صعدت جماعة الإخوان الإرهابية فى الفترة الأخيرة من محاولاتها لإفشال المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ بزرع عدد كبير من العبوات الهيكلية لإثارة البلبلة وتوجيه رسالة للعالم أن مصر غير مستقرة وأن المناخ الحالى لا يسمح بالاستثمار ولكن كل ما جرى من استهداف مرافق الدولة وتهديد لشبكات الكهرباء والاتصالات ما هى إلا ألعاب صبيانية فاشلة لإشاعة الفوضى والتأثير ليس فقط على حضور الوفود للمؤتمر بل وعلى مستوى الاستثمارات وحجمه. وهناك أيضا نشاط غير عادى من الجماعة لنشر الشائعات فقد قام عدد من القنوات، مواقع التواصل الاجتماعى الموالية للجماعة بإذاعة أخبار وشائعات غير صحيحة تتعلق بالوضع الأمنى للبلاد وشن حرب نفسية ضد المجتمع بفبركة أخبار وتقارير مزورة لوكالات أنباء عالمية عن رصد أجهزة مخابراتية لمخطط اختطاف رجال أعمال خليجيين من شرم الشيخ على يد داعش لإرهاب المستثمرين بالكذب، لكن كل هذه المحاولات لم تنجح بل إن الدول المشاركة فى المؤتمر لم ترهبها مثل هذه الشائعات المغرضة والدليل هو مستوى المشاركة والحضور من الدول والشركات العالمية الذى يعكس حالة الثقة الكبيرة فى مصر على المستوى السياسى والدبلوماسى كما لم تفلح الشائعات الكثيرة التى أطلقتها الجماعة عن توتر العلاقات بين مصر والسعودية فى الوقيعة بين البلدين لأن العلاقات بينهما ليست شخصية بل استراتيجية تخص الأمن القومى المصرى والسعودى ومثل هذه الشائعات لن تؤثر على هذه العلاقة القوية. واستمرارا لهذه المحاولات تأتى الشائعات التى تهدف إلى إثارة الفتنة وخلق التمرد بين المصريين والتحريض ضد مؤسسات الدولة ونشر مشاعر الغضب والإحباط للنيل من استقرار مصر التى كان من بينها ما تردد عن زيادة أسعار البنزين والسولار وإلغاء مكافأة نهاية الخدمة للعاملين فى الدولة ووجود ورقة للتوبة يتم توزيعها على المساجين وكلها أكاذيب..كل ذلك يدل على أن الجماعة الإرهابية فى حالة يأس شديد لفشلها فى تحقيق ما تريد لأن الدولة ماضية فى خطتها للتنمية ولم تتأثر بما يقوم به الإخوان من عمليات إرهابية وما تدعيه من أكاذيب وشائعات وعلى الشعب المصرى العظيم مساندة الدولة والوقوف فى وجه الإرهاب والتصدى لهذه المحاولات بالثقة فى قيادته وجيشه وشرطته وفى وقدرتهم على المضى قدما لاستكمال خارطة المستقبل وأن يكون على يقين أن المؤتمر سينجح بإذن الله وأن مصرنا ستعبر هذه المرحلة الصعبة وأن الخير سيعم البلاد فى وقت قريب جدا.. وستظل مصر بخير وأمان.∎