دعت الدكتورة سلوى رشاد، عميد كلية الألسن، جامعة عين شمس، الفرق الأولى والثانية والثالثة بالكلية للاشتراك فى فعاليات «المشروع القومى لمحو الأمية»، مؤكدة أن محو الأمية يعد من أهم التكليفات الرئاسية بجانب محاور التنمية والصحة والتعليم، وأن كلية الألسن لها تاريخ طويل فى ذلك، بدايةً من التأسيس على يد رفاعة الطهطاوي؛ للمساهمة فى تنوير المجتمع المصرى،ولافتة إلى أن الألسن أول كلية تفعّل بروتوكول تعاون مع هيئة تعليم الكبار من خلال الدورات التدريبية. من ناحيتها، أكدت الدكتورة يُمنى صفوت، وكيل كلية الألسن لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن: «المشروع القومى لمحو الأمية، ضرورة قومية وليس اختياريًا للطلاب؛ لأنه يعد شرطًا إلزاميًا من شروط التخرج، وذلك من خلال المشاركة الفعّالة من قبل الطلاب فى محو أمية أربعة أشخاص على الأقل، وبمقتضاه يحصل الطالب على مكافأة قدرها 250 جنيهًا عن كل أمى ناجح، مع إعفاء الطلبة من ذوى الاحتياجات الخاصة والوافدين، وعند قيام الطالب بمحو أمية أكثر من أربعة أشخاص ستتحمّل الجامعة سداد المصروفات الدراسية للطالب فى العام التالى نيابة عنه». على صعيد متصل، تستعد كلية الألسن مع مركز تعليم الكبار بالجامعة لعقد ورش عمل مع الطلاب من خلال نظام التواصل الإلكترونى (أونلاين) لشرح كل ما يتعلق بمشروع محو الأميّة للطلاب ومعرفة خطوات المشروع وإجراءاته المطلوبة، وكذلك توفير المادة العلمية لهم، وتحديد أماكن التدريس حسب محل إقامة الطالب ورغبته، ويتم تنفيذ المشروع من خلال نوعين من التعاقد مع الطلاب: إما ب ( التعاقد الحر) ومدته 3 شهور، وفى هذه الحالة يحصل الطالب على المكافأة عند نجاح الأمى، ويعقد اختباره فى أكتوبر ويناير وأبريل ويوليو، أو بنظام (التعاقد التنشيطى) ومدته شهر أو أقل، يحتاج فيها المواطن، فقط، لتجهيز الامتحان، وفى هذه الحالة لا يكون له مكافأة، ويعقد الامتحان فى أى وقت.