إعلاميو التوريط ونشطاء التخريب

الموجة الثانية من الجيل الرابع للحروب التى بدأت فى 19 نوفمبر بحجة إحياء ذكرى مولد سيدى محمد محمود لاستهداف وزارة الداخلية مرة أخرى، انتهت بفشل مدبريها، وحين نادى الشارع بضبط التظاهرات الإخوانية المخربة وصدر قانون التظاهر أبى دعاة الفوضى- بقيادة نشطاء التخريب- بالاعتراض على القانون الذى ينظم التظاهر ولا يمنعه، كان المطلوب أن يبقى سيناريو الفوضى هو المتصدر للمشهد فى الشارع المصرى كما تريد أجهزة مخابرات أوباما وأردوغان، وهاج الإعلامى الشهير الذى ورط الكثير من البسطاء الذين صدقوا نضاله التليفزيونى فى انتخاب محمد مرسى وتربع جماعة الإخوان على حكم مصر فى أسود عام عاشه المصريون، واكتفى بالاعتذار عن دعمه لمحمد مرسى، فكان عليه أن يشعر بجريمته ويرحمنا هو وكثير من زملائه الإعلاميين المشاركين فى نفس الجرم بعدم رؤية وجوههم مرة أخرى، ولكن لما لا يفوتون الفرصة فى الهجوم على الجيش المصرى والداخلية بسبب وبدون سبب؟.

تكشفت عوراتكم ونواياكم ونشطاءكم العملاء من ضيوفكم مرة باسم ناشط سياسى وآخر باسم ناشط حقوقى، الصمت فضيلة يرحمكم الله أو موتوا بغيظكم «الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة» لا يلدغ مؤمن من إعلاميى الزيف ونشطاء الخيبة مرتين.

∎ القوات المسلحة تحية وشكر وعرفان لما تبذلونه من تضحيات وشهداء من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، رحم الله شهداءنا الأوفياء وتسلم الأيادى تسلم يا جيش بلادى.

∎ رجال وزارة الداخلية لن ينال أحد من مكانتكم فى قلوب المصريين فقد أعلنتم انحيازكم الكامل للشعب المصرى قبل ثورة 30 يونيو العظيمة لكم كل التقدير والاحترام لدوركم وجهودكم فى إعادة الانضباط للشارع المصرى، رحم الله شهداء مصر من زهرة شبابها من الجيش والشرطة.

لا تلتفتوا لدعاة الفوضى الشعب وراءكم.