بشرة خير .. 7 معاهد بحثية بمدينة زويل

من المقرر أن يشهد أغسطس المقبل افتتاح مدينة زويل، وذلك بعد توصية من الرئيس عبدالفتاح السيسى بانتهاء الهيئة الهندسية للقوات المسلحة من بناء أرض المدينة، وتشمل عددا من المعاهد، معهد حلمى للعلوم الطبية HIMS وCAAD مركز دراسات الشيخوخة والأمراض المصاحبة لها، وCG مركز علوم الجينوم، بجانب CESC مركز التميز لأبحاث الخلايا الجذعية والطب المتجدد ومعهد علوم النانو والمعلومات INI، إلى جانب CND مركز أجهزة وإليكترونيات النانو، ومركز تكنولوجيا النانو ومركز علم المواد وعدد من المعاهد التى سيتم إنشاؤها تباعا معهد التصوير والمرئيات CIF, IIV مركز التصوير والتصنيع.
كما يفتتح معهد علوم الاقتصاد والشئون الدولية THC, IEGA، ومركز طلعت حرب للاقتصاد والتنمية ومعهد العلوم الأساسية مركز الفيزياء النظرية، ومعهد الطاقة والبيئة والفضاء IEES ومركز الفوتونات والمواد الذكية ومعهد التعليم الافتراضى IVE ومركز بحوث تقنيات التعليم.
وأشار القائمون على المدينة إلى أن هذه المعاهد البحثية تستهدف الوصول إلى مستوى معاهد «ماكس بلانك» فى ألمانيا، وسيتم تكريس هذه المعاهد للتخصصات العلمية والتكنولوجية واسعة النطاق والمتداخلة فى آن واحد، وترتبط بعض المجالات البحثية بما تحتاجه مصر والمنطقة العربية لتتضمن أنشطة البحث والتطور فى مجالات الطاقة، وتكنولوجيا المعلومات، والطب وغيرها من المجالات ذات الصلة بموارد المياه والتغير المناخى، فى المرحلة الأولى سيتراوح عدد المعاهد البحثية بالمدينة ما بين 7 و11 معهدا.
من المتوقع أن يلاحظ العالم مدى أهمية المدينة فى الأعوام الخمسة الأولى من تشغيلها بكامل طاقتها، أما الأعوام الخمسة التالية فستصبح المدينة مؤسسة ذات مكانة مرموقة ومعترفا بها عالميا.
كما أن المستشفيات الجامعية ستشهد طفرة حيث أن 20مليون مريض يتوافدون على 88 مستشفى جامعيا، سيحمل لهم العام الجديد بشرى وأملا جديدا، بعد اهتمام رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بحال هذه المستشفيات، وإعداد قانون سيقلب الحال برمته، بدءا من تشكيل مجلس أعلى للمستشفيات، وهيكلة جميع المستشفيات لتحسين الأداء وتوفير الخدمات وتوفير هيئات التمريض المدربة والقضاء على طوابير الانتظار للمرضى.
وعلى الرغم من عدم ظهور ملامح القانون للنور حتى الآن، والخلاف المحتدم بشأن مسودة القانون، فإن النتيجة الحتمية تغيير القانون الذى صدر عام .1965∎