1 أعلنت مجموعة «العيون الخمس»، أو المجتمع الاستخباراتى لدول (أستراليا، والولاياتالمتحدة، والمملكة المتحدة، وكندا، ونيوزيلندا) فيما يُعد أقوى بيان لهم حتى الآن، أنهم يعتزمون إعطاء داعمى التكنولوجيا قانونًا يسمح لهم بالوصول إلى الاتصالات المشفرة للمستخدمين،دون ذكر أى تفاصيل. الإعلان جاء بصيغة تهديد، إذ ذكَرَ أنه «إذا استمرت الحكومات فى وضع العقبات، التى تمنع الوصول الشرعى إلى المعلومات الضرورية للمساعدة فى حماية مواطنى بلداننا، فقد ننتهج تدابير تكنولوجية، وتشريعية أو غيرهما من التدابير لتحقيق حلول قانونية». 2 حذرت الاستخبارات الألمانية من «القنابل السيبرانية» التى يمكن زرعها فى الشبكات المستهدفة، ثم تفجيرها فى وقت لاحق.. صرح «هانز جورج ماسن» مدير «وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية» BPV بأن بلاده التى تمتلك تكنولوجيا غاية فى التقدم، ستكون أكثر عرضة للهجمات الإلكترونية سواء من أفراد أو حكومات. 3 وكالة الاستخبارات النيوزيلاندية نشرت عبر موقعها على شبكة الإنترنت مجموعة من الألغاز التى تمزج فيها بين الحروف والأرقام وطلبت من الراغبين فى العمل لديها أن يقوموا بحل الألغاز لتختار من بينهم موظفين جُدُدًا. الألغاز الاستخباراتية نُشرت بعنوان «لعبة التجسس». يُذكر أن وكالات الاستخبارت البريطانية كانت قد استخدمت الأسلوب نفسه عام 2011 باسم «تحدّى الألغاز». 4 وثائق سرية نُشرت مؤخرًا تفضح عمليات التجسس الممنهجة التى تقوم بها حكومة تركمنستان على مواطنيها فى الداخل والخارج. الوثائق تكشف عمليات التجسس التى قامت بها الحكومة فى الفترة ما بين عامىّ 2008 و2014. كما تكشف الوثائق استخدام سفارة تركمنستان فى تركيا فى عمليات التجسس على مواطنى تركمنستان هناك. «فينفيشر»..هو اسم البرنامج الإلكترونى التجسسى البريطانى الذى اشترته الحكومة التركمانستية لتعقب الهواتف واختراق حسابات مواطنيها على المواقع الإلكترونية. 5 «ويليام إيفانينا» أحد كبار مسئولى المدير السابق ل«المركز الوطنى للأمن ومكافحة التجسس» صرّح بأن الصين تستخدم أساليب وتكنولوجيا جديدة لاختراق الولاياتالمتحدة على جميع المستويات. مؤكدًا رصد محاولات لا تحصى لاختراق الجامعات والمصانع ومراكز الأبحاث إلى جانب الحكومة. «إيفانينا» أكد أن مكتب التحقيقات الفيدرالى ألقى القبض على العشرات من العملاء الذين حاولوا اختراقه وكشفت التحقيقات أنهم يعملون لصالح بكين.