أكد عمرو عسل - رئيس هيئة التنمية الصناعية - خلال احتفال السفارة التركية بإنشاء أول بنك تركى فى مصر فى تصريحات خاصة ل«صباح الخير» أن حجم التجارة البينية بين مصر وتركيا وصل إلى 5,2 مليار دولار ويوجد200 شركة تركية تعمل فى مصر و80 مصنعا فى مجال الملابس الجاهزة والسيارات والزجاج وأن اتفاقية التجارة الحرة التى وقعها المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة العام الماضى كانت سببا فى التعجيل بإنشاء أول بنك تركى فى القاهرة وهو «أش بنك».. موضحا أن البنك سيعمل على توطيد وتقوية العلاقات الاقتصادية بين تركيا ومصر، خاصة أن الاستثمارات التركية فى مصر توفر ما يقرب من 50 ألف فرصة عمل، والتبادل التجارى بين البلدين فى حاجة إلى بنوك لتسهيل التجارة وانتقال الأموال بين البلدين، وهى خطوة جاءت فى الوقت المناسب خاصة بعد تنامى العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال الأربع سنوات الماضية، موضحا أن البنية التحتية تقوى وتدعم الاستثمار.. وأكد حسين عونى السفير التركى لدى جمهورية مصر العربية فى تصريحات خاصة أن إنشاء مكتب لتمثيل البنك فى جمهورية مصر العربية يعد مكسبا كبيرا لتركيا، خاصة أن استراتيجية تركيا فى هذه الفترة هى التوسع فى دول الشرق الأوسط وجاءت القاهرة لكونها بلدا اقتصاديا كبيرا وواجهة للاستثمارات فى الوطن العربى والشرق الأوسط موضحا أن افتتاح فرع لأكبر بنك فى تركيا يعمل على توطيد العلاقات التركية المصرية ويزيد حجم التجارة البينية بين البلدين ويخدم الكثير من المستثمرين الأتراك فى مصر.. وأوضح السفير أن (أش بنك) يعد البنك الأول فى تركيا وقد استغرق التفاوض بين الجانبين التركى والمصرى عامين.