يفتح شهر سبتمبر من كل عام خزانة الذكرى الأليمة ذكرى الحادى عشر والطائرات الخارقة والضحايا والطائرة التى اقتحمت حرم البنتاجون والجنون الذى أصاب الولاياتالمتحدة المستكينة من تنظيم القاعدة.. وتعيد علينا التمثيلية الشيطانية التى مهدت للربيع العربى وظهور تنظيم داعش. كذبة 11 سبتمبر لم يصدقها شرفاء الشعب الأمريكى ومازالوا يقيمون الندوات والمحاضرات ونشر العديد من التقارير والتحليلات على مواقع مثل the power hour لتجميع قطع البازل الناقصة وإظهار الحقيقة كاملة.. تلك الحقيقة الضائعة والتى دفعنا ثمنها شعوبا وحكومات من أرواحنا وسمعة ديننا ورفاهية شعوبنا حتى وصلنا إلى جنون داعش والتنظيمات الإرهابية السوداء. وذكرت جريدة التايمز البريطانية فى تقرير أعده كريس بليكلى عما حدث فى يوم 11 سبتمبر 2001 أشار فيه إلى أن البيت الأبيض يتعرض لضغوط من كثير من الجهات الرسمية وغير الرسمية والمخابراتية من أجل الكشف عن فصل سرى من ملف عن أحداث 11 سبتمبر وأن الرئيس بوش الابن كان قد انتزع 28 صفحة من هذا التقرير، كما ورد على لسان بوب جراهام الذى كان يرأس لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ. كما حلل عدد كبير من الباحثين فى جامعات مرموقة مثل هارفارد بالولاياتالمتحدة مئات الصور والفيديوهات إضافة إلى العديد من الجهات المخابراتية وجهات البحث الفرنسية والألمانية لعرض حقائق وأدلة تؤكد أن واشنطن افتعلت الحدث وأن ما أذيع هو محض أكاذيب وأن خرافة 11 سبتمبر كعمل إرهابى قام به الإسلاميون هو أصل الدعاية لقوة تنظيم القاعدة والتمهيد لوجود داعش. وكان اقتراح عدد من الباحثين الأمريكيين إضافة إلى الأسئلة التى طرحها مايكل مور فى كتابه «رجال بيض أغبياء» لإعادة فتح ملف 11 سبتمبر قد لاقى رفضا كبيرا وردود فعل ساخطة من قبل حكومة البيت الأبيض ورفضا قطعيا لفكرة أنها كانت تمهيدا ضروريا لوجود داعش. ويقول الخبير الروسى «فيتشيسلاف كوروليف» الخبير فى الشئون الجيوسياسية، فى كتابه أسرار الحادى عشر من سبتمبر «لقد قدمت وثائق قاطعة استنادا إلى المصادر الأمريكية نفسها والمصادر الأوروبية». حققت أحداث الحادى عشر من سبتمبر أهداف الإدارة الأمريكية التى خططت لها بحسب رأيه، وقال: «سيناريو الحادى عشر من سبتمبر كان قد نفذ من تفعيل وتنشيط المخططات الاستراتيجية المستقبلية وأهمها تحقيق السيادة المطلقة على العالم حيث تصبح الدولة رقم 1 لقد تذرعت الولاياتالمتحدة بأحداث 11 سبتمبر من أجل السيطرة على دول العالم عبر شبكة الإرهابيين الذين تمولهم هى بنفسها واستخدمت هذه الأحداث كذريعة للقيام بما يسمى بالحرب على الإرهاب. أما الإعلامى الفرنسى «تييرى ميسان» رئيس شبكة فولتير وأول المشككين فى الرواية الأمريكية ومؤلف كتاب «الخدعة الرهيبة» عن أحداث الحادى عشر من سبتمبر فأكد أن عائلة بن لادن وبوش شريكان فى مؤسسات عالمية فى شركات بترول بتكساس ومجمع كارليل فكيف نصدق وجود عداء بينهما؟ وأضاف: إن ما حدث يوم الثلاثاء الأسود بمثابة انقلاب عسكرى داخل أمريكا مكن المحافظين الجدد من الاستحواذ على القرار الأمريكى ولا علاقة لتنظيم القاعدة بهذه الهجمات لا من قريب ولا من بعيد كيف يعقل إلا تقوم القاعدة بتحرير فلسطين أو مهاجمة إسرائيل وقال: تؤكد الأبحاث الجادة التى نشرت مؤخرا فى عدد من الصحف الأمريكية غير الحكومية وبعض المواقع مثل infobae و diario أنه لولا المصادقة على رواية واشنطن لما حدث يوم الحادى عشر من سبتمبر لما استطاعت أمريكا اجتياح العراق وهيأت المسرح فيه وفى سوريا لظهور داعش ليتم توظيفها ضد الشعوب العربية. وكان السؤال الأول المطروح فى الأبحاث وحلقات النقاش الحر هل لدى واشنطن دليل مادى واحد يثبت صحة روايتها عن 11 سبتمبر؟، هل لدى المسئولين فى واشنطن قبول مناظرة على الملأ حول خرافة 11 سبتمبر وتفنيد الأدلة التى تنسف روايتها وأكاذيبها؟ لماذا تطلق الخارجية الأمريكية حسابا للتواصل مع الناس على تويتر ولا ترد على أى أسئلة منطقية تدور كلها حول حقيقة ما جري؟ كيف كانت الخارجية الأمريكية عن طريق متحدثها الرسمى تؤكد أنها طاردت أعضاء تنظيم القاعدة على رأسهم بن لادن وأجبرتهم على الهرب إلى الكهوف فى الوقت الذى كان أعضاء من داعش يتدربون تحت سمعهم وبصرهم ويبيعون النفط فى صحراء سورياوالعراق تحت طائراتها وفى حمايتها الكاملة؟ إن تقرير لجنة التحقيق الرسمية للحادث نفسه كان ومازال عدد كبير من المحللين السياسيين ينتقدونه وبشدة وكشفوا الكثير من أكاذيبه وتناقضاته. أن الصور المفزعة التى شاهدها العالم حية لهذه الأبراج العالية التى تهاوت من صدمة الطائرة التى صدمتها من جزئها الأعلى ثم تسقط بعد عدة دقائق مرة واحدة ثم الجنون وحالة الهرج والمرج التى عاشها سكان هذه المنطقة المنكوبة خلال الساعات والأيام التى تلتها والتقارير التى أكدت أن هذه المبانى قد تعرضت لهجوم من نوع ما ثم انهارت. وكان السؤال الذى حير الجميع ما طبيعة هذا الهجوم ومن المنفذ وما الأداة التى استخدمها منفذو العملية وما الدافع ومن المستفيد ومن الخاسر؟ ذكرت وكالات الأنباء وقتها أن الطائرات المهاجمة هى طائرات مدنية للركاب وهو ما لا يتناسب مع الصور التى سجلت للطائرت أنها كانت بلا نوافذ وهو ما يكون فى الطائرات الحربية لا المدنية وقد عرضت الCNN الأمريكية أن فى الدقائق الأولى صور لبعض الناس يصرخون فى الشوارع «هذه ليست طائرات مدنية» ثم سحبت هذه اللقطات من العرض تماما ولم تعرض مرة أخري! كما ظهر فى الصور التى التقطت للطائرتين أن هناك جسما مركبا بأسفل الطائرتين وهو ما لا يحدث فى طائرات الركاب وقد رجح تحليل الصور أن هذا الجسم هو صاروخ من نوع ما. ظهر تحليل الصور واتجاه الظل أن هناك ضوءا ناريا لمع قبل أن تلمس الطائرتان المبنيين بجزء من الثانية وهو ما يرجح أن هناك انفجارا حدث مقدما للصدام من جراء ارتطام جسم منفجر بالمبنيين مما سبب الانهيار وليس اصطدام الطائرتين. وأظهرت الصور أن حريقا ناشبا فى الأدوار الوسطى للمبانى المجاورة للمبنيين، كما ذكر عدد من رجال المطافئ على التلفاز إلا أن هذه اللقطات لم تعرض مرة ثانية. كما ذكرت الصحف الأجنبية مثل مجلة بارى ماتش بعض الشهادات التى أكدت أنه لم يتواجد فى المبنيين أى يهودى وأنهم تغيبوا جميعا فى هذا اليوم مما يؤكد أن ثمة إخبارية قد جاءتهم كى لا يحضروا إلى المبنى فى ذلك اليوم. أما بالنسبة للهجوم على مبنى البنتاجون فقد زعمت وكالة الأنباء الأمريكية أن طائرة من طراز 575 قد صدمته ولم يكن هناك أى أثر لأى طائرة من أى نوع ولا أجزاء متناثرة من طائرة ولا محرك أو جناح فأين ذهبت إذن الطائرة التى صدمته. كما أن كاميرات المراقبة التى تحيط بالمبنى لم تسجل اقتراب أى طائرة أو أى طائرة إلى المبنى من أى اتجاه. والأعجب أن المخابرات الأمريكية كانت قد سحبت جميع الكاميرات التى كانت موجودة على كثير من المحال التجارية المجاورة أو حول مبنى البنتاجون ومنعت أصحاب المحال من الحديث عن هذا الأمر. ثبتت الصور التى التقطت للبنتاجون بعد دعوى اصطدام الطائرة الفتحة الناشئة عن الاصطدام 14 قدما فى 16 قدما أى أربعة ونصف فى خمسة ونصف المتر! بينما أبعاد طائرة من هذا النوع أكثر من 160 قدما كيف أحدثت هذ الثقب الضيق ثم اختفت؟ كما أن الصور الملتقطة لسقف البنتاجون كان قائما لم يتهدم كيف تخترق الطائرة المبنى دون أن يتهدم. حاول عدد من الصحفيين ووكالات الأنباء التحدث إلى رجال الإطفاء الذين كانوا بموقع الاصطدام بالبنتاجون والذين أبدوا دهشتهم مما رأوه إلا أنه جرى نقلهم إلى ولاية أخرى ولم يستدل على مكانهم أبدا. وكانت الصور أثبتت أن الحشيش والخضرة المحيطة بموقع الاصطدام لم تمس فكيف يقع حادث بهذا الحجم دون أن تحترق الأرض الخضراء من حولها؟ كما لم يقدم بن لادن أى تصريح عن مسئوليته عن الحدث كل ما قاله إنه من نفذ العملية شجعان وأبطال ثم بعض التصريحات غير الواضحة التى تؤكد أنه لاعلاقة له ولا تنظيمه بما حدث. الغريب فى حادث الحادى عشر من سبتمبر أن الجميع كانوا فى انتظار العثور على الصناديق السوداء للطائرات والتى تتحمل درجات الحرارة والضغوط العالية لم يظهر أى منها رغم مطالبة الكثير من الجهات بإظهارها ولا حياة لمن تنادى.