1- حقق منتخب أسبانيا نتيجة غير متوقعة بالفوز ببطولة يورو 2008 ليعلن بذلك عن نفسه كبطل جديد ينضم إلى عائلة الفرق أصحاب البطولات. واستطاع منتخب أسبانيا أن يثير إعجاب الكثيرين بأدائه الرائع، وأن نجمه تشافى هيرنانديز أن يحصل على لقب أفضل لاعب فى بطولة يورو 2008، إضافة إلى إمكانياته فى تمرير الكرات الدقيقة التى تسفر عن أهداف. نجح منتخب أسبانيا فى أن يفرض على جماهيره مشاهدة ممتعة لما يقدمه من أداء، وهو الأمر الذى انعكس بالسلب عليه حيث سنت الأقلام بالانتقادات الأسبانية بعد الفوز الهزيل لمنتخب أسبانيا على المملكة العربية السعودية بثلاثة أهداف لهدفين وظهرت بعض العيوب داخل هجوم الفريق. ويسعى الأسبانى «ديل بوسكى» المدير الفنى لمنتخب أسبانيا أن يستكمل مشوار زميله «لويس أراجونيس» الفائز باليورو ويحافظ على المستوى المرموق الذى وصل إليه الفريق. وتأهلت أسبانيا إلى نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا بعد أن تصدرت المجموعة الخامسة برصيد 30 نقطة. ويعتمد «ديل بوسكى» المدير الفنى لمنتخب أسبانيا على تشكيلة رائعة حيث يحتل مركز حراسة المرمى الحارس الرائع «إيكر كاسياس» حارس ريال مدريد الأسبانى. وفى الهجوم يوجد الثنائى «فرناندو توريس» لاعب ليفربول الإنجليزى و«ديفيد فيا» المنتقل حديثاً من فالنسيا إلى برشلونة، وهو هجوم قادر على صنع الخطورة فى أى وقت. وعلى صعيد وسط الملعب يوجد ثنائى برشلونة «أندرياس إنيستا» و«تشافى هيرنانديز» كما يوجد «سيسك فابريجاس».. لاعب وسط الأرسنال الإنجليزى. وفى الدفاع يوجد «كارلوس بيول» الملقب بقلب الأسد والذى استطاع الزود عن خط دفاع برشلونة وحصد مع هذا الأخير لقب الدورى الأسبانى. 2- سويسرا تنافس تشيلى ينوى منتخب «سويسرا» تحت قيادة الألمانى «أوتمار هيتسفيلد» المدير الفنى للفريق المنافسة بقوة على بطاقة التأهل أمام «تشيلى بعد أن أصبحت بطاقة التأهل الأولى قريبة من المنتخب الأسبانى بحسب آراء أكبر الخبراء فى مجال اللعبة. وقد داهمت لجنة مكافحة المنشطات تدريبات الفريق وطالبت العديد من اللاعبين فى المنتخب السويسرى بالخضوع لكشف المنشطات. ويذكر أن آخر حالة إيجابية لوجود المنشطات كانت للأرجنتينى «مارادونا» فى مونديال 1994. ويشكل «إلكسندر فراى» المحور الهجومى الأول فى منتخب سويسرا لما يملكه من خبرة كبيرة حيث لعب فى العديد من الأندية مثل رين الفرنسى وبروسيا دورتموند الألمانى إلى أن استقر به الحال داخل صفوف نادى بازل السويسرى. وفى دفاع المنتخب السويسرى لا بديل عن الاستعانة بالمتألق «فيليب سانديروس» مدافع نادى إيفرتون الإنجليزى. ويدخل «فالون بهرامى» مهاجم ويستهام الإنجليزى فى الصورة كورقة مهمة فى مقدمة الفريق الهجومية. ويؤكد المدافع «ريتو زيجلر» لاعب سمبادوريا الإيطالى أن التألق الذى ظهر عليه مع فريقه فى الدورى الإيطالى ليس وليد اللحظة وإنما سيستمر معه فى نهائيات كأس العالم. وتصدرت سويسرا المجموعة الثانية للتصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم برصيد 21 نقطة حيث ضمت مجموعتها «اليونان» و«لاتفيا» و«الكيان الصهيونى» و«لوكسمبورج» و«مولدوفا». 3- هندوراس.. فوبيا الفشل الذريع نجحت هندوراس فى التأهل إلى نهائيات كأس العالم مرة واحدة عام 1982 فى البطولة التى أقيمت فى أسبانيا وخرجت بعد الدور الأول. تلقى منتخب هندوراس صدمة كبيرة بعد إصابة مهاجمه «كارلو كوسنلى» والذى يلعب فى نادى «فاسيلو» الرومانى ليخرج بذلك من حسابات الفريق برحلة المونديال. ويعتبر «إدجار الفاريز» مدافع نادى بارى الإيطالى إحدى الأوراق المهمة فى الناحية اليمنى حيث يملك إمكانية اللعب فى الوسط وأيضاً كمدافع، فضلاً عن سرعته وكراته العرضية. وحاول «رينالدو رويدا» أن يضع أفضل الإمكانات داخل تشكيلة حيث ضم «ديفيد سوازو» مهاجم نادى جنوة الإيطالى والذى لعب لنادى إنترميلان الإيطالى. وأصبح «ويلسون بالاسيوس» لاعب وسط نادى توتنهام هوتسبير الخيار المرجح لدى المدرب لكى يبدأ به فى التشكيلة الأساسية للفريق. وتعرض منتخب «هندوراس» للعديد من الانتقادات اللاذعة بسبب تدنى مستواه أثناء البطولة، وظهر ذلك من خلال صحف عديدة مثل «آل هيرالدو» واسعة الانتشار فى هندوراس. أما «ماينور فيجويرص» مدافع ويجان أتلنتيك الإنجليزى فيعود بقوة إلى مركز الجناح المدافع للفريق فى ظل الاستعانة شبه الكاملة به فى النادى الإنجليزى. ويأتى كارلوس بافون من بعيد ليقود هجوم الفريق بعد أن تناثرت الأقاويل عن اعتزاله اللعب بعد أن بلغ من العمر 36 عامًا ويلعب لنادى ريال أسبانيا الهندوراسى. 4- تشيلى حققت تشيلى نتيجة مهمة فى تاريخها بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا 2010 فى المركز الثانى بتصفيات قارة أمريكا الجنوبية خلف البرازيل ومتقدمة على كل من «باراجواى» و«الأرجنتين» و«أورجواى» حيث جمعت 33 نقطة بفارق نقطة واحدة عن منتخب السامبا البرازيلى. وقد تأهلت تشيلى إلى نهائيات كأس العالم ست مرات وخرجت من الدور الأول فى خمس مرات فيما نجحت فى الوصول إلى المركز الثالث عام 1962 مرة واحدة وهو أفضل إنجاز فى تاريخها على مدار بطولات كأس العالم. ويعد «ماتياس فرنانديز» لاعب وسط سبورتنج لشبونة البرتغالى ونادى فياربال سابقاً الورقة الرابحة التى من الممكن أن تصنع الأهداف لهذا المنتخب اللاتينى. وقد خلت قائمة «تشيلى» من المفاجآت حيث ضم الأرجنتينى «مارسيلو بييلسا» لاعب نادى أتلنتا الإيطالى «خايمى فالديس» بعد أن ظهر بشكل جيد. وحل «أومبرتو سوازو» مهاجم ريال سرقسطة الأسبانى على القائمة لما يملكه من تحركات خطيرة تجعل من المنتخب التشيلى ذا أنياب خطرة على الفرق المنافسة. كما يعد «اليكسيس سانشيز» لاعب أودينزى الإيطالى ورقة مهمة فى هجوم منتخب تشيلى. وأظهر منتخب تشيلى مستوى مميز فى المباريات التى لعبها فى التصفيات خاصة النواحى الدفاعية حيث يوجد بصفوف الفريق «ماوريسيو إسلا» لاعب نادى أودينزى الإيطالى وكذلك «أرتورو فيدال» لاعب بايرن ليفركورن الألمانى. وينضم «جارى ميديل» مدافع بوكاجونيور الأرجنتينى إلى قائمة المدافعين الأقوياء داخل صفوف منتخب تشيلى على أمل التأهل إلى الدور الثانى.