منذ ثورة 30 يونيو والشعب المصرى لم ينعم بيوم أمان فلم يمر يوم واحد دون أن تراق فيه الدماء بين شهيد ومصاب. ليلى أحمد - طبيبة أطفال - قالت: النظام الحالى هو من أعطى الإخوان الإرهابيين الفرصة للقيام بكل هذه الأعمال الإرهابية.. فلو أخذ المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية مقولة رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون عندما قال: لا حديث عن الديمقراطية عند الحديث عن الأمن القومى البريطانى، لتغيرت الأوضاع كثيرًا فالإخوان شأنهم شأن أى مجرم ضعيف لأنه ليس على الحق ولكنه يقوى عندما يجد ضعف النظام فى مواجهته.
مريم عبدالسميع 45 سنة ربة منزل تقول نحن ندعو الله ليل نهار لعودة الأمن لأننا لا نستطيع أن نخرج من بيوتنا.. وعندما نخرج لا نعلم هل نعود مرة أخرى أم لا وحتى فالناس فى بيوتها لم تسلم من بلطجة الإخوان وأنصارهم والحل فى يد الشرطة والجيش بل يجب أن يتعاملوا بحزم وقوة فى مواجهة هؤلاء الخارجين عن القانون.. كما يجب أن تتم محاكمتهم بصورة أسرع وتكون الأحكام مشددة.
محمود صلاح 28 سنة محاسب يقول خرجنا فى 30 يونيو رافضين لحكم المرشد والإخوان ثم خرجنا مرة أخرى لنفوض الجيش لمواجهة الإرهاب.. ولكن عمليات الإرهابيين تزداد قوة فأعمالهم الإرهابية وصلت إلى قلب العاصمة.. فالنظام كله سواء رئيس الجمهورية والحكومة والقضاء والجيش والشرطة مسئولون عن ذلك.. نعم حققنا الاستحقاق الأول من خارطة المستقبل وفى طريقنا للاستحقاق الثانى.. ولكن رئيس الجمهورية يتعامل على أنه رئيس مؤقت يراعى المنظمات الحقوقية والمدنية.. يراعى أمريكا والدول الأوروبية حتى الدول العربية التى تعادى المصريين ولا تعترف بثورة 30 يونيو لم نسمع عن أى إجراء معها.. القضاء أبطأ من السلحفاة.