سماعى

د ابراهيم بدران
منى مكرم عبيد
من حق التليفزيون أن توجه له التهنئة والإشادة بجهده فى أسبوع «التغطية» للفعاليات السياسية أو الفنية على حد سواء. لا يمكن إغفال جهد قطاع الأخبار فى التغطية المكثفة المحايدة لانتخابات برلمان 2010 وهذا الانتشار بمراسليه بطول الوادى وعرضه لقد كانت شاشة مصر «صاحية». لا يمكن «التغطية» على هذا الأداء ولا ينكره إلا حاقد. ووراء ذلك ثلاثى عازف هو أنس الفقى وأسامة الشيخ وعبداللطيف المناوى.
ولا يمكن - بالمناسبة - أن أعبر جهد القناة اللهلوبة «نايل سينما» وفتاها عمر زهران فى تغطية أحداث ووقائع مهرجان السينما ال34 ولو كان كمال الملاخ بيننا الآن، لقال بطريقته التلغرافية: برافو زهران والحق يقال إن نايل سينما نقلت نشاطات المهرجان إلينا داخل البيوت وهذه تحسب لفريق قناة احتشد لإنجاح حدث فنى.
أفرح بشابة رأيتها فى مطلع العمر دءوبة وقارئة ولها طلة وحضور فوق الورق. كانت محررة صغيرة في «أخبار اليوم» ثم كانت تبحث عن ذاتها بين النسور حتى استقرت فى صفحة الأدب الرشيقة يزينها عمودها الأسبوعى الذى يطل منه عقلها الوثاب وكأنها تبشر بأن الأدب يظل منارة الثقافة عندما يحميه محبوه للكمة المقروءة أفرح ب«زينب عفيفى» أحد فرسان أخبار اليوم المشرفة على «كلام فى الكتب».
قالت الأستاذة منى مكرم عبيد إن ماجري فى انتخابات برلمان 2010 يشير إلى رغبة الحزب الوطنى «فى إذلال الأقباط». الكلام انفعالى، تماما مثل موقف حزب الوفد الانفعالى فى الانسحاب من انتخابات الإعادة وكلمة إذلال غير مقبولة.
مازلت لم أتعرف بعد على إمكانيات «آمال ماهر» الصوتية غير غنائها لأم كلثوم وإن أجادته حقا لكنى أعرفها أكثر من أغنية لها، ولا أذكر أن شيئا فى رأسى من غنائها خارج منطقة أم كلثوم.
بالمناسبة كان الموسيقار محمد عبدالوهاب يروق له أن يتكلم عن أم كلثوم أما كوكب الشرق فلم تتكلم عنه مطلقا ولا عن السنباطي ومعظم كلامها القليل جدا كان عن الشيخ زكريا أحمد.
بيت مريح فيه خضرة وصوت فيروز.
تقريبا شحبت ابتسامة د.أحمد نظيف.
أرشح - إذا كان من حق قلم مصرى أن يرشح للمجالس القومية - خلفا لكمال الشاذلى أرشح الأستاذ الدكتور إبراهيم بدران وزير الصحة الأسبق وذلك لأسباب: 1- أنه من قلب المجالس القومية وليس من خارجها ، 2- أنه عالم بكل المقاييس، 3- أنه يتمتع باحترام المجتمع وأعضاء المجلس، 4- أنه على علم بمشكلات مصر وعاصرها ويقرأ مستقبلها إنه مجرد اقتراح ولكن القيادة السياسية، صاحبة القرار.