بقالى كتير بحن لكل حاجة قديمة، بفتكرها وبستعيد أحداثها وظروفها وناسها، ممكن تكون أماكن، خروجات أو أغانى. أغانى الثمانينيات والتسعينيات خصوصًا اللّى اشتهرت فى مصر والعالم العربى وطلعت أيام نجوم الكاسيت قبل الCD والMP3 واليوتيوب وسبوتفاى وأنغامى وساوند كلاود وأبل ميوزك، الكاسيت بتاع زمان اللى لما كان يطلع منه الشريط نلفه بقلم لحد ما ندخله فى مجراه تانى، لما كان الريكوردر اللى ب2 شريط ده عجبة، والWalkman حاجة Trendy وin جدًا. أغانى محمد فؤاد و«ساعات بشتاق» و«موعدانى وطال الانتظار»، ولاّ حميد فى «سكوت وأجيلك من ورا الأحزان والفستان الأسود وأنا مهما كبرت صغير» اللى نزلت single وغناها مجموعة كبيرة وده كان جديد ساعتها. ومدحت صالح وكوكبه التانى والمليونيرات معاه هو وشريف منير، وميادة الحناوى و«مهما يحاولوا يطفوا الشمس». هشام عباس و«زمان وأنا صغير» و«نارى نارين» وعمر فتحى و«عجبًا لغزال». كان فى اتنين من المغنين مرتبطين ببعض فى أذهانا، محمد منير وأحمد منيب، «المريلة الكحلى وصوتك ويا وعدى على الأيام وصدقنى يا صاحبى»، وطبعًا «دايرة الرحلة والحب له صاحب». الوقت ده كمان كان وقت ذهبى لتترات المسلسلات، «الشهد والدموع» وبدايتها المعروفة: «تحت نفس الشمس وفوق نفس التراب». وأغنيات أبو العلا البشر لعلى الحجار: «متمنعوش الصادقين عن صدقهم» وأغنية «لو مش هتحلم معايا مضطر أحلم بنفسى». وتتر بوابة الحلوانى وليالى الحلمية واللقاء الثانى ببدايته الشامخة: و«لما تتلاقى الوشوش مرتين». كانت تيترات موسيقى رهيبة لعمر خيرت وعمار الشريعى تهزك من وقع الكلمات والموسيقى. كان ساعتها مش بس النجوم كانوا أفراد، لا كان فى فرق موسيقية مصرية، «الفور إم» و«الأصدقاء» و«المصريين» وأغنيات زى «الحدود» و«تحت العشرين» و«ماشية السنيورة كده كده هو». خلاص كده؟ لأ لسه.. حتى الأطفال كان لهم أغانى خالدة، بكار وأغنية ريمى بندلى «أعطونا الطفولة» وأساسى «بيتك يا عصفورة وين». لم تخل المرحلة كذلك من أغانى الأفلام، «بانو بانو» للخارقة سعاد حسنى و«ساعات ساعات» لصباح. الخليجى كان له نصيب وجمهور كمان، «تصدق ولا أحلفلك» لطلال مداح و«يا طيب القلب وينك» لعبدالمجيد عبدالله و«سكة سفر» لنبيل شعيل. يتبقى مين؟ أحب المطربات العرب إلى قلبى، الست فيروز «جارة القمر» ودى كوم لوحدها، أغنيات لا حصر لها بس فى تلاتة they stand out، «بيقولوا صغير بلدى» و«احكيلى» و«راجعين يا هوا راجعين». الكاسيت ونجومه وأغانيه- موسيقى الشاب المصرى اللى كان يستنى ألبومات حميد وفؤش وغيرهم كتير، ويستمر الحنين إلى الماضى اللى مأثر عليا بقاله فترة وبشوف شريط يمر أمام عينى وأبتسم وأقول جيلى مواليد السبعينيات جيل لن يتكرر حتى فى نجومه وفنه.