للتاريخ.. السادة المرشحون فى الانتخابات الرياسية الللبنانية التى تجرى الجولة الثانية منها فى البرلمان اللبنانى، بعد مناورة «8 أذار» ضد إكمال العملية لحين ترتيب الأوراق الأربعاء المقبل.. كلهم عملاء للصهاينة وبالتاريخ والوقائع.. والمجازر التى ارتكبوها لا تكذب ولن تنسى. ولمن نسى أو يتناسى ننشر صور كتائب الجميّل «بشير» مع الصهاينة فى وطنهم الأول إسرائيل، ويستقبلونهم بعد بيع بيروت. وجانب من مجازر قوات فضيلة سماحة «الآذارى» جعجع، واغتيال السياسى «دانى شمعون»، وتصفية عائلة «فرنجيه»، التى اعتذر عنها فضيلته، وعفا الله عما سلف!
بدى أفهم «عميل» زى جعجع ده ينزل انتخابات إزاى أصلا؟
واحد زى الجميّل ده بيعيده تانى إزااااااااى؟؟؟
بخصوص السريالية، الشهادة لله أنا ماشفتش سريالية زى اللى إحنا منقوعين فيها دى فى المنطقة دى الأصلح والأكثر طبيعية أن يكون اللعب على المكشوف ويكون المتنافسون فى الانتخابات الرياسية اللبنانية إسرائيليين .. مادام اللبنانيون قبلوا أن تكون هذه الأسماء المشبوهة تاريخيا وإجراميا «مرشحيهم».
فمرشحهم الذى يمثلهم_ لااااااااااحظ يمثلهم دى _ يكون من بين «إيهود باراك»، و«أفيجدور ليبرمان»، واسم خالد الذكر الطاهر المرحوم المغفور له بإذن ألوهيم مولانا «البلدوزر شارون»!!!!!!»
طبعا كان نفسه يعيش لحد ما يشوف اليوم العظيم ده؟
أنا شخصيا حانتخب فى الانتخابات دى ممثلة الفيمينزم_ بالكومبليزون العظيمة الطاهرة الشريفة نقية الذيل تسيبى ليفنى»، على الأقل نبقى جبنا من الآخر.. ڤيڤا ليفنى! وهكذا إسرائيل بتنافس بعضها فى انتخابات لُبنان
وعرفنا كمان إن أولويات برنامج «لكِ يا سيدتى» الانتخابى للعميل جعجع، ملاحقة هؤلاء اللبنانيين الذين يحاربون فى «سورية»، ويجروننا لصراعات دولية !!!!!!!.. وطبعا ده كفاية لكشف من ورائه؟؟
فضيلة سماحة الشيخ جعجع رئيس حزب القوات، وزعيم كتلة أربعطاش آذار، والمندوب السامى ببيروت، ومجرم الحرب، والعميل الإسرائيلى المعروف، وحرمه الحاجة الشيخة «ستريدا» النائبة اللبنانية عن «تل أبيب.. هو القادم للبنان لو لم ينقذ الموقف الصعب..
والخيارات الأخرى أكثر صعوبة».
ومكانش عاجبنا «ميشو.. قصدى.. الميشال سليمان !!!»
بذلك تعدينا مرحلة الدينوقراطية إلى النيوقراطية.
والحاجة ستريدا زوجة جعجع التى يصفونها بأنها جميلة- باعتبارها قيادة آذارية سُنية يعنى- بتقوللك: نحن ياللى ربح قدامنا الورق الأبيض .. بعد مناورة 8 آذار ضد جعجع بالتصويت بالورق الأبيض فى حركة ماتطلعش إلا من اللبنانيين.. رايقين حتى فى عز القرف والحقيقة أن هذه المناورة تعد مؤشرًا لفوز المنافس الذى يعد الآن ضد جعجع.. والتوقعات تشير إلى العماد عون حتى الآن على الاقل.. أو رجل وليد جنبلاط «إنرى حلو» الذى حصل على 16 صوتًا مقابل 48 لجعجع و56 إلى الورقة البيضاء التى تتحكم فى مستقبل لبنان الآن، الذى هو بالفعل على المحك.
عطفا على ما قبله.. هذا كله طبعا.. طبعا.. طبعا ليس بعيدًا عن الملعب السورى، وكل يتحدث عن دمشق أكثر من بيروت فى الانتخابات الرياسية اللبنانية، ولذلك يجب أن نقرأ المشهد باتساق ثنائى بل وأكثر.. فالكثيرون يتهمون سفارات خليجية معروفة وأوروبية وحتى إيران بتحريك المشهد مع إسرائيل وأمريكا، لكن أين روسيا فى هذه الأزمة؟ هل مشغولة بالأزمة الأوكرانية؟ لا أتصور.
وبالتالى.. فدمشقيا.. لو يحق لى- كمصرية- الانتخاب فى سورية، فصوتى للسيد الرئيس العظيم القائد بشار حافظ الأسد، الله يوفق حماة الديار وشعب سورية وقائدها ويتم نصرهم السياسى كما أتم نصرهم العسكرى.
سورية الجيش والأرض وبس!
وليس بعيدًا عن ذلك كله وفى عز ترقب الانتخابات المصيرية فى المنطقة من رياسية فى لبنان وسوريا وقبلها فى الجزاير وبعدها بقرلمانية فى العراق ومصر.. أقول لعزيزى المواطن المصرى والعربى، خليك ف حالك، تعليقا على الجدل الثائر حول انتخاب «بوتفليقة» وهو على كرسى متحرك.. انت لو مواطن جزائرى قالك «بونجور بلهجته'' مش حتفهمها أصلا!!!
كل ما تعرفه عن الجزائر هو الشاب خالد، وصورة «بوتفليقة»- التى صدَّرها لك الإعلام فقط- على كرسى متحرِّك!
وعجلة الدينوقراطية الأمريكية فى الشرق الأوسط لها «مسارات متباينة» بحكم تباين «ولاء الأنظمة الساقطة والصاعدة معا» للشعوب، ولقوى الاستعمار التى تتولَّى إبقاءها فى الحكم! ونتيجة انتخابات «بوتفليقة» ربما- حال دقتها- تعكس تحيزا شعبويا لمنظومة على حساب التورط مع منظومة أسوأ، لا سيما فى ظل التجربة الجزائرية الإسلامبوللى المريرة!
ملحوظة بس:
عزيزى وبن عزيزى المواطن المصرى، والعربى غير الجزائرى: