كشفت وثائق رسمية سويسرية حصلت عليها «روزاليوسف» بشكل حصرى أن الأرصدة المودعة لدى البنوك السويسرية الخاصة ب11 شخصية مصرية على رأسها عائلة مبارك سقط عنها الحظر طبقًا للقانون الفيدرالى السويسرى بالقرار رقم 184 فقرة 3 بشأن تجميد الأصول المالية للاشتباه بكونها أصولاً مهربة تابعة للشعب المصرى فى 10 فبراير .2015 وأشارت الوثائق إلى أن القرار الفيدرالى السويسرى الصادر يوم 2 فبراير الموافق 2011 شدد على أن الدولة السويسرية قررت التحفظ على مبلغ 428 مليونًا و373 ألف دولار أمريكى منها 340 مليونا مملوكة لعلاء وجمال مبارك حتى موعد أقصاه 11 فبراير 2015 على أن تساعد السلطات القضائية المصرية نظيرتها الفيدرالية السويسرية أثناء فترة سريان قرار تجميد الأصول فى إثبات أن تلك الأصول تابعة للدولة وللشعب المصرى. وضع القرار الفيدرالى السويسرى فى وقت سابق إحدى عشرة شخصية مصرية بارزة على رأس قائمة تجميد الأرصدة هم بالترتيب القضائى السويسرى: «محمد حسنى السيد مبارك» جواز سفر 00000001 مواليد 4 مايو 1928 «سوزان صالح مصطفى ثابت» جواز سفر 00000002 مواليد 28 فبراير 1941 «علاء محمد حسنى السيد مبارك» جواز سفر رقم 11 مواليد 26 نوفمبر 1960 «هايدى مجدى محمد حسين راسخ» جواز سفر رقم 29 مواليد 5 أكتوبر 1971 «جمال محمد حسنى السيد مبارك» جواز سف رقم 16 و17 مواليد 28 ديسمبر 1936 «خديجة محمود يحيى الجمال» جواز سفر رقم 62 مواليد 13 أكتوبر 1982 «منير صالح مصطفى ثابت» جواز سفر رقم 00469412 مواليد 29 أكتوبر 1936 «أحمد علاء الدين أمين عبدالمقصود المغربى» جواز سفر رقم 00017349 مواليد 16 مايو 1945 «محمد زهير محمد وحيد جرانة» جوار سفر رقم 130 مواليد 20 فبراير 1959 «حبيب إبراهيم حبيب العادلى» جواز سفر رقم 00000010 مواليد 1 مارس 1938 «أحمد عبدالعزيز عز» جواز سفر رقم 56550 مواليد 12 يناير 1959 «رشيد محمد رشيد» جواز سفر 00033669 مواليد 9 فبراير .1955 لكن الأكثر غرابة أن وثيقة ثانية كشفت أن آخر مناشدة قضائية سويسرية للسلطات المصرية المعنية سجلت بتاريخ 31 يناير ,2014 عندما أرسل النائب العام السويسرى للقاهرة برقية أطلعها فيها أن موقف سويسرا يضعف كل يوم لا تقوم فيه الحكومة بما عليها لإثبات أن الأصول المجمدة تخص الشعب والدولة المصرية. وفى نفس البرقية أكد النائب العام السويسرى للحكومة المصرية أنه لم يتمكن بعد تاريخ 11 فبراير 2015 من الاستمرار فى تنفيذ ومد سريان قرار تجميد الأرصدة المصرية وسيكون مضطرا لردها إلى أصحابها والإفراج الفورى عنها. كما أبلغت فرنسا والمملكة المتحدة الجهات المصرية المختصة أن القانون الأوروبى رقم 887 لسنة 2011 الصادر بالقرار 270 بتاريخ 21 مارس 2011 سيسقط فى تاريخ 21 مارس 2015 لزوال مدة سريان القانون بعد تمديده لثلاث مرات متتالية من قبل سلطات الاتحاد مع استمرار فشل السلطات المصرية فى إثبات ملكية الأصول المجمدة وبالتالى ستلتزم البنوك العاملة داخل الاتحاد الأوروبى برد الأصول المصرية المجمدة بنفس القرار إلى أصحابها فور انتهاء فترة سريان القانون. مبارك يعود لشرم الشيخ: على جانب آخر انتقلت عائلة الرئيس المصرى الأسبق محمد حسنى مبارك لشاليهات مدينة شرم الشيخ التى نجح المستشار القانونى «فريد الديب» فى إسقاط جميع الآثار القانونية بشأنها وخصص لأفراد العائلة حراسة رسمية خاصة عالية التدريب. ومن بين المعلومات المثيرة التى تحصلنا عليها هى أن مبارك قد تلقى على هاتف محمول - حصل عليه كهدية من شركة اتصالات معروفة - عدة مكالمات دولية من سياسيين وزعماء دول أوروبية وعربية وأفريقية حاولوا الاطمئنان على صحته وطلبوا منه صراحة التوسط بين النظام المصرى الحالى وجماعة الإخوان المسلمين لكنه أعلن رفضه العودة للتدخل بالسياسة وتفضيله الاسترخاء بالفترة القادمة من حياته وشدد أنه نصح أولاده الابتعاد عن السياسة. اللافت أن حسابات رسمية تواجدت طيلة الوقت على شبكة التواصل الاجتماعى «فيس بوك» لأفراد من العائلة أبرزهم «هايدى راسخ» أغلقت وعطلت فجأة عقب خروج علاء وجمال مبارك من سجنهما وعودتهما لمنزل الأسرة. على الجانب الآخر تقدم «حسين سالم» روجل الأعمال المصرى «إسبانى الجنسية» مع نجله «خالد حسين سالم» بشكوى رسمية إلى منظمة الإنتربول الدولى للمطالبة بإسقاط قرارى الضبط والإحضار الصادر من السلطات المصرية المسجلين لدى الإنتربول برقم 18075 بحق سالم ورقم 40798 بحق نجله خالد. عائلة حسين سالم: وفى مفاجأة من العيار الثقيل حصلت «روزاليوسف» على معلومات رسمية وموثقة من الإنتربول الدولى أكدت إسقاط مذكرة الضبط والإحضار القضائية المصرية الخاصة ب«ماجدة حسين سالم» وأن إسقاط الطلب المصرى تم منذ عدة أشهر دون الإعلان عن ذلك. وكانت عائلة رجل الأعمال حسين سالم قد أكدت أنها تنتظر الضوء الأخضر من السلطات المصرية للعودة إلى مصر لمباشرة حياتهم الطبيعية ولإدارة مشروعاتهم المتعددة بعدما منيت على حد تقدير العائلة بخسائر بلغت عام 2014 وحده ما يعادل مائة مليون جنيه مصرى بسبب ضعف حركة السياحة العالمية إلى منتجعاتهم بسبب الأوضاع الأمنية المتردية. وكشفت عائلة سالم أنها حرصت طيلة الفترة الماضية على إقناع عدة شركات أوروبية بضرورة الاستمرار فى إرسال الوفود الأجنبية لمنتجعات شرم الشيخ كمساعدة من حسين سالم لإنقاذ السياحة المصرية التى تعرضت لمشاكل متعددة. واستلمت عائلة حسين سالم من الفرع الرئيسى لبنك «بانكتيير» الإسبانى بالعاصمة مدريد مبلغ 33 مليون يورو صادرتها السلطات الإسبانية فى 16 مايو 2011 بدعوى أنها أصول مصرية مهربة ضمن عمليات غسيل أموال. كما استردت الأسرة من خزينة وزارة العدل الإسبانية 13 مليون يورو دفعتها العائلة فى شكل كفالات مالية لإخلاء سبيل حسين سالم ونجله خالد عقب القبض عليهما فى مايو 2011 المثير أن حسين سالم قرر العودة إلى مصر بشركات استثمارية جديدة اتضح أنه أسسها خلال الفترة الماضية فى إسبانية طلب الدخول بها إلى المؤتمر الاقتصادى الدولى الذى دعت إليه مصر فى شرم الشيخ كمساهمة من عائلته فى دفع الاقتصاد الداخلى. وأكد سالم لكثيرين أنه قرر الحج العام الحالى وأنه سجل ذلك بجدول أعماله بالفعل بعدما سبقه نجله خالد سالم وزوجته «عين الحياة عباس مسعد الحمامى» فى تأدية مناسك العمرة بالأراضى الحجازية مؤخرًا. وأكدت مصادر مصرية معلومات موثقة أن الجنسية المصرية لم تسقط عن رجل الأعمال المصرى حسين سالم وعائلته، وأنهم ما زالوا يتمتعون بها وأنه لا توجد قرارات إدارية ولا قضائية تفيد عكس ذلك. وأن جوازات السفر الصادرة لعائلة حسين سالم 8 أفراد مازالت سارية كجنسية مصرية كاملة حتى الآن وبياناتها كالتالى: «حسين كمال الدين إبراهيم سالم» جواز سفر رقم 01222200 مواليد 11 نوفمبر .1933 «نظيمة عبدالمجيد إسماعيل محمد» جواز سفر 00513571 مواليد 9 يوليو .1936 «خالد حسين كمال الدين إبراهيم سالم» جواز سفر رقم 02654552 مواليد 4 أغسطس .1961 «عين الحياة عباس مسعد الحمامى» جواز سفر رقم 93113 مواليد 14 أغسطس .1969 «حسين خالد حسين كمال الدين إبراهيم سالم» جواز سفر رقم 00535500 مواليد 17 فبراير .2000 «دنيا خالد حسين كمال الدين إبراهيم سالم» جواز سفر رقم 01490700 مواليد 18 أبريل .1989 «نورا خالد حسين كمال الدين إبراهيم سالم» جواز سفر رقم 01490693 مواليد 3 فبراير .1995 «ماجدة حسين كمال الدين إبراهيم سالم» جواز سفر رقم 141887 مواليد 4 مارس .1936 الجدير بالذكر أن حسين سالم تلقى دعوات مؤخرًا من الإمارات العربية المتحدة سيحرص على استغلالها لمباشرة أعمال ومصالح مالية كبرى له فى دبى. وأقام حسين سالم حفلاً كبيرًا لبراءته فى إسبانيا دعا إليه لفيف من رجال الأعمال كما أعلن لمقربين حرصه على العودة لمصر على متن طائرته الخاصة من طراز «لير جيت» التى يستخدمها كبار رجال الأعمال بالعالم بعدما استردها مؤخرًا من السلطات الإسبانية التى ألغت قرار توقيف رخصة طيرانها الدولية وإعادة تشغيلها فى مطار مدريد العاصمة من جديد.∎