أكد «جمال عبدالعال» المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم ومدير عام المتابعة بديوان عام الوزارة ل«روزاليوسف» أن الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعى شارك فيها جميع فئات المجتمع المدنى من جميع المجالات والتخصصات وصدق عليها رئيس الجمهورية وتشمل الاهتمام بجميع مراحل التعليم فى مصر وعلى رأسها مرحلة التعليم الفنى وتعمل على تطويره من خلال إضافة مصنع داخل كل مدرسة تعليم فنى وإضافة مدرسة داخل كل مصنع وسوف تضيف أيضا 16 ألفاً و500 فصل مدرسى إلى كل المدارس وذلك وصولاً للمقاييس العالمية داخل الفصول المدرسية المصرية وطبقاً للمادة الخاصة بالتعليم فى الدستور المصرى 2014 والتى تنص على أن التعليم حق لكل مواطن، كما سيتم تطبيق فكرة جديدة لأول مرة فى بداية العام القادم وهى مدارس الفرصة الثانية وذلك للطلاب المتسربين من التعليم، حيث يوجد نوعان للمتسربين من التعليم، الأول لهم مأوى لكن ظروف الحياة الاجتماعية اضطرتهم لذلك وسوف يلحقون بهذه المدارس، وطلاب آخرون ليس لهم مأوى وهؤلاء سوف ينضمون إلى مدارس الفرصة الثانية وهى عبارة عن مدارس داخلية، وسنقوم بتربية الجانب المهارى لديهم وتنمية أفكارهم وتبنيها وذلك من خلال التنسيق مع كثير من رجال الأعمال وشركات القطاع العام والخاص الكبرى كما يوجد أيضا مشروع القرائية وهو مشروع أرقى نوعاً ما من محو الأمية وذلك للقضاء على نسبة الجهل التى بلغت أعلى معدلاتها فى مصر كما أكد أن مصر أصبحت تحتل المجموعة الثانية داخل مجموعات التعليم الدولى وذلك وفقاً لتقرير البنك الدولى الذى يقيم الدول من الناحية التعليمية من خلال خبراء ومتخصصين عالميين فى هذا المجال والذى أفاد بأن مصر أصبحت ترتقى تعليمياً من خلال استخدام أساليب جديدة داخل مؤسساتها التعليمية حيث إنها أجبرت العالم على أن يضعها داخل هذه القوائم والمجموعات. وأشار «عبدالعال»إلى أن الوزير محمود أبوالنصر خلال عرضه الخطة الاستراتيجية للوزارة أكد على أن أى طموح لتنمية حقيقية يتطلب إصلاحا لنظام التعليم، وأنه لا بد أن يكون لهذا الأمر أولوية أولى، ولفت إلى أن الوزارة تتعامل مع أكبر فئة عمرية فى المجتمع، مشيرا إلى وجود 18 مليون تلميذ بالتعليم العام والفنى، ومليونى تلميذ بالأزهر، وأنه لو أضفنا المعلمين وأولياء الأمور سنجد أننا نتعامل مع المجتمع كله تقريبا كما أنه سيوفر 50 ألف وظيفة للمعلمين والوظائف الموازية لهم وهذا بعد أن تم تعيين 175 ألف عامل بجميع مجالات الوزارة فى العام الجارىً.