1 - ظهور أسماك بالبحر الميت 2- الوصول لجزيرة ببحيرة طبرية 3 - عودة مراهق إسرائيلى من الموت 4 - اصطدام المذنب «نيبيرو» بالأرض 5 - تعيين قضاة «السنهدرين» كهنة أضحت المواقع الدينية اليهودية شغوفة بعلامات يوم القيامة، وقدوم المسيح الذى يخلص بنى إسرائيل، وفقا لاعتقادهم أن تلك الأيام التى تعيشها البشرية هى نهاية الحياة على الأرض، وذلك حسب بعض الحسابات الخاصة، والنبوءات اليهودية المذكورة فى كتابهم المقدس. موقع «إسرائيل بريكينج نيوز» المختص بالقضايا الدينية اليهودية أكد أن العام المنقضى لليهود «5776» الذى بدأ سبتمبر 2015، وانتهى فى يوم 2 أكتوبر 2016، ملىء بأدلة من الكتاب المقدس على نهاية العالم. أولها: «نبوءة البحر الميت» أنه فى واحدة من أكثر القصص إثارة فى هذا العام حدثت ظاهرة غريبة فى شهر يوليو الماضى على طول شواطئ «البحر الميت»، وهى ظهور بعض الأسماك الحية التى تسبح داخل مياه هذا البحر شديد الملوحة، رغم أنه من المستحيل أن يعيش بهذا البحر أى مخلوقات حية لملوحته المميتة، وهذا يعد تحقيقا دقيقا لنبوءة سفر «حزقيال». وتمثل الدليل الثانى فى ظهور جزيرة صغيرة فى بحيرة «طبرية» وهو ما يشير إلى قدوم المسيح من نسل النبى «داود». وأكد الموقع أنه فى سبتمبر الماضى، حدث شذوذ جيولوجى فى بحيرة «طبرية» مما أسفر عن ظهور جزيرة صغيرة مماثلة للنبوءة التلمودية الخاصة بمجيء المسيح من بيت النبى «داود»، وندد بما ذكرته المواقع الإخبارية العادية، وطريقة تناولها للخبر، باعتباره مجرد جفاف حدث فى جزء من البحيرة. كما أكد الموقع أنه فور ظهور الجزيرة أجرى العديد من الاتصالات مع كبار رجال الدين اليهودى، وأثمرت الاتصالات عن تأكيد نبوءة الكتاب المقدس اليهودى، بأن جفاف بحيرة طبرية واحدة من العلامات التى تنذر بمجيء المسيح الداودى. كما ادعى الموقع أن الدليل الثالث هو عودة مراهق إسرائيلى من موت دام 15 دقيقة برسالة روحية تنبئ بالخلاص القادم. وأشارت إلى أنه فى شهر نوفمبر الماضى حدثت قصة مروعة لصبى إسرائيلى علمانى، يبلغ من العمر 15 عاما، بعد تجربة من الموت فى عطلة «عيد العرش» اليهودى، وعودته إلى الحياة مرة أخرى، واصفا رؤى نبوءات الكتاب المقدس عن نهاية الأيام. وذكر أن «ناتان» هو مراهق لم يدرس اليهودية، أو الكتاب المقدس من قبل، إلا أنه بعد عودته للحياة مرة ثانية، كان قادرا على إعطاء وصف دقيق لجبل الزيتون الذى انشق إلى جزئين كما تنبأ النبى «زكريا». كما تحدث عن صفات وخصائص «المسيح»، قائلا: الكثير من الناس يعرفونه وسيدهشون عندما يعرفون هويته. وأضاف أنه فى حين أعرب الكثيرون عن شكوكهم بشأن «ناتان» ووصفه ورسالته إلا أن خبيرة لغة الجسد «سوزان قسطنطين» أكدت للموقع فى تصريح خاص أن هذا المراهق لا يحاول خداع أى أحد، وأنه ربما شاهد بالفعل ما رواه فى السماء. أما الدليل الرابع فكان مثيرا للريبة، حيث إن المعلومات الجديدة التى كشفت عن تاريخ مضبوط لقدوم كوارث المذنب «نيبيرو» يعد علامة من علامات القيامة. وأضاف أن «نيبيرو» المعروف أيضا باسم الكوكب العاشر، أمسى كينونة من الإثارة الشديدة، والفضول بين مفكرى الكتاب المقدس. ويؤكد عدد من الحاخامات الكبار أن هذا الجسم الكوكبى غير المعروف، سيكون له أثر مدمر على الأرض، وأنه حسب نبوءة النبى «زكريا» فإن ثلثى سكان العالم سوف يموتون فى نهاية الزمان. ومن هنا بدأ الموقع بالتحقيق حول هذا الأمر فى شهر يناير الماضى، وتوصل فى شهر مارس إلى رأى اثنين من الحاخامات حددا الموعد الدقيق لوصول «نيبيرو» من خلال استخدام رموز الكتاب المقدس. فقال الحاخام «ماتيتياهو جلازيرسون» إن هذا اليوم سيأتى يوم 26 مارس الماضى وهو الذى لم يتحقق، واعترض الحاخام «دانيال أسور» الذى أكد أنه من الصعب معرفة التاريخ المحدد إلا أنه قادم.أما الدليل الخامس والأخير، فهو تعيين السنهدرين كهنة ليحضروا بناء الهيكل الثالث. و«سندرهين» هو اسم يطلق على الهيئة القضائية العليا المختصة بالنظر فى القضايا الدينية اليهودية المهمة فى المناطق التى يعيش فيها اليهود فى إسرائيل. وذكر الموقع أن السنهدرين الناشئ قام بخطوة جادة، ومهمة جدا نحو إعادة من يخدم المعبد أو الهيكل مرة أخرى، وفى شهر أغسطس الماضى عندما رشح الحاخام «باروخ كاهان» بأن يصبح الكاهن الأكبر، أو ما يسمى برئيس الكهنة، وهو الذى يترأس جميع طقوس خدمة الهيكل. وأشار أن تلك الخدمة كانت منتهية منذ 2000 عام، من أيام تدمير الهيكل الثانى، لكن يتم الآن إعادتها تدريجيا بواسطة السنهدرين الحاخام «هليل فايس» صرح بأن تلك خطوة ضرورية للتأكد من أن الشعب اليهودى على استعداد تام، عندما تأتى اللحظة الحاسمة.