«أنا فى طريقى إلى لقاء شخصية مهمة للغاية وسأتصل بك لاحقا»، بتلك الكلمات البسيطة أنهى جوليو ريجينى الشاب الإيطالى ابن الثامنة والعشرين حديثه الأخير على Skype عبر شبكة الإنترنت بالصوت والصورة قبل ساعتين فقط من اختفائه وسط مدينة القاهرة فى 25 يناير الماضى. محادثة هاتفية أكدت والدته من روما أنها أجرتها معه لكنها كعادتها لم تسجلها، حيث لم تكن هناك حاجة لتسجيل المكالمات بينهما مثلما شرحت لأجهزة الاستخبارات الإيطالية التى حققت معها فى الظروف والملابسات وآخر المعلومات عن ابنها الذى فقد حياته فى ظروف غير طبيعية فى مصر. التفاصيل في النسخة الورقية