فندق جراند (الإسبانية: جران هوتيل) هو دراما إسبانية لمسلسل تلفزيونى من إخراج كارلوس سيدس، وبطولة يون جونزاليس وإيميا سالامانكا. بثت لأول مرة على قناة «أنتينا 3» فى إسبانيا يوم 11 أكتوبر عام 2011، وعلى قناة «سكاى أرتز1» فى المملكة المتحدة فى 18 نوفمبر عام 2012. ويعرض الآن على قناة «فى مي» الإسبانية، وبعض القنوات الأمريكية بولايتى لوس أنجلوس وفلوريدا. هذه السلسلة، تم تصويرها فى قصر «دى لا ماجدالينا» فى «سانتاندر»، وهو فندق الطبقات الأرستقراطية أوائل القرن العشرين فى عهد الملك ألفونسو الثالث عشر ويتركز على أسرار تنطوى على الأسرة المالكة للفندق والعاملين بالفندق. ويدور حول خوليو، وهو شاب، يصل فى فندق جراند، الذى يقع فى وسط الريف الإسباني، للتحقيق فى اختفاء شقيقته، ويحصل على وظيفة عامل بالفندق، حيث يتعرف على ابنة مالكة الفندق الثرية، ويقع فى حبها ويبدأ علاقة خطرة فى حين انها تصبح الشخص الوحيد الذى سوف يساعده على اكتشاف الحقيقة حول اختفاء شقيقته. ولا أعتقد أن الكاتب والسيناريست تامر حبيب يخفى عليه أنّ رؤيته وقصّة مسلسله الرمضانى «جراند أوتيل» للنجم عمرو يوسف مسروقة من عملٍ إسبانى درامى شهير يحمل الاسم نفسه وسبق أن قُدّم منذ سنوات من 2011 إلى 2013 فى عدد كبير من القنوات الإسبانية والعالمية. ولا أعتقد أن النجم المثقف عمرو يوسف يخفى عليه هذا الأمر أيضا، لكنه فضل عدم الإشارة بالمرة خلال لقاءاته الإعلامية إلى أن النسخة المصرية الهزيلة هى مسروقة من المسلسل الإسبانى الشهير الذى يحمل نفس الاسم. والعجيب أيضا هو عدم تطرّق منتج المسلسل محمد مميش إلى هذا الموضوع مفيداً بأنّ الجميع يراهنون اليوم على «جراند أوتيل» لأنّه الأضخم من حيث الإنتاج مقارنةً بالمسلسلات الأخرى التى تعرض خلال شهر رمضان، كما أنّ تكلفته جاءت مرتفعة نظراً إلى الديكورات القديمة والتراثية التى تم الاهتمام بها كثيراً لتكون مناسبة مع الأحداث التى ستعيدنا إلى خمسينيات القرن الماضى بالإضافة إلى تقنيات التصوير المتقدّمة التى تم استيراد آلاتها من الخارج. وعلمت «روزاليوسف» أن الشركة الإسبانية الموزعة لمسلسل «جراند أوتيل» والمنتج التنفيذى رامون كامبوس، و فرنانديزفالديس يراقبون حلقات العمل المصري، ويدرسون مع المستشارين القانونيين لهم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية الحافظة لحقوق التأليف والنشر والتوزيع العالمية للشركة.