كتنب - عبد التواب حسين هكذا هم السلفيون.. يزعمون أنهم الحافظون للسنة النبوية وأولى الناس باتباعها وهم أبعد الناس عنها، علماؤهم سطروا لأنفسهم شريعة تخدم أهواءهم وشهواتهم فحسب، لا ينظرون لما يترتب عليها من تشريد للأسر والأطفال.. كل قضيتهم إشباع غرائزهم وفروجهم. يقولون بالتعدد وأفرطوا فى الحديث عنه حتى جعلوه كل الدين وجعلوه فرضا أساسيا فى الإسلام من تركه فهو آثم مرتكب لكبيرة.. بل يقولون إن الأصل فى الرجل العادل التعدد ومن لم يعدد فقد ظلم نفسه بنص كلام الله وهم من أكثر الناس تحريفا لكلام الله عز وجل بل لا يخرج عن هذا الكلام عندهم إلا رجل فاسق أو مبتدع قال ذلك شيخهم (أحمد النقيب) فى إحدى ندواته بمسجد الفتح وقال ذلك أيضا شيخهم «البرهامى» فى كتابه «عرى الإسلام» وشيخهم «محمد بن إسماعيل المقدم» فى كتابه «فقه المآلات». هم بذلك قد أباحوا المتعة مثل الشيعة الذين جعلوا المتعة جزءا أساسيا من الدين، ولكن تحت غطاء شرعى ليواروا به نواياهم الخبيثة من أجل أن يبرروا لأنفسهم الزواج بأكثر من امرأة تحت راية الدين وتحت عباءة السنة وهى منهم براء! فها هو شيخهم وأحد أعلامهم «عادل ابن نصر العتامنى» عضو هيئة كبار علماء الدعوة السلفية والمسئول العام للدعوة السلفية فى محافظات شمال الصعيد نراه يتزوج بتسع من النساء يبقى ثلاثا منهن ويتبادل على الرابعة.. منهن زوجته الأولى أم هند «هيام محمود» تقوم بتعليم الفتيات أمور دينهن كما يزعمون وتجعلهن يتركن الدراسة بحجة أنها حرام لأن الإسلام حرم تعليم المرأة وعمل المرأة فكم فتاة حرموها من التعليم باسم الدين ؟ وكم فتاة استباحوها باسم الدين وللدين ؟! ثم يشرف هو بعد ذلك عليهن ، فإذا أعجب بواحدة منهن أمر امرأته أن تطلب منها الزواج بالشيخ وترغبها فيه على أنه هو الإمام الرجل التقى صاحب العلم والورع وأنها ستدخل الجنة إن تزوجت منه فتقبل المسكينة بالزواج على أثر هذه الدعوة وما تلبث معه إلا شهرا أو شهرين ثم يكون مآلها إلى الطلاق على أقل الأسباب. فعل ذلك بخمس من الفتيات وهن من أجمل الفتيات، كل هذا إرضاء لهذا العنتيل السلفى تحت اسم الدين وعباءة السنة، ومن هؤلاء الفتيات المطلقات «رباب عبدالظاهر أبوسريع» كانت فى كلية الحقوق ومآلها الآن امرأة مطلقة بعد ما أمرها جبرا أن تترك دراستها لأن منظومة التعليم الجامعى منظومة فاسدة ولا يجوز لامرأة الشيخ العالم أن تذهب إلى الجامعة المختلطة ، وأيضا «مها محمود شافعى» التى تزوجها رغم أنف إخوتها وطلقها بحجة أنها لم تأت له بميراثها من بيت أبيها ولقد ذهبت وتحدثت مع روزاليوسف وهى تدعو عليه وتقول : تصورت أنه رجل دين وسيحفظنى وبعد الزواج علمت أن لحيته للمتاجرة ، طلقنى دون أدنى ذنب بعد أن عشت معه شهرين كان يعاملنى معاملة سيئة وكأنه لم يتزوجنى إلا من أجل الفراش. ومنهن أيضا « سماح على عزوز» التى عاشرها ستة أشهر.. عنده خمسة عشر من الأولاد أخرج كل بناته من المرحلة الابتدائية بحجة أن الإسلام حرم تعليم المرأة، كما أن أخاه «محمد نصر» من أحد رجال الدعوة السلفية بل من كبارها فى محافظة الفيوم تزوج بفتاة سرا من قرية جلالة دون علم أهلها وبعيدا عن زوجته. السلفى «عادل نصر» أمر كل تلاميذه بتعدد الزوجات حتى ترتب على ذلك تشريد لكثير من أسرهم، فلقد ذهبت إلى إحدى مطلقات تلاميذه فأخذت تسب فى هذا الرجل- عادل نصر- لأنه هو الذى تسبب فى هذا الطلاق لأنه أمر زوجها بأن يأتى بالزوجة الثانية وهى ترفض ذلك بلا عذر. أما شيخهم «أحمد الشريف» عضو مجلس شورى جماعة الدعوة السلفية وشيخهم فى القاهرة فقد تزوج بثلاث نسوة وآخر زوجة له كانت من سنتين تزوجها وهى فى الفرقة الرابعة من كلية الشريعة الإسلامية كان عمرها احدا وعشرين عاما اسمها «هبة ياسر». وشيخهم الدكتور «حمادة محمد سليمان»- عضو مجلس الشعب السابق ومساعد أمين عام اللجنة العلمية فى البرلمان السابق ومسئول الدعوة السلفية فى مركز طامية- متزوج بثلاث من النساء منهن الزوجة الأولى طبيبة والثانية كانت ممرضة تعمل معه فى المستشفى العام، كما أنه أجبر بعض الممرضات اللاتى يعملن معه بصورة غير مباشرة بالانتماء إلى حزب النور السلفى، والثالثة كانت مطلقة.. فتزوجها بعد طلاقها وهى أيضا تعمل طبيبة. وشيخهم المربى «محمد حسين يعقوب» شيخ السلفية فى مصر تزوج باثنتى عشرة امرأة معظمهن لم يتعدين سن الخامسة عشرة فهو يتزوج الصغيرات الجميلات «وليس كما كان يفعل النبى وكانت هذه من خصوصياته صلى الله عليه وسلم» ثلاث منهن على ذمته ويتبادل على الرابعة، والغريب أنه أمر زوجته «إيناس» أن تخطب له فتاة عمرها أربعة عشر عاما اسمها إيمان فى المرحلة الإعدادية، فأعطت لأهل هذه الفتاة مائة وخمسين ألف جنيه حتى أرضتهم فقبلوا بالزواج منه، كما تزوج بفتاة من الإسكندرية عمرها ستة عشر عاما رفضت أن تقيم مع زوجاته فى أكتوبر فأخذ لها شقة فى الإسكندرية بمبلغ ستمائة وخمسين ألف جنيه أقام معها عاما وأنجب منها طفلة ثم طلقها، لديه ثلاثة عشر من الأولاد أكبرهم علاء وأحمد عنده فيللا بثمانية ملايين فى الحى الثانى فى أكتوبر مكونة من أربعة أدوار كل واحدة من الثلاثة فى دور ويتبادل على الرابعة فى الدور الرابع، عنده أموال وثروة تقدر بالملايين يركب عربية ثمنها نصف مليون جنيه ويصعد المنبر يخطب فى الشباب عن الزهد وحياة الزاهدين ويأمرهم أن يزهدوا فى الدنيا. أما ياسر البرهامى الذى نصب نفسه مفتى الإسلام فمتزوج بخمس من النساء أربع على ذمته والخامسة مطلقة «آخر فتاة تزوجها كان عمرها ثلاثة عشر عاما»!! وشيخهم المحدث أبو إسحاق الحوينى تزوج بأربع من النساء وله مقولة مشهورة لطلبة العلم «من تزوج بامرأة حكم ربع العالم ومن تزوج بامرأتين حكم نصف العالم ومن تزوج بأربع حكم العالم كله، وأنا أستطيع أن أحكم العالم كله لأنى أتزوج أربعة» عنده ثمانية عشر من الأولاد لم يدخل بناته المدرسة وابنه الأكبر متزوج بثلاث من النساء. وشيخهم عبدالمنعم عبدالعليم شيخ السلفية وعضو مجلس الشورى السابق كان متزوجا بأربع طلق اثنتين وأبقى واحدة، ولم يتعد الأمر إلى ذلك بل أفتوا فتاوى شاذة خارجة عن نطاق الإنسانية والرحمة قال ياسر البرهامى يجوز للفتاة أن تتزوج فى سن الثامنة من عمرها وقال محمد حسان ليس لأحد الحق أن يمنع الفتيات أن يتزوجن فى سن الثانية عشرة وما دونها مادمن يطقن المعاشرة ولا فرق بينهم وبين الشيعة الذين يفخذون الفتيات الأطفال باسم التبرك من المعمم، ولما سئل ياسر البرهامى عن تحديد سن معينة للزواج قال هذا لا يتواجب مع الشرع وأن السلطة الحاكمة قد خالفت التشريع الربانى فى هذا المبدأ! قال هذا لأحد طلابه يدعى عمر جابر المهدى ولاعجب من ذلك لأنهم يخدرون أتباعهم بعاطفة التدين ويجرونهم كالذيول دون أدنى إعمال للعقل فهم يقولون بعصمة الشيوخ وإن لم يسطروا هذا فى كتبهم وأخيرا هناك تساؤل كل هذه الزيجات المتعددة والأموال الطائلة من أين؟!∎