أحدثت قضية احتجاز المحامى المصرى أحمد الجيزاوى بالسعودية ردود أفعال مختلفة داخل المملكة خاصة بعد المظاهرات التى تمت أمام السفارة السعودية بالقاهرة والمطالبة بجلد السفير السعودى، الأمر الذى اعترض عليه الشارع السعودى، وهو ما جعل الجالية المصرية تطالب بضبط لغة الإعلام فى مصر حفاظا على العلاقات المصرية - السعودية خصوصا أن الجالية المصرية هى الأكبر فى المملكة. الجالية المصرية قامت بإصدار بيان تم إرساله إلى خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يتضمن البيان إشادة بدور خادم الحرمين فى الحفاظ على العلاقة التاريخية بين البلدين وأدان البيان الأسلوب الذى تم فى معالجة الأزمة ومحاولة البعض الصيد فى الماء العكر وانتهاز أى فرصة للإساءة للعلاقات الأخوية بين البلدين وأن هذه الممارسات لا يمكن أن تؤثر على تاريخية العلاقة والمصالح العليا التى تجمع البلدين الكبيرين فى محيطهما العربى والإقليمى والإسلامى والدولى، وأضافت الجالية المصرية فى بيانها أنها تثق فى القضاء السعودى فى الفصل فى هذه الأزمة وأن الحل ليس على الفضائيات، بل من خلال الدبلوماسية السياسية والشعبية، ووقع على البيان أكثر من عشرة مصريين من رموز الجالية السعودية منهم د. ماهر السداوى مفكر قانونى ورئيس صندوق رعاية المصريين السابق ورجال أعمال مصريون منهم عادل حنفى ومجدى البسيونى ود. حسن الجراحى وجمال شلوفة ومحمد شاهين ومحمد غز وأحمد رجب وإمام يوسف وماهر عباس.