لاتسألنى من أنا.. اسأل الظروف! ليس لى تاريخ مع مهرجان الجونة إلا علاقة طيبة مع المهندس سميح ساويرس، ومع ذلك يكررون دعوتى وأعتذر لانشغالات مختلفة. أما مهرجان القاهرة السينمائى برئاسة محمد حفظى فهو «مش حافظ تاريخ» ولا يعرف أنى واحد من المؤسسين، وكلفنى كمال الملاخ بإشهار المهرجان منذ أكثر من أربعين سنة، وذهبت إلى الأستاذ أنور أحمد وكيل الوزارة وقدمت له الأوراق الدالة على رغبة (جمعية كتاب ونقاد السينما) لديه فى إقامة مهرجان سينمائى سنوى، فأذن بذلك كما تشهد أوراق الجمعية، وقد نسى رئيس المهرجان دعوتى وتكرر النسيان والدلالة هى الجحود والجهل بالتاريخ! .. وكنت أتمنى أن يناقش المهرجان موضوعا ما يدل على الاهتمام بالجوهر لا المظهر، فيعطى المهرجان قيمة، فليس المهرجان تنافسا بين النجمات فى الأناقة وتسريحة الشعر والنيولوك، ولكن له وجه آخر يعطيه مذاقا هو الموضوع. مثل: هل جماليات السينما فى الموضوع الإنسانى أو فى فنون الإخراج الحديثة. أو يناقش (سينما حسين كمال) أو التصوير السينمائى شريك الدراما)، المهم أن ينشغل الناس بما هو أكثر من ظهر رانيا يوسف العارى! من جيلى: جلال معوض وفهمى عمر وعباس أحمد ونبيل بدر وصالح مهران وآمال فهمى وطاهر أبوزيد، وفاروق شوشة وسامية صادق. فهل أستطيع أن أشير على 5 أصوات ذهبية تركت بصمتها فى الأذن.. فى جيلنا؟ بالمناسبة لى عتاب على الرسام عمرو فهمى صاحب اللوحة الكبيرة بجوار استديو 39 إذاعة ورسم بورتريهات لنجوم الإذاعة زمان وكانت فى اللوحة آيات الحمصانى ونسى آمال العمدة!! هذه (القطعية) من الرجال والنجوم، والتعبير لدلال عبدالعزيز، لم تعد هذه القطعية: عباس فارس، زكى رستم، سراج منير، حسين رياض، فؤاد شفيق، صلاح منصور، وسليمان نجيب! ريهام سعيد..… صوت وفاء الكيلانى فى برامجها التليفزيونية مميز جدا. تسمعها دون أن تراها! أقرأ الآن كتابا بعنوان د.يوسف إدريس بقلم 28 كاتبا. المتعة فى الزاوية التى يرى منها الكاتب شخصية إدريس والكتاب من دار مصر للطباعة سعيد جودة السحار وشركاه وثمن الكتاب 200 قرش وصدر عام 86. منذ سنوات حضرت حفل تكريم (أبوالثقافة المصرية) ثروت عكاشة وكان احتفالا أنيقا وصاحبة الاقتراح الشاعرة الكويتية خريجة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية د.سعاد الصباح. من يستحق التكريم الآن؟! معتزة مهابة صحفية ومذيعة جادة، هل الجدية ليست من أدوات اللمعان؟!
سمير صبرى المتنوع فنا، يمثل ويغنى ويرقص ويذيع ويحاور! هو القاسم المشترك الأعظم فى معظم أفلام الزمن الجميل، كان شابا وسيما لفت النظر. حياته الخاصة خزانة حديدية وفى برنامج مفاتيح على شاشة دريم استطعت أن أسمع بوح سمير صبرى (تزوجت من أجنبية ولنا ابن كبر وصار رجلا وأراه كلما زار مصر). له طلّة خاصة لم يفقدها حتى الآن وصداقات عديدة وهو صديق صدوق فى لحظة المحنة والأوقات الصعبة. هو حكاء عظيم وحكى عن شخصيات عرفها للصحفية فتحية الدخاخنى، وتحولت الحكايات إلى كتاب طبعه وتحمس له سيد هذه الصناعة الناشر: محمد رشاد، حكاية العمر كله، كتاب سمير صبرى، وصاحب الفكرة العالم الأثرى زاهى حواس. وفى حفل أنيق فى فندق حديث جدا، تم توقيع كتاب سمير صبرى وجاءت يسرا وليلى علوى وإلهام شاهين ورانيا وعبير فريد شوقى. وفتحت حوارا مع سمير صبرى النجم الكاتب ونصف أسئلتى كمائن! سمير صبرى لايزال شباب القلب والروح وفى صدره غير ما نشره مائة حكاية وحكاية!
رسائل على الموبايل 1 هل تتابع أخبار مشاكل النجمة درة الشخصية؟ إيمان الصيرفى. ممرضة - لا أتابع الفيس بوك أو الإنستجرام! 2 هل لنادى الصيد فريق للكرة؟ شوقى سالم. بنك القاهرة - ليس له فريق كرة وأراح نفسه من صداع مزمن! 3 هل اقتربت من العظيم رياض السنباطى؟ سامى كمال - صحفي - كان رحمه الله انطوائيا رغم نوبغ ألحانه الكلثومية ولا يسمح باختراقه أو الاقتراب منه. 4 من كان ينقل إذاعة خارجية حفلات أم كلثوم؟! نادر حنين المحاسب. - كانت لا تطمئن إلا لجلال معوض. ومرة وثقت فى آمال فهمى وقالت آمال إن غداء ثومة كان كشك بالفراخ وغضبت أم كلثوم وخاصمتها لأنها لا تحب أن يعرف جمهورها أن الغداء كشك!!
