بعد إتمام العديد من الصفقات العسكرية التى نجحت مصر فى إبرامها، وشملت شراء الطائرات الرافال والفرقاطة فريم وحاملتى الطائرات الميسترال وصفقة الطائرات المروحية من طراز كا 52 وغيرها من الصفقات التى ساهمت فى تحديث الترسانة المسلحة وقلب موازين القوة العسكرية العالمية والعربية رأسًا على عقب.. قالت تقارير صحفية عالمية: إن القوات المسلحة المصرية أصبحت ضمن أقوى 10 جيوش فى العالم. ورصدت تقارير غربية صادرة عن اتحاد الصناعات الأمنية الأمريكية ما حققته مصر من تحديث للقوات البحرية، إلى حد أنها أصبحت أقوى من البحرية الإيرانية، خاصة فى ظل سياسة تنويع مصادر السلاح ما بين روسيا والصين وفرنسا والولايات المتحدة. وحصلت مصر على أسلحة روسية بقيمة 3.5 مليار دولار وصواريخ مضادة للطائرات إنتى 2500، كما تنوعت الأسلحة بين الهجومية والدفاعية وأبرزهاs300 ومقاتلات سو 30 ودبابة تى 90 وطائرات ميج 9 و2 إم وميج 35 وأسلحة أخرى من فرنسا تعدت 5.2 مليار يورو. كما أكد خبراء عسكريون أن إعادة تحديث تسليح الجيش المصرى تعتبر طفرة كبرى فى العسكرية المصرية، مشيرين إلى أن مصر أصبحت قوة ردع عربية لا يستهان بها. وركز الخبراء على العامل البشرى الذى يعد محوريًا فى أى جيش، وقالوا: إن المقاتل المصرى أثبت كفاءة أمام التحديات الصعبة. وأكد استراتيجيون أمريكيون أن شهادات القادة العسكريين الأمريكيين فى غضون حرب تحرير الكويت بانضباط وكفاءة المقاتل المصرى لا يمكن إغفالها فى تقييم الأداء الكلى للقوات المسلحة. وأولى الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ كان وزيرًا للدفاع اهتمامًا كبيرًا بتحديث القوات المسلحة المصرية، وأعاد ترميم العلاقات مع الكرملين عبر ما يجمعه من صداقة قوية بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين. وشدد عسكريون غربيون على أن التحالف المصرى السعودى سيعيد صياغة منطقة الشرق الأوسط، من دون أن يتطرقوا إلى تأثير ذلك على إسرائيل. ويتوقع عسكريون تغيير تصنيف الجيش المصرى من المرتبة رقم 6 على الشرق الأوسط ليحصل على مرتبة أكثر تقدمًا. ويصدر اتحاد الصناعات الأمنية الأمريكية IHS تصنيفه للجيوش حسب العمليات التاريخية التى قامت بها والموارد البشرية والتكنولوجيا والتسليح. وقال خبراء الاتحاد: إن مضى مصر قدمًا بنفس الوتيرة فى تحديث القوات المسلحة يعنى ببساطة أن موازين القوى العسكرية تغيرت، وهو الأمر الواجب أخذه فى الاعتبار.■