كل يوم تفقد الجماعة الإرهابية ما تبقى من عقلها إن كان لها عقل من الأصل، كلما اقترب موعد الاستفتاء على الدستور يزداد لديها الحس الشيطانى لينضح ما فيهم من إرهاب وكراهية، حيث تنظيمهم يعمل بدافع الكراهية والحقد مرتدين وجوها دينية وعقائدية يتم توظيفها من أجل مصالحهم الدنيوية الخسيسة بإشعال الحرائق فى جميع أرجاء الوطن من أجل جر الوطن لحرب أهلية وطائفية لصالح مافيا السياسة والسلاح، جماعة إخوان الشياطين ما هم إلا محركين وممولين لتلك العمليات الإرهابية، تجار دين يستخدمون الدين كيفما شاءوا، يحلون ويحرمون بما يحقق لهم مصلحتهم فقط، إما أن يحكمونا وإما الإرهاب والقتل وسفك الدماء لتروح بسببه أرواح بريئة ليحقق تنظيمهم الدولى مصالحه الاقتصادية والسياسية على حساب الوطن، فتحالفاتهم ترتبط بمصالح فى شبكات السياسة والمال والسلاح بالعالم تقترب وتتقاطع مع مصالح دولية وأجهزة أمنية أمريكية أسست ودعمت تنظيم القاعدة وبتمويل من دول عربية وإسلامية، وكانت على اتصال بهم منذ الثمانينيات، كل الدلائل والوقائع تؤكد أن الجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم القاعدة والتكفير والهجرة، ومن يدعون أنصار بيت المقدس تربت على أفكار مؤسس الجماعة المحظورة حسن البنا وتلميذه فى الإرهاب والتكفير سيد قطب، وأن الأب الروحى لمؤسس تنظيم القاعدة عبدالله عزام كان عضوا فى التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، ومصطفى مشهور أحد المرشدين السابقين للجماعة هو من أسس التنظيم المتطرف الجديد الذى يدير العنف فى مصر الآن وهو من خرج ونشأ من رحم التنظيم السرى للجماعة، وجاء أكثر تشددا ودموية حيث ينتهجون العنف والقتل منذ الأربعينيات، وأدبياتهم انتهاج سياسة التحالف مع الشيطان لتحقيق مصالحهم دون الأوطان، وتقوم على تكفير المجتمع واستحلال جميع المحظورات، وهى نظريات حكمت تلك التنظيمات الدموية منذ السبعينيات، تعمل لحساب من يدفع لإتمام الصفقات المشبوهة، حيث يتشابك المال والسياسة والإرهاب، وبات واضحا أن جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد التصعيد والمواجهة الملحة المعلنة مع قوات الشرطة وأماكن تمركز الجيش واعتماد مبدأ القتل على الهوية بالنسبة لمعارضيهم، وهم الأغلبية الساحقة من الشعب، وهدفهم إسالة الدماء بغزارة وإشعال الوطن بإشعال فتيل الحرب الأهلية بأى صورة من الصور، التصعيد المستمر فى العنف قبل الاستفتاء يستهدف ترويع المواطنين وإرغامهم على المقاطعة، ولكن هيهات فلن يفلح مخططهم بإذن الله وذلك بتكاتف الجميع أفراداً ومؤسسات حول هدف واحد هو الحشد من أجل نعم لدستور مصر الذى سيكون اللبنة الأولى لموت تلك الجماعة ومن يريد خراب مصر.. وتحيا مصر.