التنكيت و التبكيت

رائحة شياط
الاستقالات المتوالية للفريق القانونى للدكتور محمد مرسى.. والتى بدأت باستقالة وزير العدل ثم المستشار القانونى للرئيس تعنى أن الفريق غير راض عما يدبر للقضاة.. وأن هناك رائحة شياط لم يتحملها الوزير والمستشار.. وبالتالى كانت الاستقالات التى نتوقع أن تكون بداية لاستقالات أخرى!


تاهت ولقيناها
مادام الحال كذلك.. وبدلا من التباكى على أحوال الأمة الإسلامية التى تتعرض للانقراض مثل الهنود الحمر.. ما رأى السادة من حكام المسلمين من أصحاب المليارات المودعة فى بنوك أمريكا وأوروبا.. ما رأيهم فى تقديم قرض حسن لمصر.. ونقول قرض حسن.. لأنه بدون فوائد.. وبفترة سماح طويلة نسبيا.. خصوصا أن مليارات الحكام فى بنوك بلاد بره لا يحصلون فى مقابلها على فوائد تزيد على الواحد فى المائة!


انت فين..وهو فين
ما قاله الرجل الذى اسمه أبوإسلام ينم عن جهل وتخلف.. وهو دليل بالصوت والصورة على عدم الفهم لطبيعة ومزاج وعادات الشعب المصرى المحترم.. الذى احتفل منذ أيام بذكرى المبدع المتعدد المواهب صلاح جاهين.. فإذا بالرجل أبوإسلام يقذف بكرسى فى الكلوب.. ويطلق تصريحا من نوعية تصريحاته اللافتة التى لا تهدف إلا إلى الشهرة ولفت الأنظار.. أبوإسلام صرح بمناسبة الاحتفالات الشعبية بصلاح جاهين.. صرح بأن جاهين يمثل تاريخ مصر القذر.. وطبعا لن نعلق ولن نحكى ونشرح عن الفنان المبدع.. لأن أبوإسلام لن يفهم ما نقول.. يا كابتن يا غاوى شهرة.. انت فين وصلاح جاهين فين؟!
ديون خالتى
قفز مجموع ديون مصر الخارجية إلى 43 مليار دولار.. ناهيك عن ديوننا الداخلية التى تزيد على مليار المليار.. خدمة فوائد الديون الخارجية فقط تلتهم «ربع» الدخل القومى سنويا.. هذه الحالة المتردية لن تستمر طويلا.. ولن تزيد على خمسين عاما فقط لا غير.
مصر الآن تشبه السيدة خالتى التى تستلف من طوب الأرض.. ولن تكتفى أبدا.. سوى بالشغل والإنتاج والتخطيط الواعى لتنمية الموارد.. ولا يقدر على القدرة سوى الخالق سبحانه وتعالى..!

لا حس ولا خبر
لا نسمع حسا لمحمد البلتاجى.. الذى لم يشتم أحدا خلال الأيام الثلاثة الماضية.. كما لم نسمع هجوما من عصام العريان على الزعيم جمال عبدالناصر طوال الأسبوع الماضى.. خير اللهم اجعله خيرا.
القضاء العظيم
أسرع استفتاء على مستقبل قضاء مصر حدث فى هذا الأسبوع.. عندما وقفت مصر بجميع طوائفها وفصائلها السياسية مع قضاة مصر.
أى تصرف يمس استقلال القضاء يعنى الوقوف فى الخندق المعادى للشعب المصرى.. مش كده ولا إيه؟!