اغتصاب الجن للإنس فى السينما

رسم صناع السينما المصرية شعارا جديدا للمرحلة القادمة وهو (هنرعبكوا بالعربى) بخلطة تضاهى أفلام (هوليوود) التى اشتهرت بتصدير الرعب ذات التقنية العالية والتى تشهد حالة إقبال كبير فور عرضها فى مصر بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو، ويبدو أن أصحابها رأوا أن هذه النوعية هى الأنسب وسط الأحداث الإرهابية التى نشهدها والتى أصبحت مشهدًا متكررا.
القائمة تضم 5 أفلام، وهى: (القرين) و(وردة) و(عزازيل) و(قلب أسود) وأخيرا فيلم (زان).
فيلم (القرين) هو أحد الأفلام التى تجسد عالم الأشباح والمبانى المسكونة من خلال قصة حقيقية عن رجل أعمال كان يضارب بأمواله فى البورصة،وبعد خسارة أمواله، أصيب بحالة من الاكتئاب الشديد دفعه لقتل زوجته وأولاده، ثم انتحر لتظل الفيللا الخاصة به مهجورة لسنوات طويلة وحين تأتى عائلة لتسكن بها ترفض الأرواح إقامتهم فى جو من الإثارة والتشويق.
بطله (حسن عيد) يرى أن الفيلم تجربة جديدة من نوعها وتبدو مثيرة أيضا.
ومشاهد الفيلم تم تصويرها بتقنية عالية، ففى أحد المشاهد أقوم بقتل أبنائى هو مشهد حاد، خاصة أننى أقوم بذبحهم وهذا ما يثير حفيظة البعض وقد اعترضت الرقابة عليه بسبب أنه لا يتناسب مع طبيعة الأسر المصرية إلا أننا أصررنا على تقديمه.
ومن المقرر عرضه فى إجازة نصف العام.
الفيلم يشارك فى بطولته «أحمد رفعت»، «نهال عنبر»، «منة عرفة»، «صبرى عبدالمنعم» ومن تأليف «أمير صبحى» وإخراج «وائل عبدالقادر».
أما «عزازيل» فيقدم قضية لم تكن جديدة على السينما المصرية وربما يشهد جدل حوله، من جانبين الأول أن اسمه مستوحى من رواية شهيرة ليوسف زيدان حصل بها على جائزة البوكر العالمية.
والمتوقع أن يصطدم مع صناع الفيلم والثانى لمشاهده الصادمة وهو عالم الجن والشعوذة، ولكن من خلال أحداث مختلفة عن سيدة تسخر جنا يدعى (عزازيل) والذى طلب منها قربانا لتنفيذ أوامرها فتختار له ابنة زوجها ويعجب بها، ثم يمسسها وتتعذب كثيرا حتى تقابل حبيبها منذ الطفولة، ويتعرف عليها عن طريق (سلسلة) كان قد أعطاها لها كهدية قبل هجرتها وظلت معها حتى عودتها لمصر، ويتحدان معا فى مواجهة عزازيل،حتى تتغلب عليه فى النهاية.
وكشفت بعض المشاهد وجود 3 مشاهد مثيرة للجدل.
الأول ل «روان فؤاد» ويحاول عزازيل الاعتداء عليها فى محاولات من التعذيب لنرها بالمشهد وهى تخلع ملابسها الداخلية ومليئة بالدم مما يوحى أنه قد اغتصبها.
المشهد الثانى ويقوم «عزازيل» وهو يتحسس جسدها وهى نائمة وفى نفس المشهد يقوم بالوسوسة فى أذن ابن زوجها حتى يتجرأ عليها.
المشهد الثالث وهى داخل الحمام وعزازيل يظهر وهو يقبل ملابسها الداخلية.
الفيلم بطولة «عفاف رشاد»، «جميلة عزيز»، «أيمن إسماعيل»، المطرب «عصام إسماعيل»، «روان فؤاد» ومن تأليف «عمرو على»، وإخراج «رضا الأحمدى».
المؤلف «عمرو على» يكشف لنا أكثر عنه بقوله يتناول أحداثاً أخرى بعيدة كل البعد عن فيلم «الإنس والجن» ل «عادل إمام»، ولكن فكرة حب جن لامرأة هى حالة أخرى ومختلفة عما قدم من قبل، وأكد أن الفيلم تعرض إلى تأجيل عدة مرات، ولكنه أخيرا سيرى النور فى أول شهر يناير المقبل.
أما عن فيلم «وردة» وطرح هذا الأسبوع فى السينما تأليف «محمد حفظى» ويكشف فيه صفحة عن عالم الجن، ويرصد حالات حقيقية تعانى اضطرابا روحانيا ومن مس الجن بشكل واضح من تركيا، ومصر، وأوروبا بنفس الأثر وتعبيرات متقاربة التى تصدر من تلك الحالات.
الفيلم من إخراج «هادى الباجورى» وإنتاج «فيلم كلينك» و«ذا بروديوسرس» وأبطاله جميعهم وجوه جديدة.
وأخيرا فيلم «زان» وهو الثانى الذى يخرجه «وائل عبدالقادر» والذى انتهى من تصوير مشاهده الأسبوع الماضى، تدور أحداثه فى إطار تشويقى، ولكن يرفض الإفصاح عن أى تفاصيل كما هو متفق عليه من الشركة السعودية المنتجة.
زان بطولة الممثل السعودى «تركى اليوسف»، «ياسمين جيلانى»، «شيما الحاج»، «هايا فياض» ومن تأليف «سمير بدير».
عبدالقادر قال: إنه يجهز فيلماً من إخراجه وهو أيضا فيلم رعب أكشن يحمل عنوان «قلب أسود» والذى تدور أحداثه حول جريمة قتل مريبة يتورط فيها أبطال الفيلم ليتم اكتشافها فى جو من الإثارة والتشويق إلا أنه لم ينته من تصويره حتى الآن ولم يحدد موعدا لعرضه.
الفيلم بطولة «أحمد هارون»، «نهال عنبر»، «نادية العراقية»، «فتحى سعد»، ومن تأليف «مصطفى عامر».∎