المصريون بالرياض يدلون بأصواتهم في جولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب 2025    جامعة القاهرة الأهلية تواصل تنفيذ برامجها التدريبية والعملية بمعامل الكيمياء والفيزياء ب"هندسة الشيخ زايد"    مجمع إعلام دمياط يطلق حملة "حمايتهم واجبنا" لتوفير بيئة آمنة للأطفال    اسعار الخضروات اليوم الإثنين 15ديسمبر 2025 فى اسواق المنيا    بدء أعمال تكريك وتعميق مدخل ميناء البرلس البحري والمجرى الملاحي    إنجاز عالمي للموانئ المصرية.. كامل الوزير يتسلم شهادة «جينيس» لميناء السخنة كأعمق حوض ميناء مُنشأ على اليابسة بعمق 19 مترًا    محافظ كفر الشيخ يعلن بدء أعمال تكريك ميناء البرلس    البورصة تواصل ارتفاعها بمنتصف التعاملات مدفوعة بمشتريات محلية وأجنبية    الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 9 جهات تدعم أسطول الظل الروسي    سفارة البحرين بالقاهرة تقيم حفل استقبال بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني    تنظيم داعش يعلن مسئوليته عن هجوم استهدف دورية تابعة لقوات الأمن السورية في إدلب    خبر في الجول - الأهلي يبدأ المفاوضات مع حامد حمدان وبتروجت    على رأسها المغرب.. تعرف على منتخبات المجموعة الأولى بأمم أفريقيا 2025    تطورات أزمة أرض أكتوبر، هل يستقيل مجلس الزمالك؟    إحالة تشكيل عصابي بتهمة استغلال الأطفال في أعمال التسول والنشل بالقاهرة للمحاكمة    الأرصاد تحذر هذه المحافظات من أمطار خلال ساعات وتتوقع وصولها إلى القاهرة    ضبط مزارع يضع كلابا صغيرة فى أجولة ويضربها بعصا ويلقيها بمصرف فى الغربية    رئيس الأوبرا ينعى الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة الأسبق    رئيس جامعة القاهرة يصدر قرارات بتعيين وتجديد تعيين 14 رئيسًا لمجالس الأقسام العلمية بطب قصر العيني    وزارة الصحة تعلن الانتهاء من إجراءات تسجيل لقاح الانفلونزا للتصنيع المحلى    فيتش تشيد بجهود الحكومة المصرية في دعم الرعاية الصحية وتعزيز الحماية للفئات الأكثر احتياجًا    بالفيديو.. الأوقاف: كل نشاط للوزارة يهدف إلى مكافحة كل أشكال التطرف    وزير الخارجية: مصر تدعم الدور المضطلع به البرلمان العربى    ضبط سائق نقل اصطدم بسيارة وفر هاربًا    ضبط محطة وقود غير مرخصة داخل مصنع بمدينة السادات    تعليم القليوبية يحسم توزيع رؤساء لجان امتحانات الشهادة الإعدادية والتغطية الصحية    القبض على المتهمين بقتل تاجر ماشية في البحيرة    وزير قطاع الأعمال: التوافق مع آلية حدود الكربون الأوروبية يسهم في تعزيز الصادرات المصرية للأسواق الخارجية    الرقابة المالية تنضم إلى فريق دولي تابع للمنظمة الدولية لمراقبي التأمين    غياب عادل إمام عن حضور جنازة شقيقته بمسجد الشرطة وحضور أحمد السعدنى    وزير الزراعة يسلم جوائز مركز "البحوث الزراعية" الثلاثة للفائزين    "الوزراء" يستعرض تفاصيل الخطة الحكومية لتطوير المنطقة المحيطة بالقلعة وأهم التحديات    المنوفية تنهى استعداداتها لانطلاق جولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب    تمكين ذوي الهمم يبدأ بالتواصل... تدريب موظفي الحكومة على لغة الإشارة    مخالفة للقانون الدولي الإنساني ..قرار عسكري إسرائيلي بهدم 25 مبنى في مخيم نور شمس شرق طولكرم    دار الكتب والوثائق القومية تنعى وزير الثقافة الأسبق محمد صابر عرب    وزيرة التضامن: إطلاق جائزتي الدكتور أحمد خليفة و"باحث المستقبل" باسم الدكتورة حكمت أبو زيد    "حقوق المرأة في التشريعات المصرية" ندوة توعوية بجامعة بنها    "فورين أفيرز": واشنطن تعيش وهم الطائرات بدون طيار مما يفقدها تفوقها الضئيل على الصين    التحقيقات الأولية . ابن روب وميشيل راينر المشتبه به الرئيسى فى حادث مقتلهما بلوس أنجلوس    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 15-12-2025 في محافظة قنا    غدًا انطلاق اختبارات اختيار كوادر مدرسة الإمام الطيب لحفظ القرآن الكريم وتجويده    شيكابالا ينشر فيديو تكريمه من رابطة جماهير الزمالك في قطر    انطلاق اجتماعات الاتحاد الأفريقي لكرة السلة في مصر    استشاري ينصح بتناول الشاي المغلي وليس الكشري أو الفتلة حفاظا على الصحة    الاثنين 15 سبتمبر 2025.. أسعار الحديد والأسمنت بالمصانع المحلية اليوم    كيف أرشد الإسلام لأهمية اختيار الصديق؟.. الأزهر للفتوى يوضح    الأزهر يدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف تجمعًا لأستراليين يهود ويؤكد رفضه الكامل لاستهداف المدنيين    ذكرى رحيل نبيل الحلفاوي.. رحلة فنان مثقف من خشبة المسرح إلى ذاكرة الدراما المصرية    جائزة ساويرس الثقافية تعلن عن القوائم القصيرة لشباب الأدباء وكتاب السيناريو    إصابة نجم ريال مدريد تعكر صفو العودة للانتصارات    فيتامين سي ودعم المناعة.. ما دوره الحقيقي في الوقاية وكيف نحصل على أقصى فائدة منه؟‬    الحماية تسيطر على حريق نشب بعقار في الهرم    حُسن الخاتمة.. مفتش تموين يلقى ربه ساجدًا في صلاة العشاء بالإسماعيلية    وفد من لجنة الصحة بمقاطعة هوبي الصينية في زيارة رسمية لمستشفى القصر العيني    مرشح اليمين المتطرف يفوز بالانتخابات الرئاسية في تشيلي    محمد صلاح يوجه رسالة للمصريين من خلال ابنته "كيان" قبل أمم إفريقيا    كابال ينهي سلسلة 5 تعادلات.. يوفتنوس ينتصر على بولونيا في ريناتو دالارا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عادل لبيب الوزير الذى أفسد البلد.. مرتين

كما أن الحزب الوطنى يمرض ولا يموت فإن اللواء عادل لبيب لا يفنى ولا يستحدث من العدم، عادل لبيب الذى قادته وساعدته الصدفة ليكون محافظا لقنا عند سماع أحد معاونيه عندما كان رئيسا لجهاز أمن الدولة الأسبق بالإسكندرية فى عام 2000 بمكالمة لأحد الإخوانيين من السودان عن خطة لاغتيال مبارك وبالمصادفة المكالمة كانت تسجل لضبط تشكيل دولى وتم سماع المخطط وعلى الفور نقل الضابط للبيب الأمر والذى بدوره رفعه للرئيس من خلال وزير الداخلية حيث كان مخططا القضاء على مبارك فى احتفال تخريج دفعة بإحدى الكليات المهمة.
على الفور تم عمل اللازم وسأل مبارك بعدها من الذى عرف ليتردد اسم عادل لبيب الذى أسعده الزمان ويترقى محافظا لقنا ثم البحيرة التى فتح بطنها شهورا وتركها وتكون مكافأته الإسكندرية خلفا لعبدالسلام المحجوب ويقع وقتها فى صدام مع رجال عبدالسلام المحجوب ويعلن الحرب الإعلامية على سياسته مع رجال الأعمال ثم بعدها تهدأ العاصفة.
ويظل محافظا من 2006 حتى قيام ثورة يناير ويعود لمسقط رأسه فى كفر الشيخ فى عربته الضخمة وهذه لها حديث طويل أيضا ليس مجالها هنا وفى أثناء الأزمة أيام المجلس العسكرى وتعيين محافظ مسيحى لقنا ويثور الناس عليه مرددين هتافات بعودة عادل لبيب وقتها همس البعض أن خلف من خرجوا مطالبين بإعادة لبيب لهم هو الزميل والبرلمانى الآن مصطفى بكرى الذى تربطه صداقة نادرة وغريبة بلبيب، المهم تولى لبيب قنا ثم خرج منها آخر عهد الإخوان ليجيء عهد الرئيس السيسى ليوليه الرئيس بتعضيد من مصطفى بكرى وزيرا للتنمية المحلية، لماذا؟ فعلى حسب التصريحات وقتها عادل لبيب كان بحكم كونه رئيسا لمباحث أمن الدولة سابقا ويعلم كل ملفات الإخوان وأين يتكونون فى مفاصل الدولة فهو الأقدر على اقتلاع رجال الإخوان الذين تم زرعهم وقت أن حكموا من إدارات الحكم المحلى فى كل مصر يعنى هيطلع العفريت من الجسد المريض ولكونه كان محافظا سابقا فهو يعرف كل ألاعيب المحليات لذا فهو الأقدر على ذلك، ماشي، ويمر شهر واثنان وثلاثة فين رجالة الإخوان اللى بتطلعهم يا سادة اللواء يقول اصبروا لسه بندرس وتمر الأيام ويكون لبيب قوة جبارة داخل الحكومة حتى يكون نائبا لرئيس الوزراء أيضا ويوكل إليه الرئيس مهمة اختيار أسماء المحافظين مع رئيس الوزراء السابق إبراهيم محلب ويتم اختيار أسماء قريبة الصلة من عمل ابنه أشرف لبيب الذى هو حاليا عميد كلية إدارة الأعمال بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والذى يطلق عليه الرجل الأقوى داخل الأكاديمية، المهم يتم اختيار نائب رئيس الأكاديمية محافظا لدمياط وآخر من الأكاديمية لبورسعيد وصديق أشرف محافظا للإسكندرية ألا وهو هانى المسيرى الذى لا يتنصل أشرف فى جلساته الخاصة من ذلك لكنه أمام الميديا ينكر ذلك بل يردد: وأنا مالي، مالى ماله ما علينا، وقبلها اختار لبيب فى المحافظين قبل تلك الحركة الأخيرة الدكتور سعيد عبدالعزيز المشرف على رسالة ابنته رانيا بكلية التجارة محافظا للشرقية وصديق لبيب وقت أن كان محافظا للإسكندرية المستشار عزت عجوة وكان رئيسا لنادى القضاة بالإسكندرية يختاره محافظا لمسقط رأسه كفر الشيخ، المهم أن الرئيس كان مشغولا بترتيبات المؤتمر الاقتصادى ثم سفرياته الكثيرة ولأنه يوكل المهمة لمحلب ولبيب فقد قاما بتلك الاختيارات وقتها كان الاختيار يتم لتأليف جبهة حب مصر والتى كان يشرف عليها كمال الجنزورى لكن لبيب شارك بأسماء كثيرة بل ودفع بها من الإسكندرية لجبهة حب مصر بحكم أنه كان محافظا وله رجاله وكذا وكذا، اختار لبيب الأسماء التى وجدناها وفازت فى الانتخابات الأخيرة مع بعض التغيرات الطفيفة كخروج تاجر ستائر كان بالقائمة واستبداله باسم قبطى وبالطبع اختار اسم سحر طلعت لعلاقته القوية بأسرتها وهذا له مقال آخر واسم محمد فرج عامر بحكم الصداقة القوية التى تربطهما منذ أن كان رئيسا لمباحث أمن الدولة، وقد رد عامر الجميل له عندما قامت ثورة يناير وتوجه المواطنون لحرق مكان سكن عادل لبيب فاختبأ عدة أيام فى منزل فرج عامر وقتها المهم اختيار الأسماء التى فازت وإن كان اسم الأخير الذى اعتاد على عدم الهزيمة والقدرة على التحالفات مع الأعداء قبل المعارف هى اختيارات لبيب وإن أنكر الآن وهو يعلم ذلك بل إن لبيب اعترض على ترشيح اسم أحمد الوكيل لأنه لا يحبه وكان قد رشح اسمه كمال الجنزورى وقتها فعل كل ما يستطيع حتى يبعده ويبعد اسمًا آخر هو نائب رئيس غرفة الإسكندرية الحالى كان مرشحا «فردى» بالإسكندرية.
ومرت الأيام وترك الدكتور كمال الجنزورى قائمة حب مصر لاعتذار البعض أو اعتراض لبيب شخصيا ولكن كان يدفع ببعض الجهات الأمنية أو يدفع بالخلوق الطيب إبراهيم محلب الذى لم يكن له دراية بشغل أمن الدولة القديم، حتى جاء سامح سيف اليزل وظهرت القائمة النهائية لحب مصر فى الإسكندرية وغرب الدلتا والتى كان فيها سعداوى ضيف شقيق عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى المنحل عبدالمنعم راغب ضيف الله.
الاسم الأخير من أقرب المقربين لعادل لبيب ولحسن عبدالرحمن رئيس مباحث أمن الدولة الأسبق، وكانت تلك العائلة قد أقامت إفطارا كبيرا لحسن عبدالرحمن فى رمضان الماضى وزارهم عادل لبيب خلال هذا العام أكثر من مرة مع صديقه الزميل مصطفى بكري.
واستقرت العائلة على ترشيح سعداوى بدل عبدالمنعم حتى لايتم استفزاز الناس أكثر باعتبار أنه وطنى عتيق وصديق مقرب من رئيس ليبيا الأسبق معمر القذافى ولا تنسى الإسكندرية المائدة التى أقامها للقذافى قبل انتخابات 2010 لتأييد عبدالمنعم راغب ضيف وذبحت الذبائح وجاء مسئولو الدولة من القاهرة لحضور تلك المائدة وكان على شرف استقباله عادل لبيب لأنه وقتها كان محافظ الإسكندرية، إذن هذا الاسم أيضا اختيار لبيب وهو وجه غير مقبول عند الشارع السكندرى لأسباب كثيرة يعلمها اللواء لبيب لكن عادة اللواء لبيب دائما التنصل من أى شيء يرفضه الناس والدليل أن دائرة العامرية كانت الدائرة التى فازت فيها قائمة حزب النور وهى فضيحة مدوية على وجه سعداوى ولبيب.
كذلك كان من بين الأسماء التى فازت بالطبع اسم مرشح حزب الوفد بالقائمة المهندس الزراعى أحمد السجينى الذى كان على رأس قائمة حزب الوفد فى انتخابات 2010 ونزل بها رسوبا مدويا، لكنه أصبح عاشقًا للعب بالسياسة خاصة علاقته الوطيدة برئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف ولا يناديه إلا يا أونكل كيف؟
حيث إن الشركة التى يملكها أحمد السجينى واسمها نفرتارى للتشجير وأخرى لتشطيب المباني.
وأخرى سياحية مشارك له فيها ولكن باسم شقيقه عمرو السجينى شريف أحمد نظيف من قبل ثورة يناير مرشح قائمة حزب الوفد فى قائمة حب مصر مشاركا باسم شقيقه عمر مع شريف أحمد نظيف حتى الآن وكان له مشاكل معروفة مع محافظة الإسكندرية منتصف الألفية الماضية أثناء قيامه بتشجير طريق الإسكندرية الصحراوى وطالب المحجوب وقتها بثلاثة ملايين جنيه وأقيمت لجنة قيمت الأمر ليصل ل «200» ألف جنيه ووقتها أوصت المحافظة بعدم التعامل معه أى مع أحمد السجينى مرة أخري.
أصبح الآن بحكم علاقاته الوطيدة بمين مانعرفش!! عضوا بارزا بالبرلمان وكانت الدعاية التى نصبت له فى سيرك الانتخابات غالبها مقدم مجاملة من بعض أصحاب الشركات والأعمال ذوى المصالح ولهم مشاكل مع الدولة ربما بيقدموا السبت والأحد رغم أن السجينى كان لافظا لهم قبل ذلك ويتنكر لأساليبهم، لكن فى لعبة الانتخابات اللى تغلب به العب به.
من أجل هذا كان الغالبية من جموع الشعب السكندرى رافضا لقائمة حب مصر ربما للاسمين الأخيرين ولقائمة حزب النور، أما القائمتان الأخريان وهما الفرسان وائتلاف الجبهة الوطنية، والتى لا يعلم المواطن عنهما شيئًا فكانا خارج الحسابات مما جعل الناس حتى أساتذة الجامعة تتساءل: هل نذهب ونعطى أم نبطل أصواتنا أم نحجم عن الذهاب فهم بين المطرقة والسندان المر والأمر منه، الحزب الوطنى والحزن الوطنى هكذا كانت الناس تتحدث والسبب كواليس اختيارات عادل لبيب الذى خرج من الوزارة، لكنه للآن يحكم ويتحكم.
هل يعينه الرئيس فى مجلس الشعب؟
والمفاجأة التى تنتشر الآن شائعة أن لبيب سيكون أحد المحظوظين الذين سيدخلون البرلمان بالتعيين ممن سيختارهم الرئيس تقديرا لجهوده كما يتصور البعض، بل راحت الشائعات لأبعد من ذلك أنه ربما سيكون وكيلا لمجلس الشعب وطبعا فى هذه الأيام ليه لأ.
الأسماء الفردية ويد عادل لبيب فيها أيضا
ويأتى غضب المواطن ليس فقط من الأسماء المختارة فى قائمة حب مصر والتى لم تفز ب 99 % بل حاجة وثمانين إحنا الآن بنطور وإنما بسبب الأسماء الفردية التى نزلت فى دوائر الإسكندرية وغالبيتها لرجال أعمال إما على أسرهم علامات استفهام عديدة أو أنهم كانوا حزب وطنى عتيد وكانوا أعضاء شعب سابقين لم يقدموا للمواطن سوى الوعود وزادت ثرواتهم بل يحصلون على استثناءات تخصهم حولتهم من نادى المليونيرات لنادى المليارديرات منها أسماء ممدوح حسنى بدائرة محرم بك والذى نزل فى الإعادة واسم ابن رشاد عثمان فى دائرة مينا البصل وهذا الاسم تحديدا لايكفى عنه سطور بل موضوع متكامل، فقط نشير لأن شقيقه محمد نزل فى انتخابات 2010 بعدما قدم والدهما رشاد عثمان تبرعات مالية للحزب الوطنى حتى ينزل محمد ابنه على قائمته وتم تزوير الصفة لمحمد من فئات لعمال، رغم أنه خريج هندسة، بل وشارك رشاد عثمان الأب وقتها بالمال فى الحملات الدعائية لوزراء الحكومة الذين نزلوا على قوائم الحزب الوطنى ليس بالإسكندرية وحدها وإنما فى غالبية المحافظات الأخرى من أجل أن يحقق حلمه القديم الذى حرمه منه مبارك عندما أقصاه من الحياة السياسية بعد قضية الكسب غير المشروع الشهيرة مع شقيق السادات عصمت السادات يحقق حلمه فى ابنه بالدخول برلمان مجلس الشعب من خلال الحزب الوطني، وقد كان، وتقوم ثورة يناير وينفض السامر ولا برلمان ولا يحزنون، والأيام الماضية فكر رشاد فى إنزال محمد مرة أخرى لكن حدث أن ابنه ماهر تم القبض عليه بتهمة التعاطى للمخدرات منذ 9 أشهر تقريبا وانزوت أخبار العائلة، وقد انفردت بهذا الخبر ثم فجأة يسحب رشاد اسم محمد وينزل ابنه أشرف فى دائرة مينا البصل وهو متزوج من هولندية وحاصل أيضا على الجنسية الهولندية، بل ويشارك الدكتور مصطفى السعيد وزير الاقتصاد الأسبق والدكتور محمد عبداللاه فى الدعاية الانتخابية بالدائرة لابن رشاد عثمان النازل فردى عن حزب مستقبل وطن وآه يا وطن وعلاقة رشاد عثمان بعادل لبيب من أمتن ما يكون. ربما شاركت تلك الصلة القوية.
المال السياسى والكنيسة فى كرموز
بالوقوف على أسماء جميع المرشحين سواء الذين فازوا أو خسروا نتحدث عنهم العدد القادم بإذن الله ولكن قبل الإنهاء لا يمكن أن نغفل ما حدث من بعض الكهنة الذين باعوا أصوات الأقباط فى دائرة كرموز ومينا البصل لصالح المرشح سامى رمضان ابن المرحوم المعلم رمضان صاحب تأجير كافتيريات زمان على البحر وأنكر البعض أن يتدخل أحد القساوسة لصالح مرشح ببيع الأصوات، واعتبر البعض ذلك مؤامرة فالوطن لا يفرق بين مدعى دين سلفى أو بين إخوان أفاق وبين كاهن أو قس باع الوطن ل..... وطالب البعض بتدخل البابا تواضروس فيما حدث من الأب «د.ل» من بيع أصوات الأقباط لسامى رمضان وللحديث بقية إن كان للعمر بقية.
وكلمة حق جميع الأصوات فى الإعادة سواء فردى مستقل أو من مستقبل وطن سواء كانوا مدعى معارضة سابقين أو أبناء معارضة أو مقاولين أو أبناء مقاولين أو رجال أعمال لا يستحقون الفوز لأنهم ليسوا أهلا للرسالة البرلمانية وجميعهم عليهم علامات استفهام ومن دخل منهم البرلمان قبلا ذاق طعم الحصانة وكيف يحضر لنفسه ما يسهل أعماله مثل على سيف الذى تم استبعاده قبل ذلك ثم نزل أو ممدوح حسنى والذى لم يكتف فقط بتجارة الحديد وإنما انضم لقائمة أصحاب المطاعم ذات التسعيرة العالية جدا بدون رقيب على الأسعار والخامات التى تقدم وأسماه اسمًا تركيًا ليقدم المأكولات التركية، أما الأسماء الأخرى فلك الله يا مصر نازلون لمصالحهم يكفى المال السياسى الذى نزل بدائرة سيدى جابر ومينا البصل وكرموز حتى وصل شراء الصوت ل700 جنيه أول يوم وثانى يوم لألف جنيه عينى عينك ولا يعرف المواطن برنامجهم الانتخابى ولا ماذا يعملون وفيما يعملون ولا حتى أسماؤهم إلا يوم النزول للإدلاء بالصوت، أنا شخصيا نزلت وأخذت طفلى الصغير هو الذى اختار أسماء الفردى بالعلامة طلبت منه اختيار ثلاثة رموز تعجبه وعلم عليها صح حيث إن دائرة سيدى جابر مرشح بها «57» فردا مطلوب ثلاثة الإعادة الآن على ستة وكذلك الإعادة فى دائرة كرموز بين سامى رمضان رغم شرائه لأصوات الأقباط وبين مجدى عفيفى عضو مجلس الشورى حزب وطنى منحل قبل ذلك وبينه وبين شقيقه قضايا شيكات.
ودائرة محرم بك الإعادة بين ممدوح حسنى حزب وطنى سابق وعمرو كمال وهيثم ابن أبوالعز الحريرى وهو لا يستحق تلون تارة مع الإخوان وتارة مع غيرهم وعامر إسماعيل وفى الدخيلة الإعادة بين حسن خيرالله ومصطفى محمود جمعة وسعد عبدالمولى وعادل صابر وفى مينا البصل الإعادة بين أشرف رشاد عثمان ومحمد أبوالعينين وهانى عدلى ومصطفى سعد ومن النكات فى الأمر أن اسم محمود حسنى الذى كان مرشحا للرئاسة فى انتخابات مرسى وأحمد شفيق وكذلك فى الانتخابات الأخيرة رشح نفسه فى دائرة العطارين ولم يفز حتى بالإعادة هههه!!
الرمل.. الدائرة الملعونة
وأثناء الانتخابات استبعدت اللجنة العليا للانتخابات اسم المرشح رجل الأعمال على علبة من كشوف الناخبين فى دائرة الرمل بعد دعوى قضائية أقيمت ضده لأنه عليه أحكام شيكات وخلافه، وقبل الانتخابات صدر قرار الاستبعاد وتظل الدعاية له موجودة بالدائرة لكن يفاجأ الناخبون يوم الانتخابات باسمه فى الكشوف مما جعل 60 % من الأصوات الصحيحة تذهب له وهى المفاجأة، فيتم صدور قرار الخميس بتعليق الانتخابات فى تلك الدائرة ستين يوما والسبب أن الكشوف تمت طباعتها قبل صدور قرار استبعاده مما جعل اللجنة لا تنتبه للأمر ولكن كان بسهولة يمكن تنبيه الناخب أو وضع علامة معروفة على الورق المطبوع باسم علبة لكن ذلك الخطأ كلف دائرة كاملة بمرشحيها توقف الانتخابات بهما وهذه الدائرة تحديدا لها تاريخ طويل عتيق سوف نسرد له العدد القادم بإذن الله.
لكن فى النهاية إعادة الانتخابات لن يكسب منها سوى الفائز بالحصانة أما الناخب الغلبان ومصر الطيبة فلها الله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.