أعلنت المملكة العربية السعودية أنها ستنتهى من بناء 17 مفاعلا نوويا بحلول عام 2030 بتكلفة قد تتجاوز 100 مليار دولار لمواكبة الطلب على الكهرباء باستخدام المفاعلات النووية. وتعمل السعودية على تطوير مصادر للطاقة البديلة كالطاقة الذرية والرياح والشمسية والحرارية الجوفية لتنويع استثماراتها فى مجال الطاقة، فى ظل الطلب المتزايد على الطاقة بنسبة 6 إلى 8 فى المائة سنويا.
وأكد، د. خالد السليمان - نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية، أن بداية عمل المحطات النووية لتوليد الطاقة الكهربائية فى السعودية ستكون مع حلول عام 2020مضيفا أنه سيتم تنفيذ مشاريع الطاقة النووية بعد إقرار الخطة الوطنية فى بداية العام المقبل وسيكون أول المشاريع المتخصصة فى الطاقة الشمسية وستستغرق من 18 شهرا إلى 24 شهرا، بالتزامن مع دخول محطات جديدة الخدمة. وأشار إلى أن السعودية مقبلة على استخدام الطاقة النووية والمتجددة موضحا أنه خلال ال 20 سنة المقبلة سيستهدف توليد 50 ٪ من الكهرباء من الطاقة النووية والمتجددة، وستكون ضمن مزيج الطاقة المحلية. كما أن الطاقة الشمسية ستوفر أكثر من 20٪ من احتياج المملكة من الكهرباء بعد 20 عاما من الآن، لافتا النظر إلى أن المصادر الأخرى البديلة مثل الرياح والطاقة الحرارية الجوف أرضية والذرية ستعمل على الإسهام بما يصل إلى 50٪ من احتياج السعودية من الكهرباء بحلول عام .2032 فالسعودية تستهدف بحلول 2032 نحو 41 جيجا / وات وهذا التوجه مبنى على وجوب كونه اقتصاديا وموفرا للوقود الأحفورى وبناء قطاع اقتصادى واعد ومستدام.وقال نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية (إن المدينة ستنفذ الاستراتيجية الخاصة بها التى تتضمن تحقيق أهدافها والجدول الزمنى والعوائد فى كل عام)، مشيرا إلى أن السعودية ستوفر ما بين 360 إلى 520 ألف برميل يوميا من خلال تنفيذ خطتها نحو الطاقة الشمسية بحلول 2032 . ∎