«الإخوان» و«حركة حازمون» و«حركة 6 إبريل» وراء الجريمة المنظمة والمخططة فى الشروع فى قتل واغتصاب وهتك عرض النساء فى ميدان التحرير وضربهن فى ميدان التحرير وضربهن بالمطاوى والأمواس فى الأماكن الحساسة وضربهن بالشماريخ فى وجوههن بهدف إحراقهن حتى الموت!! عدد البلطجية من الإخوان وغيرهم وصل لأكثر من «100 شخص» فى جميع أنحاء الميدان وعمل دوائر حول النساء والفتيات ويرددون «ياولاد الكلب.. يا بتوع السيسى»!! سيناريو تقريبا تكرر بشكل طبق الأصل فى عهد محمد مرسى- تحديدا- فى الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير 2013 حين أحضر رجاله من الإخوان وفعلوا نفس الجرائم بنفس الكيفية فى النساء اللاتى وصل أعدادهن إلى «30 سيدة وفتاة» ولم يقبض على أحد منهم وقتها!
تكرر الفعل فى نفس المكان وانتهاز فرصة الاحتفال بتنصيب السيسى يكشفان أن الأمر مخطط والهدف منه الانتقام من نساء مصر، فأراد المجرمون أن يدفعن الثمن غاليا فى أعراضهن لمواقفهن الوطنية المشرفة ودورهن فى إنجاح ثورة 30 يونيو وما تلاها من استحقاقات!
المخطط بعيدا عن الشهوات الجنسية، بل مؤامرة ونكاية لتدمير عزيمة المرأة المصرية- وإن لم نتصد بقوة- ضد الحركة والتيارات الإسلامية المشبوهة والمتأسلمة والممولة خارجيا سوف يتكرر هذا السيناريو المأساوى- كثيرا-!!
حول تفاصيل المؤامرة على شرف المرأة المصرية يشير الشيخ نبيل نعيم مؤسس تنظيم الجهاد إلى أن الأحداث بدأت بجوار منصة «حمدى الفخرانى» وحدث شروع فى اغتصاب «5 فتيات» وأنقذناهن ولففناهن بالعلم المصرى- نظرا- لتمزق ملابسهن!! - ومع تكرار المشهد- طالبنا أحد الضباط بوقف الاحتفال لوجود حالات اغتصاب جماعى بالميدان من أكثر من «100 شخص»!! يشاركون فى الاغتصاب والشروع فى قتلهن باستخدام الأمواس الحادة وضربهن بالأماكن الحساسة والشماريخ فى وجوههن ومختلف أنحاء الجسم!!
بسؤال بائعى الشاى وأمناء الشرطة القابعين بالميدان تعرفوا على وجوههم بأنهم من حركة حازمون والإخوان وحركة «6 إبريل» وقبضوا على «7- 8» أشخاص وأمسكنا تليفوناً محمولاً كان مع أحدهم وهو يصور مشاهد الاغتصاب، وحاولنا فتحه لكنه مزود «برقم سرى» وعليها سلمناه للنيابة العامة.
البعض يروج أن ما حدث بميدان التحرير حالات تحرش وهتك عرض- لكنها فى حقيقة الأمر- اغتصاب وشروع فى القتل مرددين «ياولاد الكلب.. يا بتوع السيسى» وضربهن بالأمواس فى الأماكن الحساسة!!- المقابل المادى- هو مبلغ «500 جنيه» وشريط ترامادول!!
أما حركة «حازمون»، فرغم أنهم مصنفون تحت اسم هذه الحركة لكنهم يعملون مع اللجان الإدارية للإخوان فى جميع محافظات مصر!! للأسف الدولة غائبة عن تنفيذ القانون والردع ضد مرتكبى الجرائم؟!- وأعطيك مثالاً الرئيس «صدام حسين»- رحمة الله عليه- وقع فى عهده «حادث تحرش» بأحد الميادين وعليها أحضر الجناة وكانوا «رجلين» وألقوا عليهما الجاز وأشعلوا النار فيهما أمام الجميع بأحد الميادين العامة وأحضر التليفزيون ليبث المشهد أمام الشعب العراقى!! ومن ساعتها الرجال لا يقتربون ولا ينظرون للنساء، لكن للأسف فى أيامنا الحالية من أين نأتى بصدام حسين!! مثال آخر- فى عهد جمال عبدالناصر كان يوجد «محكمة الشعب» وأحد العاملين بمستشفى قصر العينى طبع دفتر تذاكر لحسابه الخاص، وأضاف «قرشين» على التذكرة، وعندما تم ضبطه حكم عليه بالسجن «25 عامًا» فى سرقة مبلغ مالى قدره «2 جنيه»!!
السيدة التى زارها الرئيس عبدالفتاح السيسى بعدما مزقوا ملابسها ضربوها ب«كاتر» فى مكان حساس طوله «15سم» وشمروخ فى وجهها من أجل إحراقها، وإن كانت ترتدى ملابس صناعية لماتت محروقة حتى قبل محاولة إنقاذها!! وأخذوها إلى «5» مستشفيات وهى تنزف نزيفًا حادًا والجميع رفض من أجل دفع المال أولا!! قبل إنقاذ حياة المصاب!! هل هذه مصر، بعد ثورتين!!
يجب تفعيل المحاكم للقانون وتشديده، وأن يعاد النظر فى قانون سن الطفولة حتى عمر- 18 عامًا- ويقتصر حتى سن ما قبل البلوغ فقط، إنما يصل الشاب إلى مرحلة الفحولة والتى يستطيع فيما الزواج والإنجاب، ثم ندرجه تحت بند الطفولة!! ده اسمه تهريج!!
هذا السيناريو تكرر فى عهد محمد مرسى الذى أنزل حوالى «300 إخوانى» ومسكوا البنات بنفس الطريقة وفى دوائر لمحاصرتهن ووصل عدد الضحايا إلى «30» سيدة وفتاة بسبب الخونة المجرمين!!
حركة «حازمون» واحدة من عدة حركات ارتبطت بفكر وشخص، حازم صلاح أبو إسماعيل وتضم فى عضويتها السلفيين والثوار الينايريين!! ويؤكد «خالد حربى» منسق الحركة أن اسمها الحقيقى هو «الحركة الإسلامية الثورية» ولما أعضاؤها وجدوا أن الشيخ يعبر عن أفكارهم انضموا إليه!!
التيار السلفى والإخوان يعتبران الحاضنة الأولى للتيارات التكفيرية حيث يتربى الشباب داخل مساجد السلفيين ويتعلم السياسة فى صفوف الإخوان ثم ينضم رسميًا إلى صفوف الإخوان ثم ينضم رسميًا إلى صفوف السلفية الجهادية!! استطاع الدعاة التكفيريون اختراق صفوف «حازمون» وبدأوا يقتربون سياسيًا من الإخوان وروجوا للفكر التكفيرى وانضم إليهم الكثيرون، وللأسف ساهمت فتوى «محمد عبدالمقصود» بجواز حرق سيارات الجيش والشرطة والاعتداء عليهم بالسلاح فى تعزيز النهج التكفيرى عند شباب التيار السلفى، خاصة فى ظل غياب شيوخ الدعوة السلفية وساهمت هذه الفتوى فى اعتناق قطاع كبير من السلفيين للفكر التكفيرى وحمل السلاح.
انبثق عن حركة «حازمون» حركة «أحرار» بقيادة «حازم سعيد» المحبوس حاليًا على ذمة قضية تكوين جماعة مناهضة للجيش والشرطة والاعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير!!
تبين من التحريات أن أحد أعضاء حركة «حازمون» وراء تصوير وقائع الاغتصاب فور حدوثها وتسريبها عبر موقع «شبكة رصد» الإخوانية! إذن الجريمة مكتملة الأركان وواضحة ويجب على الدولة اتخاذ القوانين الرادعة وتطبيقها على وجه السرعة- حتى لا يتكرر المشهد الإخوانى مرات أخرى داخل المجتمع المصرى!!