جوزك على ما تعوديه.. التحفيل المستمر

مش من الشطارة أبدًا أنك تقرّر تستلم مَراتك انتقاد أو تهريج مع أصحابك وقدّام الناس، ده مسموش تهريج ده اسمه سخافة غير مبررة.
ساعات كتيرة بيقرر الراجل أنه يستلم مراته انتقادات وتهريج قدام أصحابه، بحجه أنه كده ظريف وبيهرج، ولمّا مراته تقفش تبقى ست مش بتحب الهزار ونكدية.
طيّب تعالوا كده نعكس الموضوع، وتبتدى الست تنتقد الراجل أمام أصحابها وفى وجوده تحت بند التهريج والضحك، يا ترى حيكون موقفه إيه، وهل حيتقبّل الهزار والتحفيل أمام أصحابه، وحيعتبرها ست كول وبتهرج ومش نكدية؟!
ولو زعل حيبقى راجل نكدى ومش بيحب الهزار؟!!
الهزار والضحك ليهم حدود وإطار يجب الحفاظ عليه، مش أى كلام بيوجع نحطه ونقول ده تهريج، فى كلام كتير أوى بيوجع وبيتقال تحت بند الهزار بس تقيل، وممكن يخلى الطرف اللى بيسمعه سواء ست أو راجل مينامش. فيا ريت كلنا ناخد بالنا من كلامنا وهزارنا لأنه ساعات كتيرة بيضايق.
و يا عزيزى الراجل؛ لازم تفهم إن كرامة زوجتك من كرامتك وأن طرُق التهريج أمام أصحابك عليها لا بُد أن تكون بحدود، وخاف على عمرك؛ لأن فى كتير منكم بيفتكر إن الستات مبتعرفش ترد وأنها على طول على المسرح، لكن الحقيقة غير كده نهائى، وأنها تملك من الطرُق ما يجعلك أنت بَطل الخروجة دون الغلط وتحت بند الهزار والتهريج.