تحولت محافظة أسيوط فجأة إلي ما يشبه دولة الإخوان المسلمين بعد أن تولي قيادة المحافظة د.فتحي كشك القيادي بجماعة الإخوان المسلمين ومنحه المناصب القيادية في المحافظة لأعضاء الجماعة أو المناصرين لها من الأحزاب الإسلامية الأخري. ومن حين لآخر يقوم كشك بحركات تغيير في المناصب كان آخرها تولي المهندس ممدوح مرسي عضو جماعة الإخوان المسلمين منصب السكرتير العام المساعد للمحافظة ..الذي كان يشغل منصب مدير عام بمديرية النقل وكذلك تعيين عدد من رؤساء الأحياء من أعضاء الجماعة أو المحسوبين علي الجماعة أو الأحزاب الدينية، وتم ذلك في مدن منفلوط وديروط وحي غرب أسيوط وكذلك في مديريات الطب البيطري والشباب والرياضة.. وكذلك أيضا تعيين عدد من الأطباء المحسوبين علي التيارات الدينية مديرين بالمستشفيات سواء الحكومية أو المركزية، الأمر الذي بدأ يشعل الشارع في أسيوط خاصة في المديريات والمصالح الحكومية التي أصبحت تغلي من الداخل.. كان آخرها مديرية الطب البيطري في أسيوط التي شهدت عددا من الاحتجاجات أمام المدرسة تظاهر فيها العاملون بالمديرية احتجاجا علي أخونة مديرية الطب البيطري.. بعد تعيين د.محمد صلاح الدين إبراهيم المعروف بانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين مديرًا عامًا. بالإضافة إلي حالة الاستياء الشديد التي تشهدها المحافظة منذ وقوع حادثة قطار منفلوط التي راح ضحيتها ما يقرب من 06 طفلا أسفل عجلات القطار ،وكان يجب محاسبة محافظ أسيوط د. يحيي كشك المسئول عن الإقليم بأكمله لكن لم يوجه له اتهام واحد لكونه عضوًا في جماعة الإخوان المسلمين التي تحكم البلاد حاليًا، وكذلك رئيس المدينة المسئول عن كل كبيرة وصغيرة في المحافظة لكن لكونه عضوًا في حزب البناء والتنمية الذراع اليمني للجماعة الإسلامية فلم يوجه له اتهام واحد.. خاصة أنه دافع عن الرئيس مرسي وعن حكومة الدكتور هشام قنديل وقت وقوع الحادث مباشرة متهمًا عامل المزلقان وسائق .