنان الكبير جمعة فرحات والفنان جورج بهجورى والفنان صلاح جاهين والفنان زهدى والفنان رخا. وأكملت مرسى أن مثلها الأعلى هو الفنان جمعة فرحات الذى دعمها وحضر أول معرض لها فى أواخر التسعينيات وقدم لها نصائح حول الخطوط ودراسة العمل الفنى ومراعاة القيمة الجمالية والقيمة التشكيلية للعمل الفنى، وأرى أن تبنى روزاليوسف جميع الفنانين وإلقاء الضوء عليهم ونشر أعمالهم شىء عظيم لأنها مؤسسة عظيمة ودائمًا داعمة لكل فنان وفى كل المجالات ومؤثرة فى وجدان كل مثقف فى مصرى. وتقول فريدة سمير وهى أصغر مشاركة فى الملتقى لأن عمرها 14 عاما إن والدها الفنان سمير عبدالغنى شجعها على رسم لوحة للسيدة روزاليوسف وأعجبتها الفكرة، وصممت أن ترسم لوحة مبهجة لذلك رسمت لوحة للسيدة روزاليوسف وهى تعزف البيانو وحولها رواد الكاريكاتير منهم من يعزف ومنهم من يرسم وذلك من أجل الاحتفاء بالعدد 5000 للمجلة. الجدير بالذكر أنه فازت بالجائزة الأولى الفنانة «مروة إبراهيم»، وفاز بالجائزة الثانية الفنان «أحمد عبدالنعيم»، وفاز بالجائزة الثالثة الفنان «صابر طه»، وتم تسليمهم درع الملتقى. أما الجائزة الرابعة فقد ذهبت للفنان «حسنى عباس»، وذهبت الجائزة الخامسة للفنان «عبدالرحمن بكر»، مع تسليمهما شهادة تقدير. وقد رأت لجنة التحكيم منح جائزة خاصة للفنانة فريدة سمير عبد الغنى كأصغر فنانة مشاركة بالملتقى تشجيعا لها، كما تم تكريم جميع المشاركين فى المسابقة وتسليمهم شهادة تقدير.