تراجع أسعار العملات العربية في ختام تعاملات اليوم 30 أكتوبر 2025    رسوم السحب النقدي من ماكينات الATM والحد الأقصى لعمليات السحب لجميع البنوك    مصر تحقق نجاحا إفريقيا في اتفاقية التجارة الحرة القارية بعد أربع سنوات    موسكو: الانسحاب من اتفاقية "البلوتونيوم" مع واشنطن رد على محاولات تقويض مصالحنا    السيسي وأحمد الصباح يبحثان تعزيز العلاقات وتطورات الأوضاع الإقليمية    مجلس الأمن يدين هجمات الدعم السريع على الفاشر ويدعو لتنفيذ القرار 2736    وزير الرياضة يصدر قراراً بتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة النادى الإسماعيلي    تداول صورة ل توروب مدرب الأهلي خلال زيارة سفارة الدنمارك بالقاهرة    جماهير الزمالك تنفجر غضبًا بسبب مجلة الأهلي.. ما القصة؟    ضبط لحوم غير صالحة للاستهلاك في حملة بالإسكندرية    جهز ساعتك الخميس اليوم.. خطوات تغيير الساعة مع بدء التوقيت الشتوي    براءة الشاب المتهم بالتعدى بالضرب على طفل العسلية فى المحلة    سهام فودة تكتب: ملوك الفراعنة يستقبلون ملوك العصر الحديث    هنا الزاهد أمام الأهرامات قبل افتتاح المتحف المصرى الكبير: مصرية وأفتخر    انطلاقة جديدة وتوسُّع لمدرسة الإمام الطيب للقرآن للطلاب الوافدين    الصحة تشارك في احتفالية اليوم العالمي للسكتة الدماغية لرفع الوعي وتطوير مهارات الكوادر الطبية    بدء تطبيق التأمين الصحي الشامل بالإسكندرية من العام المالي المقبل    حافلة الزمالك تصل إلى ستاد القاهرة استعدادًا لمواجهة البنك الأهلي    خالد الجندي: افتتاح المتحف الكبير إنجاز عظيم للرئيس السيسي    بدء التوقيت الشتوى الليلة.. نصائح فعالة لضبط دورة نومك مع تغيير الساعة    ارتفاع أسعار الفول وتباين العدس في الأسواق    بالأسماء.. إصابة طبيبة و4 ممرضين إثر سقوط سيارة في ترعة بالبحيرة    مصر تطرح رؤيتها حول استخدام الذكاء الاصطناعي في أعمال المراجعة    محافظ الغربية يرفع يوجه بسرعة تجهيز الشاشات في الميادين استعدادا لحفل افتتاح المتحف الكبير    دار الإفتاء: توقف خدمة استقبال الجمهور السبت القادم    وزير الرياضة يصدر قراراً بتشكيل اللجنة المؤقتة لإدارة شئون الإسماعيلي    اتحاد السلة يعلن جدول مباريات ربع نهائي دوري المرتبط «رجال»    300 شاحنة مساعدات تغادر معبر رفح البري لدعم الشعب الفلسطيني بقطاع غزة    سوريا وألمانيا تؤكدان أهمية الحوار الدبلوماسي والتواصل المباشر في دعم الاستقرار الإقليمي    كواليس هزيمة برشلونة أمام ريال مدريد.. الصحافة الكتالونية تتحدث    السيطرة على مشاجرة بين أشخاص داخل صيدلية بالشيخ زايد    محافظ القاهرة يصدر حركة تنقلات بين رؤساء الأحياء    قافلة بين سينمائيات تطلق ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي 2026 لتأهيل جيل جديد من المخرجات    مدمن مخدرات.. القبض علي مسجل اعتدى بالضرب علي شخص وزوجته بالعمرانية    تأجيل محاكمة البلوجر أم مكة بتهمة بث فيديوهات خادشة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 30-10-2025 في محافظة الأقصر    تفاصيل قرار جديد للرئيس عبدالفتاح السيسي    مستقبل وطن يواصل مؤتمراته الجماهيرية لدعم مرشحيه وحث المواطنين على المشاركة في انتخابات النواب (فيديو)    «ابن أمه ميتعاشرش».. 4 أبراج رجالهم لا يتخلون عن والدتهم رغم كبرهم    تأجيل النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية 48 ساعة    جيل بعد جيل على كرسى رئيس التحرير    عاجل الأحد المقبل بدء تسليم أراضي "بيت الوطن" للمصريين بالخارج بالقاهرة الجديدة    رئيس مجلس إدارة جهاز تنمية التجارة الداخلية الجديد يبدأ مهام عمله    أحمد موسى يتقدم ببلاغات للنائب العام ضد صفحات نشرت تصريحات مفبركة باسمه    المشدد من 3 إلى 15 سنة ل4 متهمين بحيازة أسلحة نارية وذخائر بشبرا الخيمة    وزير الصحة: أصدرنا حتى الآن أكثر من 115 دليلًا إرشاديًا فى مختلف التخصصات الطبية    وزيرة التضامن تشهد احتفالية الأب القدوة.. وتكرم شخصيات ملهمة    مدحت شلبي: محمد عبد المنعم يرفض العودة إلى الأهلي ويفضل الاستمرار في أوروبا    «نفسي أشتمنا».. يسري نصرالله ينعى المصورين ماجد هلال وكيرلس صلاح    الرئاسة تكشف تفاصيل لقاء السيسي ب رئيس مجلس الوزراء الكويتي    «بالزي الفرعوني وأعلام مصر» .. مدارس الإسكندرية تحتفل بافتتاح المتحف المصرى الكبير في طابور الصباح (صور)    هل يحق للزوج منع زوجته من العمل بعد الزواج؟.. أمين الفتوى يجيب    أسعار النفط تسجل 64.52 دولار لخام برنت و60.11 دولار للخام الأمريكى    توفيق عكاشة: السادات أفشل كل محاولات إشعال الحرب في السودان    طابور الصباح فى الشرقية يحتفل بافتتاح المتحف المصرى الكبير.. فيديو    وزيرا خارجية اليابان وكوريا الجنوبية يتفقان على تطوير العلاقات    مواقيت الصلاة اليوم الخميس 30-10-2025 في الشرقية    طريقة استخراج جواز سفر مصري 2025.. التفاصيل كاملة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د.نصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنميه ل روز اليوسف :سنقضى على أمريكا كالاتحاد السوفيتى لو مات «عمر عبدالرحمن» فى سجونها!!

رغم هدوئه طيلة حواره معنا، فإنه ثار عندما تحدثنا عن مصير شيخ الجماعة الإسلامية «عمر عبدالرحمن» في السجون الأمريكية، ووصل الأمر بالدكتور نصر عبدالسلام رئيس حزب البناء والتنمية إلى تهديد الولايات المتحدة بتفكيكها كالاتحاد السوفيتي لو مات عبدالرحمن في سجونها، وقال في شأن آخر تواصل بعض الحديث حوله أنهم لن يواجهوا الجيش المصري بالسلاح أبدا حتي لو عاد للحكم وسيقاومونه سلميا، وكل قيادة يتحمل مسئولية تصريحاته..
فلقد فككنا الجناح العسكري للجماعة ولن نعيده، نافيا وجود عناصر من كتائب القسام الحمساوية في مصر، وقال إنهم لايريدون ترك وطنهم كما تردد للمجىء لمصر، كاشفا أنهم حذروا الرئيس من عدم تمرير قانون الانتخابات علي الدستورية حتي لا تحكم علي البرلمان القادم بالعوار، وقال إنهم يقومون بالوساطة بين الرئاسة والنور، رافضا اعتبارهم «استبن» أو «بديل» لأحد!
وإلى نص الحوار:
∎ هل تناطح الإخوان المسلمين الدعوة السلفية بالجماعة الإسلامية؟
- ده ربط غريب وفيه نوع من أنواع المكر.. بداية الجماعة الإسلامية ليست بهذا الحجم من الصغر حتى يستعملها أحد ضد آخر، فالجماعة الإسلامية كيان قديم وضخم جدا وله جذوره وأدبياته التاريخية والعلمية والفكرية، وله قادته ورؤى وآليات فى تحقيق هذه الرؤى كما أن له شعبية، لذلك لا يمكن للإخوان المسلمين ولا غيرهم أن يستغلوا الجماعة الإسلامية لكى يضربوا بها كياناً آخر.
والأمر الثانى وقع الاجتماع بيننا وبين رئيس الجمهورية لأننا كنا تقدمنا من شهرين بمبادرة من أجل الوطن وعرضناها على الحوار الوطنى ولكن لم تأخذ حقها فى العرض والشرح نظرا للانشغال بقانون الانتخابات الأخير، لذلك تمت دعوتنا من مؤسسة الرئاسة للقاء الرئيس لشرح ومناقشة هذه المبادرة، وبالفعل توجهت أنا والدكتور طارق الزمر والدكتور صفوت عبدالغنى لمؤسسة الرئاسة، وتم شرح المبادرة تفصيلا التى تتكون من ستة محاور، أولها محور سياسى نطالب من خلاله بوقف العنف والمصالحة الوطنية، والمحور الثانى محور أمنى يتعلق بهيكلة وزارة الداخلية وإنشاء إدارة فى الوزارة لمكافحة البلطجة، والمحور الثالث يتعلق بالعدالة الاجتماعية والاهتمام بالشباب، والمحور الرابع يتضمن الجانب الاقتصادى لحل المشكلات الاقتصادية، والمحور الخامس يشمل حل مشاكل المصريين بالخارج ومشاكل النوبة وسيناء، والمحور السادس وضع ميثاق شرف إعلامى للكف عن التراشق مع الالتزام بالمهنية وذكر الحقيقة، ثم بعد ذلك طلبنا الوساطة للإصلاح بين مؤسسة الرئاسة وحزب النور، فرحب الرئيس مرسى وبدون تحفظ.
∎ هل المشروع الإسلامى خديعة يتاجر بها الإسلاميون.. خاصة بعد الخلافات بين التيار الإسلامى وآخرها حزب النور والإخوان؟
- أولا: المشروع الإسلامى رؤية للفصائل الإسلامية، كل فصيل له رؤية فى كيفية حل المشكلات عن طريق الإسلام وعن طريق الحلول غير التقليدية المعروفة كالقروض وغيرها، حيث المشروع الإسلامى له أدبيات أخرى فى كيفية صياغة حلول لمشكلات اقتصادية وسياسية واجتماعية بطريقة يتبناها الإسلام وتبيح الأحكام الشرعية.
ثانيا: عندما نتكلم هل المشروع الإسلامى خديعة أم غير خديعة لابد أن يكون هناك مناخ حتى يتم تطبيقه وأى مناخ غير ملائم لا يمكن أن يطبق فيه أى مشروع، لذلك إذا كنت تريد تطبيق المشروع الإسلامى وفر له البيئة الملائمة، وهو يقوم على التدرج لأن مفيش حاجة اسمها ننزل المشروع الإسلامى ونفرضه على الناس مرة واحدة بعدما كانت الناس مفيش علاقة بينها وبين المشاريع الإسلامية، بل الناس عندها إسلام فوبيا ولحية فوبيا وتخوفات من النظام السابق الذى استطاع أن يخوف الناس من الإسلام والشريعة.
ثالثا: الخلاف بين التيار الإسلامى لا يؤثر على المشروع الإسلامى لكن يعوق السرعة، واعتبر الخلافات دليل صحة مش دليل مرض، لأن أى أمر فى السياسة فيه اجتهادات واختلافات، ولكن يجب ألا يستغل الخلاف لضرب الآخر.
رابعا: إحنا ماشيين فى المشروع الإسلامى ولكن المشكلة فيه معوقات كثيرة بتعوقك عشان تفشل فى هذا المشروع، ومن هذه المعوقات رجال الأعمال اللى عاوزين يرجعوا النظام السابق وعاوزين يعودوا بعقارب الساعة للوراء وهم واهمون لأنه لن يحدث ذلك، أيضا الساسة فى النظام السابق اللى بدل ما يحمدوا ربنا إن الثورة المصرية بيضاء، فلم تبطش بهم وربنا أنقذهم من البطش بهم من جراء أعمالهم السوداء وتخريبهم للوطن ونهبهم لمقدرات الشعب، فبدل ما يحمدوا ربنا راحوا يعيدوا تانى ويتفقوا مع بعض رجال الأعمال المجرمين ويتفقوا مع البلطجية.
وإلى الآن مازلنانعانى من الدولة العميقة ومازلنا نعانى من هؤلاء جميعا اللى بدأ يدخل معاهم فى اللعبة جبهة ما تسمى الإنقاذ.
∎ ما هى تحالفاتكم الانتخابية المرتقبة؟
- جار الترتيب لحسم تحالف إسلامى مع عدد كبير من القوى الإسلامية، لكن لم تنته الحوارات معها بعد، ولم يتم التحالف مع حزب الحرية والعدالة ولكن سيكون هناك تنسيق فى المقاعد الفردية بيننا.
∎ هل ترى أن الإخوان المسلمين فقدوا شعبيتهم؟
- قفدوا جزءا من شعبيتهم، لكن لم يفقدوا كل شعبيتهم.
∎ هل الهدوء فى الصعيد وعدم وصول العصيان المدنى إليه سببه سيطرة الجماعة الإسلامية عليه؟
- طبعا بفضل الله، بالإضافة إلى وعى الناس.. لأن الجماعة الإسلامية متواجدة فى كل محافظات الصعيد ونمارس نوعاً من الوعى الراقى جدا فى خطب الجمعة الممنهجة والدروس الأسبوعية فى جميع المساجد، فاستطاعت أن تدخل لقلوب الناس كما كانت تدخل من قبل، فالناس تحب الجماعة الإسلامية لأنهم يشعرون أن هذه الجماعة خرجت منهم من رحم الشعب ولم تأت من فوق بباراشوت، كما أن كل الأسواق الخيرية بتاعتنا وكل المساعدات والمساهمات فى حل مشكلات الناس كنا بنعملها من زمان ولم يخطر على بالنا أنه سيكون لنا حزب سياسى ولا خطر على بالنا أنه سيكون هناك تواجد قوى للتيار الإسلامى، ولكن علشان لا نظلم بتوع الوجه البحرى إلى الآن مفيش عصيان مدنى حدث.
∎ ألا تعتبر ما يحدث فى بورسعيد وغيرها عصياناً مدنياً؟
- لا أعتبره عصياناً.. أعتبره نوعاً من أنواع البلطجة العنيفة بقفل مؤسسة وأخلى الموظفين ما يطلعوش، وما يدخلوش الوظيفة بتاعتهم.
والمهم لما يحدث فى محافظتين ولا ثلاث محافظات بعض أمثلة العصيان المدنى، ما أقدرش أقول فيه عصيان مدنى فى مصر.
∎ هل مازال يوجد خلافات بين قيادات الجماعة الإسلامية التاريخية وشبابها؟
- مفيش خلافات أصلا، وإذا كان فيه بعض وجهات النظر، فهذا لا يسمى خلافاً.. ولكن القيادات التاريخية لم تستوعب حجم التغيير اللى حدث بعد الثورة وأنه يجب التجاوب مع هذا التغيير، وأبناء وكوادر الجماعة أرادوا التغيير وأن يكون مسئول الجماعة وقادتها بالانتخاب وهو حق الجميع، ولكن الإخوة القادة المشايخ لم يستوعبوا هذا الجزء، فلما حدثت المطالبات بالانتخابات وتمت الانتخابات كانت النتيجة لم يتم اختيارهم.
∎ هل مازال الجناح العسكرى للجماعة الإسلامية موجود تنظيميا؟
- الآن ليس هناك للجماعة الإسلامية جناح عسكرى، وتم إلغاء الجناح العسكرى تماما فى 9 مارس 1999 بعد موافقة قادة الجناح العسكرى فى الخارج على مبادرة وقف العنف الصادرة فى 5 سبتمبر .1997
وذلك بعد مبادرة وقف العنف ثم العودة مرة أخرى إلى أدبيات الجماعة والدعوة وهو الأصل الذى قامت من أجله الجماعة الإسلامية.
∎ هناك قلق من تحول تهديد الشيخ حازم أبوإسماعيل بالنموذج السورى إلى واقع إذا تحرك الجيش وظهر بالحياة السياسية.. فما تعليقك؟
- لا أرى أن هذا تهديد من الشيخ حازم ولكن أرى أنه يلفت الانتباه إلى خطورة التلميح باستخدام الجيش ضد الشعب، وهو يلفت الانتباه لذلك ولايهدد.
∎ ما رد فعلكم لو عاد الجيش للسلطة.. خاصة بعد المطالبات الشعبية بعودته.. فهل ستساعدونه أم ستواجهونه بالسلاح؟
- نحن لن نواجه أحداً بالسلاح، فهذه مسألة منتهية منذ مبادرة وقف العنف والعودة لأصول منهج الجماعة الإسلامية الدعوى، لأنه ليس فى أدبياتنا استخدام السلاح ضد أحد من المصريين أو المسلمين ولكن لو عاد الجيش للسلطة سنقاوم هذا الأمر بالسياسة وبالسلمية حتى ينحى جانبا عن الحكم كما نحى عن طريق الدكتور محمد مرسى الذى استطاع أن يقيل المجلس العسكرى وبالتالى رجع الجيش إلى ثكناته وأماكنه، المفترض أن الوضع الطبيعى لها أن تكون فى هذه الأماكن. وكل التجارب التاريخية لدخول العسكر فى السياسة تحدث فيها كارثة فى البلد التى استخدمت العسكر أو تم فيها تسييس العسكر.
وبخصوص المطالبات الشعبية وعمل توكيلات للفريق أول السيسى فليس لها أى مردود، وما نقولش الشعب عمل توكيلات له بل نقول جزء ضئيل من الشعب عمل توكيلات، لأن لو هنجيب كل أربع آلاف يعملوا حاجة يبقى مصر لن تحكم ولن يكون هناك رئيس منتخب أو أى شىء.
∎ ما حقيقة أن كتائب عزالدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس موجودون فى مصر لمساندة الإخوان؟
- غير صحيح بالمرة، والذى لا يعرفه كثير من الناس أنهم أحرص على بلدهم وتحريرها، يعنى لو أعطيت سيناء لهم فى مقابل الاستغناء عن شبر من أراضيهم سوف يرفضون، فلابديل لهم عن فلسطين أبدا.
وبعدين هما غير قادرين على مساعدة أنفسهم لما يأتوا يساعدوها فى مصر!
ربنا يقويهم على البلاء بتاعهم فى إسرائيل.
∎ لماذا كل هذا الهجوم على جبهة الإنقاذ؟
- تمثل فصيلاً من المعارضة ولا تمثل فصيلاً كبيراً من الشعب، وهم يمارسون المعارضة السياسية العنيفة، وهم من محبى إشاعة الفوضى فى البلد، وممن جعلوا غطاء سياسياً للبلطجة، وهم كانوا غطاء سياسياً لعودة الحزب الوطنى مرة أخرى.
∎ هل مساندة الرئيس الإسلامى ليس لها سقف لديكم.. خاصة أنه حاليا يوجد دماء مراقة مما يشوه المشروع الإسلامى؟
- نحن لا نساند الرئيس الإسلامى بلا سقف، نحن نساند الرئيس إذا أصاب، أما إذا أخطأ فنعارضه، ولكن الفرق بيننا وبين الآخرين أننا نعارض معارضة منطقية محترمة، نقول أنك أخطأت فى كذا ونعطى له البديل فمثلا خطأنا الرئيس فى توظيف عدد كبير من الإخوان فى وظائف معينة وهناك من هم أكفأ منهم وأعطينا البديل أسماء معينة ليس لها انتماء سياسى، كما خطأنا الرئيس فى سرعة إصداره قرارات معينة مثل الضرائب والإعلان الدستورى، ثم قيامه بالتراجع عنها مرة أخرى وأعطينا البديل وهو ألا يتم إصدار قرار أو قانون إلا بعد قراءة صحيحة للواقع، وقلنا لابد من إعادة النظر فى كل مستشارى الرئيس وأن يكون اختيارهم بالكفاءة وليس بالانتماء.
∎ لماذا لا توافقون على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة؟
- نعتبر الموافقة على انتخابات رئاسية مبكرة نوعاً من أنواع إلغاء إرادة الشعب، وأشعر أنه من الخطر أن يستمرئ الساسة إلغاء إرادة الشعب.
ثم إن الانتخابات الرئاسية التى تمت كانت فى وجود المجلس العسكرى وفى وجود حكومة ليس لها علاقة بالإخوان.
∎ ما رأيك فى حكم محكمة القضاء الإدارى بوقف الانتخابات؟
- أكبر خطأ ارتكبه الإخوان أنهم لم يؤيدوا عودة قانون الانتخابات إلى المحكمة الدستورية، حتى تتحقق لها أنها رقابة سابقة وحتى لا ندخل فى دوامة جديدة بعد الانتخابات ونصادر إرادة الشعب مرة أخرى إذا قضت المحكمة الدستورية بعدم دستورية القانون بعد الانتخابات.. ونحن كنا نصحنا مؤسسة الرئاسة بعودة القانون مرة أخرى إلى الدستورية.
∎ ما رأيكم فى كلام محمد الظواهرى القيادى بالسلفية الجهادية حول أنهم سيقاتلون الإخوان ويخرجون عليهم بالسلاح فى يوم من الأيام إذا امتنعوا عن تطبيق الشريعة الإسلامية؟
- كل واحد يقول تصريحاً يتحمل مسئوليته، لكننا سنجاهد بالطريقة السلمية حتى نطبق الشريعة ولكن بتدرج وبتهيئة المجتمع، ونرى أن الإخوان ليسوا أقل تدينا منا حتى نتهمهم فى دينهم، وهم أيضا حريصون على الشريعة.
∎ كيف ترى زيارة «جون كيرى» وزير الخارجية الأمريكى إلى مصر؟
- الزيارة مرفوضة ونعتبرها نوعاً من أنواع التدخل فى الشئون الداخلية ونعتبر كلامه عن الانتخابات وتوجيهه للمعارضة بأنهم لازم ينزلوا للانتخابات فيه نوع من أنواع الإملاءات.
وإذا كان بعض قادة المعارضة قد اجتمعوا معه فنحن ندين هذا بالطبع، ولا ندين جلوسه مع مؤسسة الرئاسة لأن الأصل أن الرئاسة تنفتح على العالم كله وتقبل ما يفيدها وترفض ما يعارضها.
∎ الإخوان تصر على إقامة علاقات مع إيران.. فما رأيك؟
- نحن نرفض التطبيع تماما مع إيران تحت أى مسمى، وحددنا شروطاً لإقامة علاقات مع إيران أولها أن تكف إيران يدها تماما عن العبث بأمن الخليج لأن أمن الخليج هو أمن مصر، ثانيها أن تكف يدها عن أهل السنة فى إيران وخصوصا إقليم الأهواز، الذى تنتهك فيه حرمات أهل السنة عن طريق الحكومة الإيرانية ويمنعون عنهم أن تكون لهم أسماء أهل السنة مثل أبوبكر وعمر وعثمان ويغلقون مساجدهم ويقفلون الآلاف منها، والشرط الثالث أن يتعهدوا بعدم تصدير التشيع، والرابع أن يتم احترام جميع المواثيق التى عندنا وبالذات المواثيق الدينية، ويكفوا ألسنتهم عن إهانة السيدة عائشة والصحابة، ولكنهم الآن مازالوا يفعلون كل ما سبق فكيف نطبع مع ناس هم مجرمون أصلا.
∎ هل رصدتم موجات تشيع فى مصر.. وفى أى مناطق ومن يمولها؟
- فيه بعض التشيع فى مصر ولكن لا يحدث هذا الحجم الكبير، وسمعنا بمناطق بسيطة فى السادس من أكتوبر والجيزة، وبالطبع التشيع لا يحتاج إلى معرفة من يموله فإيران هى التى تموله، وكل من يتشيع لأجل المال.
∎ هل يوجد مفاوضات للإفراج عن عمر عبدالرحمن شيخ الجماعة الإسلامية الأول.. أم سيظل بالسجون الأمريكية؟
- والله عن طريق مجلتكم أبعث برسالتين.
- الرسالة الأولى للرئيس محمد مرسى والحكومة.. وهى أن السعى للإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن فريضة شرعية.
وأخيرا أحذر لو الدكتور عبدالرحمن مات فى سجون أمريكا سيدفع الأمريكان الثمن باهظا، لا أقول عن طريق الجماعة الإسلامية بل عن طريق المسلمين فى العالم، وسوف تتفكك أمريكا كما تفكك الاتحاد السوفيتى وأقسم بالله على ذلك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.