ولماذا لا يكون شفيق الذى اكتسح محافظات الدلتا.. لماذا لا يكون رئيسا للوجه البحرى.. ومرسى الذى فاز فى محافظات الصعيد هو رئيس الوجه القبلى. ثم نبحث عن مينا جديد يوحد القطرين ويرتدى التاج الموحد.. السلطانية !!
دروس خصوصية أم أحمد.. هو اللقب المفضل للسيدة نجلاء زوجة محمد مرسى.. أم أحمد تقول إنها لا تحب لقب السيدة الأولى.. لا تحب الولائم والعزومات.. لا تحب السكن بالقصر الجمهورى.. تفضل شقتها القديمة للإقامة والعيشة.. ماشى.. ولكن أم أحمد بهذه المواصفات لا تصلح سوى أن تكون زوجة لرئيس المجلس المحلى وليس لرئيس الجمهورية.. وعليها أن تدرك أنها سوف تتعامل وتصاحب وترافق الضيوف الأجانب والشخصيات الدولية المرموقة والملوك والرؤساء والسفراء.. وعليها أن تعرف مع من هى تتعامل بالضبط.. عليها أن تدرك قدر الشخصيات التى سوف تتعامل معها وحجمها على الخريطة الدولية.. على أم أحمد أن تتسلح للموقع الجديد باللغات الأجنبية.. بالثقافة الموسوعية.. بالعلم والمعرفة.. وعليها أن تأخذ دروسا خصوصية فى التاريخ والجغرافيا والسياسة والثقافة والفن الرفيع.. لأنها الموضوعات التى يحادثها فيها الضيوف.. ومن غير المعقول مثلا أن تلتقى بالسيدة ميشيل زوجة أوباما.. فتحدثها أم أحمد عن حلة المحشى وأفضل الطرق لرفى الجوارب.. ولا إيه يا حاجة!!
دمنا الحامى فى جميع دول العالم.. الحساب مع المدربين ليس بالقطعة.. فى نص الموسم.. ثم أن خسارة مباراة أو اثنتين أو ثلاث.. ليس نهاية العالم.. ومن الواجب الإبقاء على برادلى ومساعديه حتى نهاية المرحلة أو الموسم والحساب بعدين.. لأن الجهاز التدريبى لو شعر بالاستقرار وثقة الإدارة سوف يشتغل بهدوء ويعوض ما فاته ليبدأ بعد ذلك فى جنى الثمار.
أقول قولى هذا والأخبار تتوالى عن نية اتحاد الكرة إقالة برادلى لأنه انهزم فى مباراة إفريقيا الوسطى بالقاهرة.. صحيح أن المباراة مصيرية.. وصحيح أن فريقنا لعب أسوأ مباريات عمره.. ولكن لا تنس أنه لعب مباراة كبيرة قبلها بأيام وفاز على غينيا على أرضها.
فريق هولندا بالمناسبة.. ثانى كأس العالم الأخيرة.. ودع بطولة الأمم الأوروبية بالهزيمة فى مبارياته الثلاث ، ومع هذا لم يفكر أحد فى إقالة المدرب.. الحساب بعدين هو شعار كل فرق الدنيا.. ما عدا مصر.. وكما تعلمون أننا فى مسألة الكورة.. دمنا حامى حبتين.
البرلمان بالقوة المسلحة بالقوة.. يحاول أعضاء البرلمان دخول مجلس الشعب.. نسى أعضاء البرلمان الكياسة والحكمة والتعقل والهدوء ويحاولون التحايل على القانون الواضح والصريح بحل المجلس.. وهو يعكس أسلوب تفكيرهم.. باستخدام القوة لتحقيق الأغراض والأهداف.. ولذا وتطبيقا لسياسة القوة.. سوف يلجأ مجلس الشورى إليها لتغيير رؤساء تحرير الصحف القومية.. وسوف يلجأ القاضى للقوة لتطبيق الأحكام.. وضابط الشرطة سوف يلجأ للقوة لتنفيذ القانون.. وتصور سعادتك حال المجتمع الذى يتعامل فيه الجميع بالقوة.. والفضل لنواب البرلمان المحلول.
حرس الشرف
الدنيا حظوظ.. وأصحاب القلل القناوى فى نعيم.. وهناك 85 مليون قلة قناوى استهلكها المصريون فى الأسبوع الماضى لتكون حرس الشرف وفى وداع أعضاء المجلس المنحل.. الذين لم ينزلوا من زور الشعب المصرى.. وقد تصرفوا برعونة ونرجسية وفجاجة وقلة ذوق.. وطوال شهور المجلس الكئيب لم ينجز أعضاؤه قانونا مفيدا.. وقد انشغل بالخناقات والمعارك الصغيرة.. ومجلس الشعب إياه لم يرض طموح الشعب المصرى المتعطش للديمقراطية.. ولذلك كان وداعهم من نوع خاص.. بالقلل القناوى!!