باطل بالتلاتة

فى كل أزمة أو كارثة.. يطل علينا الأخ عصام العريان بخطاب واحد وحيد.. هو المطالبة بعودة مجلس الشعب المنحل.. يا دكتور مجلس الشعب باطل بالتلاتة.. بقرار المجلس العسكرى وبحكم الدستورية والإدارية.. والخيبة أن الكوارث تتكرر بتكرار مطالبات الدكتور.. فلماذا يا عم الحاج لا تجدد خطابك.. لماذا لا تبحث عن الجديد.. ولماذا لا تأخذ فسحة فى تركيا لتولى سفارتنا هناك كما رشحتك الشائعات؟!


تحية إلى الأهلى
رغم الهم والغم والقرف والمآسى والكوارث المتعددة.. فاز الأهلى ببطولة أفريقيا، فسعدنا والله بالنصر والمكسب.. الذى هو طاقة أمل وسط الظلام الدامس.. تحية إلى الأهلى ورجاله الذين كانوا على مستوى المسئولية.. فأهدوا النصر لروح الشهداء..
وياريت يفعلها الأهلى.. فينظم سلسلة من المباريات الودية يخصص دخلها لصالح شهداء بورسعيد وشهداء قطار أسيوط.. عسى أن يساهم بطل أفريقيا فى رسم الابتسامة على الوجوه المكفهرة..



العدد فى اللمون
ولأننى زوج مخلص وابن حلال.. يمشى بجوار الحيط.. ويسمع كلام الحكومة.. فقد أجبرت أهل بيتى على ارتداء ملابس بيضاء والتكدس فى حجرة واحدة- كما نصيحة هشام قنديل- وحتى نوفر الطاقة والكهرباء والتكييف لحكومتنا الرشيدة.. فإذا بحضرة المسئول اللامع يشحن ريموتات التكييفات الخاص بعش الغرام.. يشحنها فى صندوق من المصنع للفيلا مباشرة.. بما يعنى أن العدد فى اللمون.. وبما يؤكد أن طينة الحكام تختلف عن طينة المواطنين الغلابة.. الذين يتحملون الحر وانقطاع الكهرباء دون أجهزة تكييف عددها فى اللمون..

دائرته المغناطيسية..
الدنيا حظوظ ومزاجات.. والأخ هشام قنديل رجل طيب ولا غبار عليه.. حتى لو كان ضعيفا مرتبكا فى شئون الحكم.. لا بأس وغدا يتعلم فينا.. ولكن ما هذا النحس الذى هو للركب.. والكوارث تبحث عنه باشتياق.. وترتمى فى أحضانه بشوق.. وحادث القطار ليس الكارثة الأولى ولن تكون الأخيرة.. مادام فى العمر بقية ومادام الحاج قنديل فى الحكم.!
والله أفكر فى الهجرة لبلاد الله حتى يرحل صاحبنا عن الحكم.. لكنى أخشى أن تطولنى بركاته فتنقلب الطائرة التى أنوى الهرب بها من دائرته المغناطيسية..!



تاهت ولقيناها
زمان كانت المحاكم فى القضايا التى تمس السمعة تلجأ إلى الجلسات المغلقة الخالية من الجمهور.. حتى تجنب أطراف القضية الحرج والإحراج.. لكن لا .. والأخ مفلوت اللسان الذى سب إلهام شاهين وطعنها فى سمعتها فجرجرته إلى المحكمة.. فإذا به يطالب بحضورها للمحكمة لاستجوابها.. وهو يهدف طبعا إلى إحراجها وسبها من جديد..!!
بسيطة لماذا لا تلجأ المحكمة إلى استجواب الفنانة القديرة فى جلسة مغلقة.. وحتى تفوت على مفلوت اللسان ما يهدف إليه من المساس بسمعة الفن والفنانة المحترمة..
بالمناسبة يسرا كانت ناصحة بامتياز... وعندما وجه إليها مفلوت اللسان نفس الاتهامات ردت عليه بكلمتين فقط: وأنت مالك..!!

كذب.. يكذب
كيف يكذب الرجل هكذا.. والكذب ليس من شيم الرجال.. وكيف سمح الدكتور لنفسه بإقامة علاقة عابرة بعقد عرفى مضروب ليطفئ نيران شهواته.. ثم يتنكر لهذا كله مدعيا أن المسألة لم تحدث أصلا.. رغم الشهود والوقائع وخطابات الغرام على الموبايل..
الذى يكذب يروح النار يا دكتور..!