رمضان فى الجيش ونيللى كريم روسية وغادة ضد مجهول وعادل إمام فى عوالم خفية

28 مسلسلا فى دراما العام المقبل.. يبدو الرقم كبيرا، لكن مقارنة بعدد المسلسلات فى العام الماضى سنجد أن الرقم ضعيف!.. حيث تجاوز عدد المسلسلات فى عام 2017 رقم الثلاثين، لكن فى الوقت نفسه قائمة مسلسلات رمضان 2018 ليست نهائية، حيث قد تتوقف مسلسلات فى اللحظات الأخيرة أو تصعد أخرى على السطح، بما يعنى أن رقم 28 قد يختفى ليحل محله رقم آخر أقل فى الفترة القادمة!.
حاولنا أن نتجاوز القائمة لمسألة تحليلها ومن ثم الوصول لنتائج قد تصيب أو العكس.. لكن فى النهاية - وبعيدا عن التحليل - فمشاهدة المسلسلات على الشاشة بالتأكيد لن تغنينا عن مشاهدة الدراما التى تحدث فى عالمنا العربى حتى وقتنا الراهن!.
زين.. البطل
ضابط جيش فى «شمال سيناء».. تلك هى الشخصية التى يلعبها «محمد رمضان» فى مسلسله الجديد «زين» من إنتاج «العدل جروب»، وتأليف «محمد عبدالمعطي» - بعد اعتذار «د.مدحت العدل» لانشغاله بمسرحيات «شريهان» كما صرح لنا من قبل - ومن إخراج «ياسر سامي» - بعدما اعتذر المخرج «هانى خليفة» هو الآخر ليذهب للتعاون مع شركة «بى لينك» بدلا من «آل العدل» - ويراهن «رمضان» كما يبدو على هذا المسلسل ليعود - بجانب ثقته فى الله - إلى احتلال «رقم واحد»!.
المؤشرات المبدئية ليست فى صالح «رمضان»، حيث إن شعبيته - حتى على مستوى الإيرادات - انخفضت، فمثلا فيلمه الأخير «الكنز» تجاوزت إيراداته حاجز المليون دولار بصعوبة فى موسم العيد الماضي، بعدما حطمه فيلم «الخلية» ل «أحمد عز»، بالتالى فقد أصبح إطلاق جزء ثان من «الكنز» مهمة مؤلمة، كما أشار إليها الكاتب «محمد حسين» عند تحليل ظاهرة «رمضان».
بل إن فيلم «رمضان» الذى يسبقه «جواب اعتقال» لم يجمع سوى 430 ألف دولار ليهبط إلى المركز الثالث فى موسم العيد قبل الماضي، لدرجة أن «تامر حسني» قد تجاوزه بفيلمه «تصبح على خير» بإيرادات وصلت ل 1.5 مليون دولار!.
المدهش أن «رمضان» قد قام ببطولة مسلسل إذاعى فى رمضان الماضى بعنوان «لا سحر ولا شعوذة» لم يحقق الشعبية المطلوبة، رغم أن مؤلف المسلسل هو «أمين جمال»، وهو أيضا الذى اختاره «رمضان» لكتابة فيلمه القادم «الديزل» و الذى سيعرض فى يناير المقبل!.
ورغم أن مصادرنا أكدت أن فيلم «الديزل» ما هو إلا استنساخ لفيلم «سواق الهانم» ل«أحمد زكي»، أشار مصدر آخر إلى أن الفيلم عن انتقام فتى فقير من شلة أغنياء تسببوا فى مقتل حبيبته بوحشية، ويستعين «رمضان» ب«هيفاء وهبي» كسلاح للعودة لمكانته فى هذا الفيلم، وكأنه يريد تذكير الجمهور ببداياته فى أفلامه السابقة مثل «عبده موتة» و«الألماني» - بما يمهد لنجاح مسلسله القادم كما يتصور هو - حيث البطل الفقير الذى ينتقم ممن ظلموه - وغالبا هم الأغنياء - وهى نفس الأسباب التى ساهمت فى شعبية «رمضان» ليست فقط فى السينما، وإنما أيضا فى الدراما التليفزيونية من خلال «الأسطورة» .
يستعين «رمضان» بالمؤلف «محمد عبدالمعطي» فى «زين»، وهو نفسه مؤلف «الأسطورة»، بل إنه يبتعد عن مخرجه المفضل «محمد سامي» لمخرج آخر هو «ياسر سامي»، حيث ترددت الأنباء أن سبب فشل «جواب اعتقال» هو إصرار «محمد سامي» لأن يصبح كاتبا ومخرجا من وجهة نظر «رمضان»!
لكن المشكلة أنك تشعر بأن «رمضان» يصر على عدم الإمساك أو الاعتراف بكل أسباب نجاحاته السابقة، ف «رمضان» كبطل منتم ومعبر أكثر عن الطبقة الشعبية، بل إن هذه الطبقة هى ذاتها التى دعمت «رمضان»، حتى فى شطحاته كظهوره بالسيارة «اللامبورجيني» أو حتى تصريحاته عن «إسماعيل ياسين»! .. بالتالى فكرة مسلسل قائمة على كون «رمضان» يلعب دور «ضابط» وليس «مجند» بعيدة كل البعد عن مستوى الشكل والمضمون الخاصة بطبيعة «رمضان» - حتى على المستوى الجسدى - بل وبعيدة عن أدواره التى عرف الجمهور بها «رمضان» - بصرف النظر عما يتردد بكون «رمضان» هو من سيخلف «الزعيم» فى مسألة كسب التأييد الشعبى لصالح السلطة - لكن ليَّ ذراع الأشياء، ومحاولة فرض «رمضان» لأن ينتمى لشريحة مختلفة من الجمهور، وهى شريحة أعلى فى المستويين الاقتصادى والاجتماعى عن الطبقة الشعبية فالنتائج لن تكون مُرضية، فهذه الشريحة لا يستهويها «رمضان» لأنها تشعر بأنه لا يمكنه التعبير عنها أو عن همومها، وهو ما يزيد الأمر صعوبة ل «رمضان».
تهانى الجبالى
يتفكك الثلاثى «يسرا» والمخرج «هانى خليفة» والكاتب «محمد رجاء».. كل فى اتجاه.. بعدما قدموا عملين دراميين مميزين، الأول «فوق مستوى الشبهات»، والثانى «الحساب يجمع»، فيتجه «رجاء» للكتابة للنجم «يحيى الفخراني» - العائد بعد غياب - ليصنعا معا فى رمضان المقبل مسلسلا كوميديا خفيفا هو «بالحجم العائلي»، ومعهما المخرجة «هالة خليل».
المحزن فى تفكك هذا الفريق هو كونه يستطيع تقديم دراما تشبهنا بعيدا عن «الدراما إياها»!.. لكن «يسرا» فى الوقت نفسه لم تستطع الابتعاد كليا عن فريق «فوق مستوى الشبهات»، فهى تجدد التعاون مع «العدل جروب» - بعدما تردد قبولها عرضا من شركة «ماجنوم» ل«رامى إمام» - كما تستعين بمؤلفين آخرين بجانب «أمين جمال» فى كتابة مسلسلها الجديد «بنى يوسف»، و«أمين جمال» كان مشاركا مع السيناريست الراحل «عبدالله حسن» فى تأليف «فوق مستوى الشبهات» بحيث إن السيناريو والحوار ل«محمد رجاء».. بل إن «يسرا» تستعين بطاقم التمثيل مرة أخرى من «فوق مستوى الشبهات» أيضا، فنجد «أحمد حاتم» و«لطيفة فهمي» وغيرهم معها فى مسلسلها الجديد!
من الواضح أن «يسرا» لم تستطع بعد نسيان النجاح الكبير ل«فوق مستوى الشبهات»، والذى أعاد ل «يسرا» الحياة كبطلة للدراما التليفزيونية بعد سلسلة من المسلسلات غير الناجحة كليا، والغريب أنها أثناء عرض «الحساب يجمع» فى رمضان الماضى كتبت علي Twitter - وكذلك الكاتب «د.مدحت العدل» - بأن «محمد رجاء» هو سبب نجاح «فوق مستوى الشبهات» و«الحساب يجمع»، لكنها تقرر فى دراما 2018 الابتعاد عن «رجاء»، والاستعانة بفريق عمل به «رائحة» من «فوق مستوى الشبهات» الذى كتبه «محمد رجاء» نفسه كما صرحت هى من قبل!.
يبدو وكأن «يسرا» تلعب شخصية المستشارة «د.تهانى الجبالي» بشكل ما فى أحداث مسلسلها الجديد!.. فهى تقوم بدور قاضية متقاعدة، والمدهش أنه لا يوجد هذا الكم من القاضيات فى مصر لاعتبارهن ظاهرة يستوجب معها إنتاج مسلسل عنهن!.
الأخبار تجددت ليتم النشر بأن «يسرا» تلعب دور «مستشارة قانونية»، ويبدو أن المسلسل - حتى فى أخباره - غير مستقر، ففى حين تم الإعلان عن بدء التصوير فى يناير 2018 عادت الأخبار لتقول بأن التصوير سيكون فى شهر ديسمبر الحالى!.
اختفاء .. عودة
«يوسف الشريف»، والذى دائما ما تحوز أعماله الدرامية على نسب مشاهدة كبيرة - وكان آخرها مسلسل «كفر دلهاب» فى رمضان الماضى - قرر فى 2018 الابتعاد عن الدراما والتركيز فى السينما بفيلم «بنى آدم» للمؤلف الأثير لديه «عمرو سمير عاطف، وإخراج «أحمد نادر جلال»، ولن يبتعد «الشريف» عن ملعبه المعتاد من إثارة وتشويق وأكشن.. فكما الدراما كما السينما!.
سوء الاختيار الذى قامت به «دنيا سمير غانم» فى ال«لا لا لاند» برمضان الماضي، جعلها تقرر هذا العام الاختفاء عن الشاشة فى رمضان المقبل، وهو الحال نفسه مع «أحمد السقا»، والذى لم يحقق مسلسله الأخير «الحصان الأسود» نسب المشاهدة المتوقعة.. وهناك من آثر تجربة حظه مجددا، حتى وإن كانت تجربته الدرامية السابقة قد خذلته، مثل «على ربيع» ومسلسله الجديد «سك على إخواتك».. وهو ما ينطبق أيضا على «عمرو سعد»، والذى قرر العودة ب«آخرة صبري»، وكأنه رسالة ل«عمرو» وللجمهور أيضا!.
وهناك نجوم آثروا العودة مجددا بعد نجاح مقبول فى رمضان الماضى مثل «هانى سلامة» فى مسلسله الجديد «فوق السحاب» بنفس فريق عمله السابق وهم المؤلف «حسان دهشان»، المخرج «رؤوف عبدالعزيز»، والمنتج «تامر مرسي».. الأمر نفسه - باستثناء النجاح الكبير - ل«ياسر جلال» ومسلسله الجديد «رحيم»، وأيضا بنفس فريق عمل مجموعة «فنون مصر».. وهناك من يعود ليتذكر أسباب نجاحاته السابقة، وهو ما قامت به «غادة عبدالرازق»، وذلك حينما قررت الاستعانة مجددا بالمؤلف «أيمن سلامة» - والذى شهدت معه نجاحات تليفزيونية سابقة - وهذه المرة سيتعاونان فى مسلسل «ضد مجهول».
ومثلما هناك اختفاء، فهناك عودة لكن بطريقة غير متوقعة، كعودة «سميرة أحمد» بمسلسل «بالحب هنعدي»، والذى تشعر بأنه ما زال يلعب على نغمة «امرأة من زمن الحب»!.. ولا ننسى أن هناك ظهورا للمرة الأولى فى الدراما التليفزيونية، كالتى سيقوم بها الكاتبان والمخرجان «محمد دياب» و«عمرو سلامة» مع «عمرو يوسف» فى مسلسلهم الجديد «طايع».
Remake & Adaptation
الواضح أن نجاح «الطوفان» حاليا ساهم بشكل ما فى إعادة التفكير فى مسألة تقديم أعمال درامية مأخوذة عن أفلام قديمة!.. كان آخر هذه المحاولات مسلسل «الزوجة الثانية»، والذى لم يكلل بالنجاح على الإطلاق.
مسلسل «أخلاق للبيع» - المأخوذ عن فيلم «أرض النفاق» - ينطبق عليه أيضا مسألة أنه مأخوذ عن رواية بنفس الاسم ل «يوسف السباعي».. وسيلعب «محمد هنيدى» دور «مسعود أبوالسعود»، وهو نفس الدور الذى لعبه «فؤاد المهندس»، لكن حتى الآن لم ينته «أحمد عبدالله» من كتابة السيناريو ولم يقم المخرج «سامح عبدالعزيز» بالتعاقد مع الأبطال المشاركين، بما يعنى أن احتمالية تأجيله واردة، وإن لم يؤجل فالمقارنة مع الفيلم القديم من المرجح أنها ستظلم المسلسل بكثير.
عمل آخر مأخوذ عن عمل أدبى وهو «أبوعمر المصري»، وتحديدا عن روايتين للكاتب «عز الدين شكري» بعنوان «مقتل فخر الدين» و«أبوعمر المصري»، وتكتب السيناريو والحوار «مريم نعوم»، والإخراج ل«أحمد خالد موسي»، والمسلسل سيعود من خلاله «أحمد عز» للشاشة مرة أخرى بعد غياب 4 سنوات منذ آخر مسلسلاته «الإكسلانس»، والتوقعات حتى الآن تشير لاحتمالية تقدم «أحمد عز»، خاصة وأن «طارق العريان» ساعده على العودة بالفعل بقوة لشاشة السينما، وإن كان تقديم عمل أدبى ثقيل ربما يأخذ قليلا من جمهور «أحمد عز» غير المعتاد على هذا النوع من الأعمال لبطلهم المحبوب.
«أبوعمر المصري» كان بالمناسبة السبب فى تعطيل مسلسل «منى زكي» والمخرج «محمد ياسين» والمنتج «تامر مرسي» (سينرجي)، حيث أكدت مصادرنا أن «منى زكي» الآن تقوم بالبحث عن سيناريو تستطيع من خلاله اللحاق بشهر رمضان القادم، بل إنها تستعين بوالدتها والمخرج «محمد ياسين» - الذى له القرار الأخير كما عرفنا - فى اختيار سيناريو جيد، حتى وإن كان لكتاب شباب مازالوا فى بداياتهم.
إعادة تقديم الأعمال القديمة لا ينحصر فقط على تحويل فيلم لمسلسل، لكن قد ينطبق على استنساخ مسلسل من مسلسل آخر ناجح!.. وهو ما يمكن قوله عن مسلسل «كلبش 2» ل «أمير كرارة»، فبعد النجاح الكبير للجزء الأول من نفس المسلسل، ترددت الأنباء وقتها أن «أمير كرارة» سيتعاقد مع شركة أخرى هى «سينرجي» بدلا من «فيردي» والتى قدم معها الجزء الأول، لكن انتشرت الأنباء أن «فيردي» هددت «سينرجي» بمقاضاتها إذا حاولت التحايل أو التعاقد مع «أمير كرارة» وتسمية المسلسل بنفس اسم الجزء الأول، وبالفعل «سينرجي» فكرت فى تسمية «كلبش 2» باسم آخر، لكنها فجأة عدلت عن قرارها وقرر صناع المسلسل ضرب أى تهديد عرض الحائط!.
الثنائيات
من الأشياء الشائعة فى دراما 2018 مسألة الثنائيات،سنجد مثلا السيناريست «أمين جمال» يتعاون مع «يسرا» وكذلك مع «عادل إمام» فى نفس الموسم بمسلسله الجديد «عوالم خفية»، والذى تخلى فيه «عادل إمام» ليس فقط عن المنتج «تامر مرسي»، بل أيضا عن مؤلفه المفضل «يوسف معاطي» بعد 6 مسلسلات قدماها معا، وآخرها مسلسل «عفاريت عدلى علام» والذى عرض فى رمضان الماضى .
الزعيم ما زال يحاول تقديم «شىء ما»، حتى وإن كان هذا ال«شيء ما» يسبب له الكثير من الهجوم من قبل النقاد أو حتى من الجمهور، والذى يرى فى «عادل إمام» أنه قد تخلى عن لقبه «الزعيم» بعد سلسلة تكرارات لأعمال لم تقدم أى جديد، بل إن «رمضان» نفسه قد نشر هذا الرأى بشكل غير مباشر، وذلك حينما قال فى تصريح سابق بأن مسرحيته «أهلا رمضان» تعرض على مسرح «الهرم» أو «الزعيم» سابقا!.
ويتعاون الثنائى أو الشقيقان المؤلف «أيمن مدحت» والمخرج «أحمد مدحت» مجددا فى مسلسل «اختفاء» - بعد نجاح مسلسل «بين عالمين» ل«طارق لطفي» - والمسلسل الجديد تقوم فيه «نيللى كريم» بدور دكتورة جامعية روسية، وهى المرة الأولى التى تقدم فيها «نيللى كريم» شخصية قريبة من جذورها، حيث إن والدة «نيللى كريم» روسية.
لدينا الثنائيات أيضا فى تقديم عملين دراميين فى موسم واحد عن عالم واحد، وهو عالم المخابرات والجاسوسية.. المسلسل الأول هو «الزئبق 2» والذى يعود فيه «كريم عبدالعزيز» مجددا للشاشة، إلا أن المؤشرات تقول بأنه من المرجح تأجيله! .. أما المسلسل الثانى هو «الصعود إلى الهاوية»، والذى قدمه كل من «مديحة كامل» و«محمود ياسين» فى فيلم من قبل، والمسلسل سيلعب بطولته هذه المرة كل من «آسر ياسين» و«زينة»، لكن الخلافات التى ترددت حول ترتيب أسماء البطلين قد تسهم فى تأجيل العمل هو الآخر، خاصة وأن «آسر ياسين» أعلن أنه سينقص من وزنه إرضاءً للمخرج «مروان حامد» للتحضير لفيلم «تراب الماس»، كما أنه يرى صعوبة تقديم عملين فى وقت واحد.. وحتى الآن لم تصل الشركة لحل لهذا الأمر، رغم مطالبتها بأن يركز النجمان على التحضير للمسلسل فقط، وهو ما لن يحدث!.
لدينا الثنائى الزوجى مثل «حسن الرداد» و«إيمى سمير غانم»، واللذين سيظهران معا فى مسلسل «عزمى وأشجان».. أو أن يتخلى ثنائى فنى عن تجدد التعاون، وهو الأمر الذى حدث مع المخرج «أحمد مدحت» والنجم «طارق لطفي» - بعد نجاحهما فى «شهادة ميلاد» و«بين عالمين» - ليتعاون «لطفي» مع مخرج آخر فى مسلسله الجديد «لآخر نفس»، وكأن «لطفي» يريد أن يثبت فى كل مرة أنه يمكنه التلون والتكيف مع أى فريق عمل وتحقيق نسبة مشاهدة فى الوقت نفسه .. كما تخلى «أكرم حسني» عن التعاون مع «أحمد فهمي»، ليقرر التعاون هذه المرة فى رمضان المقبل مع «أحمد أمين» فى مسلسلهما الجديد «الوصية».
مسلسلات قد لا يشاهدها أحد
رغم نجاح «خالد النبوي» فى مسلسل «واحة الغروب» رمضان الماضي، لكن التجارب السابقة ل«النبوي» تثبت بأن نجاحه دائما ما يكون معتمدا على العمل الجماعى وليس البطولة الفردية، بدليل عدم تحقيق مسلسله السابق «7 أرواح» النجاح الكبير مثل «واحة الغروب»، لكن «النبوي» يقرر البطولة منفردا فى مسلسله الجديد «منطقة محرمة».
هذه المخاطرة يقوم بها أيضا «مصطفى خاطر» فى مسلسله الجديد «بطولة مطلقة»، والذى هو عبارة عن الإعلان عن «البطولة المطلقة» ل«خاطر»!.. والأمر نفسه نلاحظه مع «روبي» فى مسلسلها الجديد «أهو ده اللى صار»، وإن كانت المخاطرة محسوبة بوجود اسمين كبيرين معها وهما الكاتب «عبدالرحيم كمال» والمخرج «حاتم علي».
يمكن وضع مسلسل «رسائل» ل«مى عز الدين» ومسلسل «قانون عمر» ل«حمادة هلال» فى هذه الفئة دون تعليق آخر!.
هل ستشاهد مسلسلا من بطولة «نجلاء بدر» و«كريم فهمي» بعنوان «لآخر نفس»؟.. أو هل سمعت عن مسلسل «خط ساخن» سيلعب بطولته «حسين فهمي» و«نضال الشافعي»؟.. ألم تسمع عن مسلسل «الوتر» من بطولة «ريم البارودي»؟ .. هل ستتشجع على أن تشاهدهم بعدما عرفت عنهم الآن؟.. فكر ثم أجب.
مصطفى شعبان .. دراما
بصرف النظر عن رأينا، لكن من خلال نسب المشاهدة كل عام، ف مصطفى شعبان» عادة ما يكون من ضمن ال Top 5 ومسلسله «أيوب» فى رمضان المقبل ربما لن يكون استثناء!.
شركات
المنتج «تامر مرسي» وشركته «سينرجي» من الشركات الإنتاجية البارزة فى تعاقداتها بتسعة مسلسلات فى رمضان المقبل، بل تردد بأن «مرسي» قد تعاقد أيضا مع «أحمد حلمي» للظهور على الشاشة، لكن حتى الآن لم يتم الاستقرار على العمل القادم.
الملاحظ أن عيوب الشركات تتكرر كل عام، ومنها التعاقد مع نجوم بدون وجود نص، وهو ما حدث مع «يسرا»، «منى زكي»، وحتى «أحمد عز»!.. بل إن الشركات وجدت نفسها فى ورطة، بعدما وضعت القنوات «تسعيرة جديدة»، جاءت بألا يزيد سعر المسلسل الذى تشتريه أى قناة للعرض فى رمضان المقبل على 70 مليون جنيه، وألا يتعدى مجموع مشتريات كل قناة للمسلسلات 230 مليون جنيه، وذلك لمنع المغالاة التى قامت بها شركات الإنتاج فى العام الماضي.
هذا القرار بالتأكيد ستكون له تبعاته على الدراما القادمة ليس فقط فى 2018 ولكن فيما بعد.. على كل لننتظر ونرى.