موجة غضب تجتاح النادى الأهلى ودعوات لسحب الثقة من مجلس الإدارة الذى ناقش طلب الصلح مع النادى المصرى وكان أعضاء النادى الأهلى قد رفضوا الصلح مع النادى المصرى، ومنعوا زيارة رئيس النادى المصرى ومجلس الإدارة قبل القصاص لشهداء مجزرة ستاد بورسعيد التى وقعت عام 2011. يذكر أنه لم يصدر حكم نهائى بالقصاص، ومن المقرر استئناف جلسات المحكمة الشهرى الجارى. كان ياسر يحيى رئيس النادى المصرى التقى محمود طاهر رئيس النادى الأهلى أثناء اجتماع لجنة الأندية باتحاد الكرة الثلاثاء الماضى، وعرض الصلح وإنهاء الخصومة بين الناديين وفتح صفحة جديدة، كما عرض زيارة رئيس النادى الأهلى، وطلب المهندس محمود طاهر عرض الأمر على مجلس الإدارة أولاً، ثم فوجئ بغضب شديد من قبل أعضاء النادى.
هدد أعضاء النادى بجمع توقيعات لعقد جمعية عمومية طارئة وسحب الثقة من رئيس النادى ومجلس الإدارة فى حالة الصلح مع النادى المصرى قبل الحصول على حق الشهداء بالقصاص العادل، واقترح محمود علام المدير العام للنادى تقديم اعتذار رسمى أولاً.
وكان المهندس خالد عبدالعزيز وزير الرياضة قد أجرى اتصالات مكثفة طوال الفترة الماضية لإنهاء الخصومة بين الناديين، خاصة أن عقوبة النادى المصرى انتهت بإيقافه موسمين وسيشارك فى مسابقة الدورى بالموسم الجديد الذى من المقرر انطلاقه الشهر القادم.