أعلن جميع العاملين فى وزارة الأوقاف من موظفين ومؤذنين ومقيمى شعائر تنظيم اعتصام مفتوح أمام ديوان الوزارة بالقاهرة غدا الأحد. ويمتد الاعتصام ليشمل العاملين فى جميع المحافظات، حيث يتزامن فى نفس التوقيت قيام العاملين فى المحافظات كل محافظة على حدة بإعلان الاعتصام ويصاحبه احتلال المبانى الخاصة بالمديرية وغلقها نهائيا إلى أن تتم الاستجابة لمطالبهم المشروعة للعاملين التى تبنتها النقابة العامة للعاملين بالخدمات الإدارية والاجتماعية فى اجتماع مجلس إدارتها برئاسة ممدوح بلال وبمشاركة أعضاء مجالس إدارات اللجان النقابية للعاملين بالأوقاف على مستوى الجمهورية والذى عقد فى مقر النقابة العامة يوم الثلاثاء الماضى وانتهى إلى المطالبة بتحقيق المطالب المتمثلة فى تحسين دخل جميع العاملين ورفع بدل العدوى من مبلغ جنيه واحد شهريا إلى 30٪ من الأجر الأساسى أسوة بالعاملين فى المحليات. وصرف البدل النقدى للإجازات عند الخروج إلى المعاش أو الوفاة دون اللجوء إلى القضاء، وتخصيص حصة من إسكان هيئة الأوقاف، وعدم الاستعانة بالمستشارين من خارج الوزارة وفتح باب الترقيات أمام الجميع، ومراعاة التمثيل النسبى فى بعثات الحج والعمرة، ورفع حافز جذب العمالة إلى 150٪ من الأجر الأساسى مع المساواة فى جميع المحافظات النائية وبدل طبيعة العمل والإقامة وبدل الوجبة إلى 50٪. الغريب فى الأمر أن النقابة العامة سبق لها مخاطبة وزير الأوقاف بهذه المطالب عدة مرات ومخاطبات رسمية ولكنها لم تتلق ردا حتى الآن، مما جعل مجلس إدارة النقابة العامة يرسل مذكرة أخرى تطالب الوزير بسرعة التدخل لحل هذه المشاكل وتلبية مطالب العاملين المشروعة.من جهة أخرى علمت روزاليوسف أن هناك مخاوف أن يؤدى الاعتصام إلى الدعوة لإعلان الإضراب عن العمل داخل المساجد على أساس أن الصلاة يمكن تأديتها أمام المساجد أو أى مكان آخر مباح فيه الصلاة.