أكدت حماس والمقاومة الفلسطينية الإفراج عن كل الأسرى مرة واحدة مقابل الموافقة على كل شروطها فى وقف الحرب وخروج جيش العدو من غزة ودخول المعونات الغذائية والمساعدات والطاقة للقطاع وإعمار غزة.. أى الكل مقابل الكل.. وأكدت أيضا حماس أنها لن تسلم أسلحتها ولن تستسلم لمطالب العدو وأنها لن تحكم وهو ليس هدفها من أول بداية الحرب فى 7 أكتوبر.. وأن طوفان الأقصى الهدف منه كان الدفاع عن الأقصى بعد أن دنسته أقدام المستوطنين ودفاعا عن حق الشعب الفلسطينى فى العيش فى سلام وكرامة وأن يكون له وطن مستقل مثله مثل شعوب العالم. حققت حماس أهدافها منذ بداية الحرب لا استسلام ولا سلام ولا إخراج للأسرى إلا مقابل وقف الحرب وخروج جيش الكيان الصهيونى من أرض غزة.. ولم يحقق الكيان الصهيونى أيًّا من أهدافه بعد مرور أكثر من سنة ونصف من الحرب على القطاع من قتل وتدمير وتجويع وإبادة وتدبير وهدم للمستشفيات والمدارس لتجهيز أهل غزة وإفراغ القطاع من أهله وضمها إلى الكيان الصهيونى.. ولم تجنِ سوى غضب شعوب العالم الحرة ضد الكيان الصهيونى وخروج القضية الفلسطينية إلى الأفق مرة أخرى وإلى الإعلام العالمى، حيث أصبح هناك تعاطف مع القضية ومظاهرات الشعوب ضد الكيان ما زالت مستمرة تطالب بوقف الحرب وحق الشعب الفلسطنى فى العيش بكرامة داخل أرضه ومنع التهجير وأيضا برلمانات العالم أصبحت تنادى بحل الدولتين لإحلال السلام ووقف إطلاق النار ودخول المساعدات لأهل غزة بعودة الهدوء والسلام إلى المنطقة وأصبحت إسرائيل منبوذة فى العالم بل ويطالبون بضرورة محاكمة قادتها كمجرمى حرب لما ارتكبوه من مجازر على شعب غزة الأعزل. وتراجع ترامب عن أحلامه الخيالية الخزعبلية فى تهجير أهل غزة واستحواذه على قطاع غزة بل وأصبح الاستيلاء على أرضها وتحويلها إلى منتجعات وفنادق عالمية ترفيهية تشبه أحلام اليقظة. ولم يجد الكيان الصهيونى سوى تشديد ضرباته على سوريا ولبنان وتوسيعها على قطاع غزة والمدنيين العزل.. أعمال إن دلت تدل على أن الكيان الصهيونى ونتنياهو قد فقد عقله وشعر بنهايته بعد أن فقد تعاطف كل شعوب العالم وبرلماناته وأخيرا دعم ترامب. قريبا، سوف نشاهد وقف الحرب وعودة الفلسطينيين إلى أرضهم التى خرجوا منها تحت نيران العدو الصهيونى.. وسوف تدخل المساعدات والغذاء والطاقة إلى القطاع وسوف تقوم الدول العربية بإعمار غزة ويعود الفضل إلى تكاتف الدول العربية فى مواجهة مخططات العدو وترامب وإلى موقف مصر ورئيسها ورفضهم تهجير شعب غزة.. وشجاعة وصمود المقاومة الفلسطينية وشعب غزة الأبى. أصبح العالم الآن يؤمن بالقضية الفلسطينية وحل الدولتين وحق الشعب الفلسطينى فى العيش فى حياة كريمة وإنسانية.