عقب محاولة وزارة التربية والتعليم احتواء أزمة المدارس الأجنبية والشذوذ الجنسى نشبت أزمة جديدة بين الوزارة ووسائل الإعلام شاملة، حيث أرسل محمد السروجى المستشار الإعلامى للوزير خطابات إلى رؤساء تحرير الصحف بتجديد التفويض لمندوبى الوزارة بعد أن اكتشف وجود 52 صحفيا ومراسلا بالوزارة، ولم يجد سوى 18 تفويضا فقط فقام بتجديد التفويض لتنظيم التعامل مع الوزارة. المفاجأة التى اكتشفها السروجى هى وجود صحفى ممثلا عن ثلاث صحف ورغم منطقية مطالب الوزارة فإن ذلك أحدث اعتراضا من بعض الصحفيين على إعادة هيكلة الإدارة الإعلامية ومتابعة أخبار الوزارة، كما واجه المستشار الإعلامى - الإخوانى - اعتراضا من بعض القنوات الفضائية لأنه قصر جولات وزير التعليم على التليفزيون المصرى فقط وهو ما حرم باقى القنوات من متابعة جولات الوزير، الأمر الذى جعل الوزارة تفكر فى حضور القنوات بشكل تبادلى لحل جميع الأزمات التى تتعرض لها الوزارة مؤخرا،.