منذ أيام حضرت اجتماع الجمعية العمومية لأعضاء النادى الأهلى برئاسة المهندس محمود طاهر وأعضاء المجلس الجديد من شباب وأهل خبرة.. وللأمانة ابتدع المجلس الجديد تقليدا أعتقد أنه وضعه فى مصاف الأندية الراقية بتوزيع أعضاء المجلس على لجان متنوعة كل فى تخصصه وملعبه.. دون تعال أو نظرة فوقية تجعل بعض الألعاب تجور على الأخرى.. بالإضافة إلى وهذا هو الأهم ارتباط أعضاء المجلس بمشاكل أعضاء الجمعية العمومية بواقعية شديدة الوضوح ليس من واقع التقارير المكتوبة فى المكاتب المكيفة والكراسى الوثيرة.. ولكن من معايشة للمشاكل والأزمات الحقيقية «حوار مجتمعى» الأمر الذى خلق بعض المشاحنات وسبب حربا كلامية فى بداية الأمر.. ولكن سرعان ما احتواها رجل لم أكن أعرفه شخصيا خلال السنوات الماضية اللهم إلا أخبار هنا وهناك أحيانا بالسلب وكثير منها بالإيجاب.. وكان يجب أن يأخذ الجميع فرصته كاملة فى ميدان المعركة الشرسة.. وهى معركة لا يتم استخدام الدبابة والمدفع فيها.. ولكن معركة البناء وتطوير قلعة أصابتها الرياح والعواصف.. وأكلت شيخوختها شبابها بوضعهم فى ثلاجات التخزين بدعاوى غير منطقية.. الأمر الذى فرض على هؤلاء الشباب حالة من الموات أو حق الحلم والأمل فى غد أفضل.. والأمانة أيضا أصابت هذه النظرة العنصرية جميع ألعاب المجتمع الأهلاوى ككل.. وللأسف فى جميع القطاعات دون استثناء.. فضلا عن انتشار المحسوبية والمجاملات.. الأمر الذى أفرز الأسوأ دون الأكفأ. وكانت النتيجة الطبيعية لهذا الطريق أو النفق المظلم.. أن يلتفت القائد الجديد يمينا ويسارا بحثا عن باقى العقد اللؤلؤة المفقودة.. مناشدا الجميع العودة إلى الحضن الدافئ بالقلعة الحمراء.. وبعد صولات وجولات بين الهزيمة والنصر.. بين دفتى الضعف الإنسانى وقوة الشخصية.. فوجئت بجمعية عمومية الأولى لتلك الكتيبة تطرح جميع الأوراق على الملأ بين إنجازات تحققت وملفات مستقبلية يريد تنفيذها.. تجادل الجميع وتناقش الصغير مع الكبير.. ولم تخرج ألفاظ بذيئة.. للداخل أو الخارج ولم تتم الإساءة للأولين فهم امتداد للآخرين.. ليخرج اللواء محمود علام المدير التنفيذى للنادى الأهلى.. بموافقة الأعضاء الحضور على خط سير الكتيبة الجديدة بنسبة تعدت 09٪ واضعا الجميع تحت «المجهر» ماذا أنت فاعل غدا.. وتلك قصة أخرى. وأخيرا ليس آخر.. كاتب السطور لم يمارس أى لعبة.. بل لم يشاهد أيا من مباريات الكرة بعد اعتزال النجوم الجميلة حسن حمدى والخطيب ومختار مختار وحسن شحاتة وعلى خليل وطه بصرى وإكرامى وزيزو وطاهر الشيخ. فتسليم الرايات سنة الحياة.. ومواصلة الإنجازات عنوان القلعة الحمراء.∎