المحامين": النقاش لا يزال مفتوحًا مع الدولة بشأن رسوم التقاضي    رئيس جامعة مطروح يشيد بالمعرض التطبيقي لطالبات الطفولة المبكرة    وزير التموين: توريد 1.5 مليون طن قمح منذ بداية الموسم.. ووفرنا التمويلات المطلوبة    تفاصيل احتفال دمياط بعيدها القومى فى ذكرى انتصارات الأجداد عام 1250م    دخان أسود يصعد من كنيسة بالفاتيكان معلنا عدم انتخاب بابا في أول تصويت    نائب روسي: الاتحاد الأوروبي أصبح خليفة للرايخ الثالث    «حسبة برما».. سيناريوهات تأهل منتخب مصر للشباب بعد نتائج مجموعات أفريقيا    بطل الجودو عبد الله فهمي: تحديت الإصابة وحققت الذهب والانتصار طعمه مختلف    نشرة أخبار حوادث القليوبية.. السيطرة على 3 حرائق وحبس شاب شرع في قتل شقيقته بسبب «السحر»    سهير رمزي عن حصرها في أدوار الإغراء: كنت بدور على الانتشار    الجمعة.. تترات درامية ومشاهد استعراضية لمواهب القدرات الخاصة بدار الأوبرا    بوسي شلبي ترد على بيان ورثة محمود عبد العزيز: علاقتنا كانت زواجًا شرعيًا وقانونيًا    عمرو الورداني يقدّم روشتة نبوية لتوسعة الخُلق والتخلص من العصبية    الجمعة.. قافلة طبية مجانية بقرية صلاح الدين في البحيرة    انطلاق مباراة بي إس جي ضد أرسنال في دوري أبطال أوروبا    بإطلالة طبيعية.. مي كساب تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها    الآلاف يشيعون جثمان الطفل ضحية الطلق الناري من زملائه في كفر الشيخ    محافظ المنيا يوجه بتسريع وتيرة العمل في ملف التصالح وتقنين أراضي الدولة    البغدادي تستعرض مع وفد جمهورية تشيلي استراتيجية تمكين المرأة    بمشاركة حمدي فتحي.. الوكرة يسقط أمام أم صلال بكأس أمير قطر    غموض موقف مدافع مانشستر يونايتد من لقاء بلباو    بطل قصة حياتي.. روجينا تتغزل في زوجها أشرف زكي بحفل زفاف رنا رئيس    الفوضى تسبب لهم التوتر| 4 أبراج فلكية لديها شغف بالنظافة والترتيب    وزير الخارجية الألماني الجديد: على كل من في موسكو أن يعمل حسابا لنا    أمين الفتوى: مفهوم الحجاب يشمل الرجل وليس مقصورًا على المرأة فقط    حريق هائل في كسارة بلاستيك بالغربية - صور    أول يوليو.. بدء التشغيل الفعلي لمنظومة التأمين الصحى الشامل بأسوان    أفضل من القهوة والشاي- 4 مشروبات صباحية تنقص الوزن    البابا تواضروس: نحن مواطنون مصريون نعيش مع إخوتنا المسلمين فى وطن واحد    رئيس جامعة مطروح يشيد بالمعرض التطبيقي لطالبات كلية التربية للطفولة المبكرة    إزالة 8 تعديات على أملاك الدولة في حملات بالأقصر    أوس أوس يطلب من جمهوره الدعاء لوالدته: «ادعوا لها تقوم بالسلامة»    خالد الجندى: الاحتمال وعدم الجزم من أداب القرآن ونحتاجه فى زمننا    مبيعات أجنبية تهبط بمؤشرات البورصة بختام جلسة اليوم.. فما الأسباب؟    أبطال «نجوم الساحل» يكشفون كواليس العمل مع منى الشاذلي..غدا    «احنا رموز النادي بنتشتم».. نجم الزمالك السابق يكشف سر دعم شوبير ل أيمن الرمادي    عمر طلعت مصطفى: ننسق مع وزارة الشباب والرياضة للاستفادة من الفعاليات الكبيرة للترويج لسياحة الجولف    جامعة كفر الشيخ تشارك في منتدى «اسمع واتكلم» بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف    محافظ المنيا يوافق على تحسين خدمات النقل وفتح التقديم لترخيص 50 تاكسي    خلافات مالية تشعل مشاجرة بين مجموعة من الأشخاص بالوراق    عدوان الاحتلال الإسرائيلي على طولكرم ومخيميها يدخل يومه 101    محافظ قنا يشارك في احتفالية مستقبل وطن بعيد العمال ويشيد بدورهم في مسيرة التنمية    رئيس "أزهرية الإسماعيلية" يشهد امتحانات النقل الإعدادى والابتدائى    هل يجوز أن أصلي الفريضة خلف شخص يصلي السنة؟.. المفتي السابق يوضح    ب12 هاتفًا.. عصابة تخترق حساب سيدة من ذوي الاحتياجات وتنهب أموالها    تعرف على وضع صلاح بين منافسيه في الدوري الإنجليزي بعد 35 جولة    وزير البترول: التوسع الخارجي لشركة "صان مصر"على رأس الأولويات خلال الفترة المقبلة    إطلاق صندوق لتحسين الخدمة في الصحة النفسية وعلاج الإدمان    المراجعات النهائية للشهادة الإعدادية بشمال سيناء    وائل غنيم في رسالة مطولة على فيسبوك: دخلت في عزلة لإصلاح نفسي وتوقفت عن تعاطي المخدرات    سحب 49 عينة سولار وبنزين من محطات الوقود بالإسكندرية لتحليلها    بدء اجتماع "محلية النواب" لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة    الداخلية: ضبط 507 دراجة نارية لعدم ارتداء الخوذة    مصر ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في اليمن مع الولايات المتحدة    بتكلفه 85 مليون جنيه.. افتتاح مبنى امتداد مركز الأورام الجديد للعلاج الإشعاعي بقنا    عضو مجلس الزمالك: كل الاحتمالات واردة في ملف زيزو    اليوم.. الرئيس السيسي يتوجه إلى اليونان في زيارة رسمية    عاجل- مصر وقطر تؤكدان استمرار جهود الوساطة في غزة لوقف المأساة الإنسانية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإخوان إرهابيون.. وسيحمون أنفسهم بموجات دم جديدة!

الإخوان جماعة إرهابية.. عبارة عادية جدا لو فرضت على أى مصرى خاصة بعد الأحداث الدموية الأخيرة، لكنها استثنائية عندما تعترف بها إحدى القيادات الشابة فى هذا التنظيم الذى لم ينشق عنه سوى قبل أيام، إنه عمرو عمارة منسق شباب تحالف الإخوان، الذى اعترف لنا أيضا فى حوار مطول بأن الإخوان الإرهابيين حرقوا مسجد رابعة قبل مغادرة الاعتصام بسبب المستندات السرية التى كانت موجودة به وفواتير الصرف التى كانت تكشف أن ميزانية الإمدادات اليومية كانت تتجاوز المليون ونصف المليون، مؤكدا أن سلخانات التعذيب كانت دموية فى رابعة وأنه شاهدها بنفسه، وكان مسئولا عنها محمد البلتاجى الذى يتوقع أن يكون مختبئا فى منطقة عين شمس، وباقى القيادات فى فيلات خلف مكتب الإرشاد بالمقطم، لأنهم تربوا فى الجماعة على الاختباء فى حضن القسم، حيث يستبعدالناس وجودهم كما حدث مع بديع!

وكشف عن أن أحداث الحرس الجمهورى افتعلت بعد تراجع أعداد المعتصمين.. وقال إنه بدأ يفكر فى الانشقاق بعد 6 شهور من حكم مرسى بسبب افتضاح استغلال الإخوان الشارع، مؤكدا أن مرسى ردد كلمة الشرعية حوالى 50 مرة فى خطابه الأخير كاستغاثة للتنظيم الدولى للإخوان للتحرك الفورى ضد مصر لإنقاذهم!

الأسرار التى كشفها لنا عمرو كثيرة لدرجة أننا استغربناها من منشق، خاصة أن الواقع أثبت أنه لا انشقاق عن الجماعة، ولكم فى العديد من الأسماء عبرة يا أولى الألباب أشهرهم «أبوالفتوح»!

∎كيف ترى الجماعة تحت قيادة عزت؟

- محمود عزت معروف بأنه قطبى متشدد وهو ما سيدفع بالجماعة إلى مزيد من أعمال العنف خلال الأيام والأسابيع المقبلة ضد مؤسسات الدولة.. وتعيينه فى هذا التوقيت هو رسالة الى الجميع بأن هناك المزيد من الدماء وهو ما حدث من خلال عملية مقتل الجنود ال25برفح وعملية أسوان.

∎هل كان عزت هو المرشد الحقيقى بما أنه كبير أسرة بديع نفسه.. وهل هناك تغيير داخل التنظيم؟

- الحقيقة أن المرشد الفعلى أو العقل المدبر للتنظيم هو خيرت الشاطر بما أنه هو الذى يقود التنظيم الدولى داخل الدول ال,.88 وبما له من نفوذ وعلاقات بالولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى وبعض الدول العربية وبعد خيرت يحيى حسين العلامة داخل الجماعة ذو ال88 عاما والذى غادر مصر أيام الرئيس جمال عبدالناصر فى طائرة عند الانقلاب الأول وعاد عام 2011 .. وهو العنصر الخفى حتى الآن.. ولن يكون هناك تغيير ولكن ستكون هناك هيكلة داخل الجماعة بما أنها انكشفت أمام الرأى العام فستحاول إعادة الهيكلة وسيكون هناك المزيد من الدعوات إلى مسيرات وأعمال العنف.

∎كيف ترى القرار السياسى والعسكرى من حماس الذراع العسكرية للتنظيم الدولى للإخوان؟

- أولا حماس تعلم جيدا الآن أنهلا عبث مع الجيش خلال هذه الأيام.. وأن لمصر سيفا ودرعا بعد سقوط مرسى.. وبيفكروا ألف مرة وبيحاولوا لملمة أوراقهم خاصة بعد فتح مصر على مصراعيها أيام حكم الإخوان.. وبما أن هناك مؤسسة القدس الدولية والموضوعة على قائمة الإرهاب موجودة فى مصر وخالد مشعل كان مقيما دائما فى التجمع.. حماس ستغادر وستنتظر باقى المشهد حتى نهايته هل التنظيم الدولى سيتحرك فى مصر؟.. هل هناك أمل آخر للجماعة؟.. لكن الجيش المصرى والدولة المصرية خلاص أخذت طريق تنحيتهم نهائيا.. وأى تعديل آخر على الحدود ستكون هناك رد وقبل أن يكون هناك رد عسكرى سيكون هناك رد شعبى.. لأن حماس انكشفت أمام الشعب المصرى وهناك تهم ما زالت أمام القضاء مثل اقتحام السجون أثناء ثورة 25 يناير وأعمال عنف أخرى ولم يتم تبرئتهم منها.

∎هل تم إلقاء القبض على بديع منذ فض اعتصام رابعة وتم الإعلان عنه ردا على عملية رفح.. وما قصة اختبائه عند السفير القطرى؟

- معلوماتى ومن خلال بعض أصدقائى داخل الجماعة أنه تم القبض عليه عند إعلان وزارة الداخلية عن إلقاء القبض عليه ولو تم إلقاء القبض عليه أثناء فض الاعتصام كان أعلن عنه فى وقتها لتهدئة الرأى العام.. أما عن مكان اختبائه فهو لم يخرج من محيط رابعة.. أما عن موضوع سفارة قطر فربما هو نوع من أنواع التمويه.

∎ماذا ستفعل الجماعة خلال الأيام القادمة خاصة بعد تصاعد غضب الشارع والدليل ما حدث فى المنوفية؟

- الأيام القادمة كلها ستكون عنفا.. والعنف سيستمر على أمل أن يكون للجماعة دور ولكن.. الجماعة انتهت نهائيا داخل مصر.. فهى جماعة إرهابية والشعب كتب شهادة وفاتها قبل المجلس العسكرى.

∎طالبتم بمحاسبة 750 قيادة من داخل الجماعة؟

- نعم.. نحن كتحالف نطالب بمحاسبة 750 قيادة إخوانية يأتى على رأسهم المعزول ومحمد بديع ونطالب بإعدام الاثنين أولا ثم محاسبة باقى ال750 لأن المعزول كان بيده زمام الأمور.. وكان من المفترض حقنا للدماء عمل استفتاء شعبى على رئاسته وهو ما طالب به الشعب هذا بخلاف خيانة الشعب والكذب من خلال مشروع وهمى اسمه مشروع النهضة.. أما بديع فهو كان المرشد العام وأيضا بيده زمام الأمور ولكنه بدلا من أن يحافظ على تاريخ الجماعة فهو من قام بدفع الشباب لكل ما مرت به البلاد خلال المرحلة الماضية.. ثالثا من يقوم بتنفيذ التعليمات التى يأخذونها من مجلس شورى الجماعة ثم مكتب الإرشاد ثم رؤساء الشعب ثم رؤساء الأسر ثم أمناء حزب الحرية والعدالة وهم يكلفون أمانة الأعضاء والشباب بالنزول ودفعهم ناحية العنف كل هؤلاء بأسمائهم يجب محاكمتهم أمام الشعب.

∎ما رأيك فى المنشورات والدعاوى التى تطلقها الجماعات الإرهابية وتدعو إلى فصل الصعيد؟

- محاولة يائسة لمزيد من الفوضى وإشاعة البلبلة.

∎ما رأيك فى الاكاذيب التى يرددها الإخوان أن الأمن هو من قام بحرق الكنائس وقتل جنود رفح؟

- هذا كلام عار تماما عن الصحة.. وكل نقطة دم سالت المسئول عنها قيادات الجماعة.. وإذا كان عدد المعتصمين داخل رابعة مثلا 200 ألف وهذا عدد أقل بكثير مما أعلنته قيادات الجماعة وإذا قتل داخل الاعتصام أثناء فض الاعتصام 200 وهذا ما أعلنته الجماعة فوفقا لمنظمات حقوق الإنسان تم فض اعتصام رابعة بأقل الخسائر وعلى أحسن حال.. والأمن دوره الحفاظ على منشآت الدولة لكن من يدفع الناس الى العنف والدم هو قيادات الجماعة.

∎ما هى الأسباب الحقيقية التى جعلتك تنشق عن الجماعة.. ومتى كانت أول مرة فكرت فيها فى الانشقاق؟

- أول مرة فكرت فيها فى الانشقاق بعد مرور 6 أشهر من تولى مرسى الرئاسة بالرغم من أنى أحد المستفيدين من توليه فى جميع مؤسسات الدولة ونتحرك داخلها بحرية تامة لكن نمط الشارع نفسه كان بعيدا وكنا حاسين بمعاناة الناس وارتفاع الأسعاروكل القرارات كانت خاطئة وجاهلة وفى عز أحداث الاتحادية.. كانت تخرج القرارات الخاطئة وأعمال العنف ومزيد من ارتفاع الأسعار.. بالإضافة إلى ما تم عند الاتحادية من قبل الجماعة وبتكليف من مكتب الإرشاد.. وكنا نريد الانشقاق عن الجماعة لكننا كنا نتراجع كالعادة على أمل التغيير والحفاظ على الجماعة.. ولكنهم كانوا لا يستمعون إلى الشباب.. وقررنا الانشقاق بعد أحداث الحرس الجمهورى والمنصة.. وقلنا كفاية دم نريد أن نرجع مرة أخرى إلى الناس وطالبنا بفض الاعتصام والخروج والحفاظ على تاريخ الجماعة.. لكن لا أمل وكان الطريق يسير إلى الهاوية والمزيد من العنف والدم لذلك قررنا الانشقاق عن الجماعة وكشفهم أمام الشعب.

∎ما حقيقة ما حدث أمام الحرس الجمهورى؟

- كنت موجودا هناك وكانت هناك شٌعب وتقسيمات للشباب داخل الاعتصام.. أنا كنت موجودا ناحية عباس العقاد وفوجئت بناس قادمة من عند الحرس الجمهورى وتقول الجيش قتل الناس وهما بيصلوا وبدأت الصور «تتشير» على فيس بوك فى أقل من دقيقتين وصور لأطفال وفوجئنا بعدها أنهم أطفال من سوريا.. وخرجت جماعة من الشباب مكلفة بذلك لإشاعة هذه الأكذوبة بحيث يكون هناك تحرك شعبى ناحية الاعتصام.. لكن الحقيقة أن ضباط الجيش كان معاهم طلقات صوت وأنا بنفسى قربت من ضابط برتبة «رائد» وسألته أنتم قتلتم الناس وهما بيصلوا قال خذ السلاح واتأكد بنفسك أن الذخيرة اللى معانا طلقات صوت.. والحقيقة أن سبب هذه الحادثة ان اعتصام رابعة فى هذا التوقيت كانت نسبته قلت جدا لذلك لجأوا الى هذه الحادثة لجذب المزيد من المصريين من خلال قتل المصلين ونصرة الدين.

∎بالحديث عن أعداد المعتصمين.. ما حقيقة انضمام الألتراس إلى الاعتصام؟

- لم ينتم أو يعتصم أى فرد من أعضاء الالتراس داخل اعتصام رابعة وما حدث أن قيادات الجماعة اشترت تى شيرتات حمراء وصوروا شباب الجماعة وهم يرتدونها كأنهم من أعضاء ألتراس أهلاوى.. لكن الرياضى الوحيد الذى ساعدنا داخل اعتصام رابعة هو لاعب الأهلى محمد أبوتريكة من خلال إرساله 10 مولدات كهرباء.

∎البعض يشكك فى «السلخانات» داخل اعتصامى رابعة العدوية والنهضة؟

- بالفعل كان هناك تعذيب داخل رابعة.. أنا كنت موجودا داخل الاعتصام كانت هناك حجرة لأنابيب الغاز.. وكانت هناك حجرة للتعذيب داخل مدرسة عبدالعزيز وهى بجانب المنصة وأسلحة كثيرة داخل الاعتصام.. ولكن للحقيقة ليس كل الموجودين داخل الاعتصام من الجماعة يعلمون بذلك ولكن المسئول عنه هو محمد البلتاجى وشبكة الرصد للجماعة وبعض الفتيات منهن هدى وفاطمة ونحن نبحث عنهن الآن.. وهما من يمتلكان فديوهات التعذيب.. أما السلاح فكان موجودا فى «طيبة مول» وكان عند طيبة مول أيضا شبكة رصد وهى تتبع أى تحركات للجيش أو الشرطة ناحية الاعتصام وهم حائط الصد الأول لهم.

∎من المسئول عن حرق مسجد رابعة وما وجد به من جثث؟

- الشعب المصرى غيور على دينه.. فقام الإخوان بحرق المسجد كمحاولة لتأليب الشعب على الجيش والشرطة وأنهم هما اللى بيحرقوا المساجد.. وهناك سبب آخر كانت هناك مستندات وورق السلع الغذائية وبه مصاريفهم خلال هذه الفترة الطويلة وشهر رمضان وهى مصاريف باهظة فكل يوم كان يتم صرف مليون أو مليون ونصف فحرقوا الورق داخل المسجد حتى لا يتم سؤالهم من أين كل هذه الأموال.

∎لماذا تركز الجماعة على المساجد فى اعتصامها؟

- الإخوان بتلعب على عاطفة الشعب لذلك لجأت الى الدين لجذب المزيد من التعاطف والمؤيدين من خلال إشاعة أن الجيش بيحارب الإسلام.

∎هل تنوون إنشاء حزب سياسى؟

- عرض علينا ذلك ونحن كتحالف نرحب به ونقوم بدراسة الأمر.. وإن تم ذلك فسيكون حزبا شبابيا وسيتم فى هذا الحزب فصل للدين عن السياسة.. وهناك بعض الحركات مثل «إخوان بلا عنف» التى لا أعلم هويتها وطالبوا بسحب الثقة من بديع برغم أنهم انشقوا عن الجماعة وهم يريدون أن يستكملوا مسيرة الدين والسياسة ولكن الشعب لن يقبل بهذه الفكرة مرة أخرى.

∎هل الأسلحة التى كانت فى رابعة فى يد القناصة هى التى تسببت فى زيادة الدم .. وهل كان من المطلوب زيادة الدم أكثر من ذلك؟

- لو كان اعتصام رابعة سلميا ومن غير سلاح لما كان هناك ضرب نار بين الطرفين وأنا اعترض على تصريح وزير الداخلية الذى قال فيه إننا لم نطلق النار أثناء فض الاعتصام وكان يجب على المركز الإعلامى للوزارة أن يخرج ويقول نحن حفاظا على سلامة الشعب وقوات الشرطة استخدمنا إطلاق النار فى فض هذا الاعتصام المسلح.. لكن تصريح وزير الداخلية يعطى عدم مصداقية للناس ويعطى قوة للجماعة.. والجماعة كانت تريد المزيد من الدم والجثث فهم كانوا يقومون بالتمثيل بالجثث.. وتصويرهم وبث هذه الصور من خلال صفحات التواصل الاجتماعى وقناة «الجزيرة» والاستنجاد بالغرب وهم باستنجادهم بالغرب يؤكدون أن التنظيم الدولى أهم من الوطن أو شعبهم أو جيشهم.

∎المشاهد التمثيلية فى قناة الجزيرة التى كان آخرها مشهد جامع الفتح هل كان هناك تدريب على ذلك؟

- نعم.. كانوا مدربين جيدا على ذلك.. والدليل أن أى إصابة أو حالة وفاة وفى أقل من دقيقة ترى الصور على قناة الجزيرة لخدمة المصالح القطرية مع الإخوان.

∎هذا يأخذنا إلى الدور القطرى؟

- قطر هى المستفيد رقم واحد فى عصر الإخوان ومنذ ثورة 25 يناير ومن خلال قناة «الجزيرة» ولقاءات مع المجلس العسكرى بقيادة المشير محمد حسين طنطاوى هم من يدعمون جماعة الإخوان والآن نرى تحركا لوزير خارجية قطر وبعض الوزراء هناك داخل مجلس الأمن وفى جميع أنحاء العالم لخدمة الجماعة.. وهو ما اتضح من تمويل قطر للجماعة والمبالغ الضخمة التى حصل عليها قيادات الجماعة وحزب الوسط.. وقطر كانت تسعى لخدمة أهدافها داخل مصر فى قناة السويس ومنطقة الأهرام.

∎نريد وصفا ل48 يوما داخل اعتصام رابعة للعمل التنظيمى والشبابى واستغلال الأطفال والنساء؟

- أول الاعتصام يوم 28/6 كان نزول الشباب لنصرة الشريعة وكان الشباب جزءين.. جزءا لحفظ الشرعية وأنا كنت أحد أعضائه من خلال الحفاظ على فترة ال4 سنوات للرئيس والجزء الثانى للشريعة الإسلامية التى يمثلها الدكتور محمد مرسى وعندما تم التأكد انه لا أمل من ذلك وأن الجيش لن يرجع فى قراره تم تقسيم الشباب إلى مجموعات فشباب للرصد وشباب للتغذية وشباب للمظاهرات والمسيرات ثم بدأت التطورات والدعوة إلى العنف والذهاب إلى الحرس الجمهورى والمنصة على سبيل تحرك الشعب لنا.. أما عن العمل التنظيمى، فهناك الصف الأول من مكتب الإرشاد يعطون التعليمات للصف الثانى من مجلس الشورى وبدورهم يعطون هذه التعليمات لرؤساء الشعب وكل شعبة لها خيمة معروفة ورئيس الشعبة هو من يعطى التعليمات للأفراد.. فمثلا كان ممنوعا خروج الفرد إلى المنصة أو مسيرة إلا من خلال رئيس الشعبة.. وهو أيضا من يسمح للعضو بالخروج من الاعتصام والذهاب إلى بيته لليلة واحدة أم لا.. وهنا تم تفكيك الأسرة الواحدة التى تتكون من 5 أو 7 أفراد وكان كله تحت شعار رئيس الشعبة وهو من يعين شخصا لتسجيل الحضور والانصراف.. وله حق جميع التحركات بالنسبة للأفراد.. أما بالنسبة للنساء والأطفال فكان بعد مرور 20 يوما من بدء الاعتصام وعندما بدأ تناقص أعداد المعتصمين.. وهذا ما وضح جليا أيضا مطالبة الشعب بفض الاعتصام فلجأ قيادات الجماعة إلى النساء والأطفال كحماية لهم عند فض الاعتصام أيضا لزيادة الأعداد وطالبوا كل الأفراد أن يحضر كل فرد أسرته.

∎هل تعلم أين يختبئ محمد البلتاجى وعصام العريان وباقى قيادات الجماعة؟.. وهل محمود عزت موجود بغزة؟

- البلتاجى ومن معلومات موثقة موجود فى عين شمس التى تعتبر أكبر كتلة للجماعة والأقرب لمكتب الإرشاد وهذا لأنى كنت من ضمن لجنة النظام مع مرسى وبما أنى ضمن لجنة القدس أعلم جيدا أن عين شمس هى أكبر كتلة لجماعة الإخوان.. أما عصام العريان وبعض قيادات جماعة الإخوان الهاربة ومحمود عزت.. فموجودون داخل الفيلل فى ظهر مكتب الإرشاد بالمقطم وهذا بنسبة 90٪ لأن الشعب والدولة لن يفكروا أن أحدا من قيادات الجماعة موجود هناك وهذا تكتيكهم فى الهروب والاختباء فعلى طريقة الأفلام العربى «الحرامى يختبئ داخل القسم» وهذا ما تعلمناه داخل الجماعة.. فخلف مكتب الإرشاد يوجد 10 فيلات تابعة لمكتب الإرشاد فيهم مركز القدس للدراسات ود. يحيى حسين أيضا.

∎من خلال قربك من مرسى ما هى مشاهداتك عليه.. وهل كنت ترى فى مرسى الرئيس الفعلى أم ينفذ تعليمات مكتب الإرشاد والتنظيم الدولى؟

- أولا لم يكن مرسى رئيسا لكل الشعب المصرى بل كان رئيسا للأهل والعشيرة كما كان يقول ويصرح.. وأخطأ كثيرا وكان أبرزها المؤتمر الذى أقيم داخل الصالة المغطاة وما تطاول به محمد عبدالمقصود وظل مرسى صامتا.. مرسى منذ اليوم الأول وكل يوم يخطئ ولم يتخذ قرارا واحدا من رأسه.. وهو كان منفذا للتعليمات التى تصله من مكتب الإرشاد والذى هو بدوره تابع للتنظيم الدولى وفى آخر خطاب له عندما ذكر كلمة «الشرعية» أكثر من خمسين مرة كان يستنجد بهم أو على الأصح كان مكتب الإرشاد يستنجد بالتنظيم الدولى وكان مرسى من خلال كلمة «الشرعية» يقول أنا على السمع والطاعة مازلت.. ومرسى قال.. أنا أعلنت تنازلى عن عضوية حزب الحرية والعدالة ولم يقل إنه تنازل عن جماعة الإخوان وهى التى تقوم على السمع والطاعة، ومن خلال كلمته «الشرعية الشرعية» كان يوصل رسالة ليس للشعب المصرى بل إلى التنظيم الدولى وهو أنى باق وعليكم بالتحرك.

∎ماذا تقول لشباب الجماعة المصر على الاستمرار.. وهل تتواصل معهم؟

- أتمنى منهم أن يرجعوا إلى رشدهم وإن كان للدعوة فليرجعوا إلى جمعية أهلية بعيدا عن قياداتهم ويعلنوا هويتهم وتمويلهم وإن كان منهم من يريد ممارسة السياسة فعليه أن يبتعد عن الدين وأن تكون المصلحة العليا للوطن هى الأساس والاشتراك والتعامل مع كل القوى والأحزاب داخل مصر.. وأن يتعاملوا بشفافية.. وأنا بحاول أنصحهم وأتواصل معهم ولكنهم يقابلونى بعنف على أساس تمسكهم بوهم المشروع الإسلامى وبعضهم يستجيب ولكنهم يريدون ضمانات من الشرطة والجيش بعدم ملاحقتهم.

∎ما رأيك فى الاتجاه لإلغاء الأحزاب الدينية؟

- نحن طالبنا قبل ذلك بحل الحزب الوطنى الذى أفسد الحياة السياسية ولذلك نطالب الآن بحل حزب الحرية والعدالة والذى أوصل الشعب المصرى إلى كره كل ما هو دينى وتشويه ديننا السمح ونطالب أيضا حزب النور بدعم هذا القرار وإلا عدم ممارسة السياسة مرة أخرى.

∎ما رأيك فى الإصرار الأمريكى على الدفاع عن الاخوان؟

- الاتجاه الأمريكى هو نفسه الاتجاه القطرى وهى المصالح المشتركة ونحن طالبنا قبل ذلك بكشف علاقة التنظيم الدولى بالحكومات الغربية وأمريكا.. الرئيس السابق مبارك رغم علاقته بأمريكا والغرب ورغم حكمه الذى استمر 30 عاما لم تدعمه أمريكا مثلما دعمت الإخوان.. فهناك صفقات متبادلة على أساس تقسيم مصر وهو ما فطنت له القوات المسلحة ووقفت أمامه بكل حزم وحسم والأيام القادمة ستكشف لنا المخابرات والجيش هذه الصفقات.

∎ما رأيك فى مطالبة الإخوان بالتدخل العسكرى فى مصر؟

- يطالبون بذلك من خلال تركيا.. فهى المؤسسة الرئاسية الوحيدة التابعة لتنظيم الاخوان، والتى تتحرك داخل الامم المتحدة لمحاولة فرض عقوبات أو تدخل عسكرى ولكن كل المحاولات التركية والقطرية ستبوء بالفشل لأن العالم كله يعلم جيدا أن الجيش المصرى لا ينتمى إلى أى تيار وأنانتماءه الوحيد هو لمصر.

∎ما رأيك فى حمل الإخوان والإخوات السلاح فى وجه المصريين؟

- لا تعليق سوى أنه إرهاب.

∎ما هى مستنداتك الدالة على تزوير انتخابات مجلس الشعب الأخيرة؟

- أبسط دليل ما حدث فى قرية «خرسيد» مركز طنطا غربية عدد سكان هذه القرية 5 آلاف أنا شاركت فى هذه الانتخابات فى الجولة الأولى مع الشيخ سيد عسكر القيادى الإخوانى.. كان أمامه محمد الفقى من حزب الوفد الذى انفصل عن الوفد بعد ذلك ومدحت مشعل من حزب النور فى جولة الإعادة رجعت مع محمد الفقى بتوكيل رسمى.. فكان هناك تنسيق فعلا بين الإخوان ومحمد الفقى وليس تنسيق بين الإخوان وحزب الوفد.. فكانت هناك مصالح وكان مجلس الشعب ديكورا للإيهام والضحك على الشعب والتوكيلات المزدوجة قدمناها للنائب العام.

∎تراجع الحشود والمسيرات من قبل الإخوان هل هو تكتيك؟

- هو تكتيك للجماعة.. فالجماعة الآن تأخذ راحة بعد أسبوع شاق ومتعب تم خلاله كل هذه الأحداث وتم القبض على قيادات كثيرة منهم ولم يستطيعوا تحقيق أى مكسب خلاله.. هما الآن يدعون إلى مسيرات ليروا تحركات الدولة من هذه الدعاوى أيضا لمعرفة الأشخاص أو من يشكون فى ولائه ومن سيوصل المعلومات لأجهزة الأمن فهم الآن يصفون أعضاءهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.