تحية عميقة من القلب للناس الجامدة المتحملة للمصاعب والتحديات الكتيرة اللى فى الحياة وفوقها تحدى كروى. إلى الناس اللى ماسكة نفسها وتعانى بكل شموخ وصمت ولا يمكن تتخلى عن فريقها مَهما حصل. إلى كل من قَبل التحدى واختار إنه يبقى من الأقلية والنخبة الكروية، عايزة أقولكم اصمدوا أنتوا شفتوا أوحش كتير وإن شاء الله طولة العمر تبلغ الأمل. إلى الزمالكاوية الجدعان أصحاب الانتماء الجامح للفريق الأبيض لكم منيّ كل التحية والتقدير. لكم جميعًا ولأجمل إنسانة فى حياتى مامتى الغالية اللى بتشجع الفريق منذ نعومة أظافرها هى ومعظم أسرتها بقولكم ماتش مش آخر الدنيا، لسّة المشوار طويل. من المقدمة السابقة هتفتكروا إنى زمالكاوية والواقع إنه لأ، طيب أهلاوية؟ برضه لأ. أنا الحمد لله ماليش فى الكورة خالص وده من نعمة ربنا عليّا وعلى سلامى النفسى. لا تقولى دورى ولا كاس ولا سوپر ولا كاس عالم ولا الدورى الإنجليزى ولا UEFA Champions League مَهما كان مين بيلعب باستثناء المنتخب مبتفرجش، ماتشات المنتخب بس بتابع النتيجة وساعات الماتش بس مببقاش فاهمة أى حاجة بالمرة. على عكس مامتى الجميلة وكل أصحابى الزمالكاوية الأصليين حافظين وعارفين اللعيبة والمدربين وبيحللوا نتايج الماتشات غير طبعًا إلمام كبير بالمدربين والنوادى اللى اتعاقدت معاهم وتاريخهم الرياضى من يوم ما قالوا يا كورة. دايمًا بلاحظ إن الزمالكاوية عندهم دراية عالية بالفنيات والخطط الكروية، مش عارفة هم فاهمين زيادة ولا أنا متحيزة ليهم فشايفة كده. أكتر اللى بيعجبنى فى الزمالكاوى الأصلى هو إنه بيدعم فريقه من قلبه وقت الخسارة زى ما بيفرح معاه من قلبه وقت المكسب. مصر معظمها أهلاوية أو زمالكاوية وده بيعمل مشاكل فى العيلة الواحدة فعايزين مننساش إن ماتش الأهلى والزمالك مدته 90 دقيقة، إنما احنا أهل وهنفضل فى وش بعض إن شاء الله العمر كله، فبلاش نعادى بعض دى صلة رحم فى الآخر. يتبقى بس إنى أأكد إن الإنسان الزمالكاوى الأصلى حالة فريدة ونموذج للتأقلم والصبر وهو حالة وstate of mind. ومن موقعى هذا أنا بنادى بالتحلى بروح الزمالك ودى ببساطة عبارة عن الصبر وضبط النفس والأمل فى غد أفضل.