ضبط سائق استخدم إضاءة تُعرض حياة المواطنين أعلى الدائري| فيديو    رئيس البرلمان منتقدًا غياب "نواب": أقول أسماء الغائبين بصوت عال لأهمية الجلسة وليس لإحراجهم    محافظ المنوفية ورئيس الجامعة يفتتحان المعهد الفني للتمريض الجديد بمنشأة سلطان    النائب حازم الجندي: مبادرة «مصر معاكم» تؤكد تقدير الدولة لأبنائها الشهداء    تنسيق الجامعات.. 6 أقسام متاحة لطلاب الثانوية ب حاسبات حلوان    إزالة 7 تعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية في حملات ب الشرقية    العربية: إيران تعتقل عشرات الجواسيس المرتبطين بإسرائيل    زيلينسكي يزور فيينا للمرة الأولى منذ بداية الحرب الروسية - الأوكرانية    إسرائيل تستعد لإطلاق رحلات جوية لاستدعاء العسكريين والعاملين في الصناعات الدفاعية من الخارج    سفير إيران لدى الكويت: لسنا بصدد توسيع الحرب ولن نتوانى في الدفاع عن سيادة بلادنا بحزم    ترتيب مجموعة الأهلي فى كأس العالم للأندية قبل مواجهة بالميراس البرازيلي    «خيالكم مريض».. رئيس تحرير الأهلي يشن هجوما ضد هؤلاء بسبب تريزيجيه    جامعة أسوان تنظم ورشة عمل لمناهضة العنف ضد المرأة    مصرع طفل أسفل عجلات قطار الصعيد عند مزلقان دماريس بالمنيا    محافظ قنا ينتقل لموقع انهيار منزل بقرية دندرة ويتابع جهود الإنقاذ    اليوم .. محاكمة 15 متهمًا بالانضمام لجماعة إرهابية في مدينة نصر    وزير الثقافة: لا مساس بحرية الإبداع.. والتوصيات تركز على جودة المحتوى ودعم الإنتاج والتوزيع الدرامي    إيراد فيلم ريستارت فى 16 يوم يتخطى إيراد "البدلة" في 6 شهور    «وحشتنا القاهرة».. إلهام شاهين تعلن عودتها من العراق    انطلاق برنامج «مصر جميلة» لاكتشاف ودعم الموهوبين بقصر ثقافة أبوسمبل (صور)    «حسبي الله في اللي بيقول أخبار مش صح».. لطيفة تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاة شقيقها    ما هي علامة قبول الطاعة؟.. أستاذ بالأزهر يجيب    كيف تنظم المرأة وقتها بين العبادة والأمور الدنيوية؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    «الصحة»: الدولة تسير في مسار مالي لتحفيز الأطباء وتحسين بيئة العمل بالمستشفيات الحكومية منذ 11 عامًا    محافظ المنوفية يدشن قافلة طبية متكاملة بمنشأة سلطان ضمن احتفالات العيد القومي    بعد هروبها.. أب يقيد ابنته في أحد شوارع حدائق أكتوبر    رئيس الوزراء يستعرض خطوات تنفيذ برنامج الطروحات بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات    المصرف المتحد سابع أكبر ممول لإسكان محدودي ومتوسطي الدخل ب3.2 مليار جنيه    الوكالة الدولية للطاقة الذرية:التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل يؤخر العمل نحو حل دبلوماسي    «الداخلية» تقرر السماح ل42 مواطنًا مصريًا بالحصول على جنسيات أجنبية    «هيئة الدواء» تقدم.. نصائح لتقليل الإصابة بمرض النقرس    رئيس مجلس النواب يعلن قواعد مناقشة الموازنة العامة    توقيع عقد ترخيص شركة «رحلة رايدز لتنظيم خدمات النقل البري»    عميد «علوم سياسية الإسكندرية» يُكرّم الملحقين الدبلوماسيين الجدد من خريجي الكلية (صور)    شوبير يكشف سبب تبديل زيزو أمام إنتر ميامي وحقيقة غضبه من التغيير    الصحة: لا نعاني من أزمة في أعداد الأطباء.. وبدء تحسين أوضاع الكوادر الطبية منذ 2014    الدخول ب 5 جنيهات.. 65 شاطئًا بالإسكندرية في خدمة المصطافين    أحمد السقا يرد برسالة مؤثرة على تهنئة نجله ياسين بعيد الأب    القبض على 3 متهمين بسرقة كابلات من شركة بكرداسة    بدء تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع جنة بالمنصورة الجديدة.. 6 يوليو    محافظ أسوان: 14 ألف حالة من المترددين على الخدمات الطبية بوحدة صحة العوضلاب    أسعار الفراخ اليوم.. متصدقش البياع واعرف الأسعار الحقيقية    الاثنين 16 يونيو 2025.. البورصة المصرية تعاود الارتفاع في بداية التعاملات بعد خسائر أمس    الينك الأهلي: لا نمانع رحيل أسامة فيصل للعرض الأعلى    الرئيس الإيراني: الوحدة الداخلية مهمة أكثر من أي وقت مضى.. ولن نتخلى عن برنامجنا النووي السلمي    أحمد فؤاد هنو: عرض «كارمن» يُجسّد حيوية المسرح المصري ويُبرز الطاقات الإبداعية للشباب    إيران تنفذ حكم الإعدام فى مدان بالتجسس لصالح إسرائيل    "عايزة أتجوز" لا يزال يلاحقها.. هند صبري تشارك جمهورها لحظاتها ويكرمها مهرجان بيروت    مدرب بالميراس يتوعد الأهلي قبل مواجهته في مونديال الأندية    النفط يرتفع مع تصاعد المخاوف من تعطل الإمدادات    عمرو أديب: كنت أتمنى فوز الأهلي في افتتاح كأس العالم للأندية    بعد تعرضها لوعكة صحية.. كريم الحسيني يطلب الدعاء لزوجته    3 أيام متواصلة.. موعد إجازة رأس السنة الهجرية للموظفين والبنوك والمدارس (تفاصيل)    "بعد لقطة إنتر ميامي".. هل يلقى حسين الشحات نفس مصير محمد شريف مع الأهلي؟    مجموعة الأهلي| شوط أول سلبي بين بالميراس وبورتو في كأس العالم للأندية    هل الزيادة في البيع بالتقسيط ربا؟.. أمين الفتوى يرد (فيديو)    إيران تعلن اعتقال عنصرين تابعين للموساد الإسرائيلى جنوب طهران    أمين الفتوى: الله يغفر الذنوب شرط الاخلاص في التوبة وعدم الشرك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصراع الشرس بين الكبار وضيوف شرف المونديال
نشر في صباح الخير يوم 01 - 06 - 2010

كتب - محمد عبد العاطى - هانى امين - عمرو مصطفى - محمد السيد .. وجميل كراس
نواصل هذا الأسبوع إلقاء الضوء علي فرق العالم المشاركة في كأس العالم التي قطعت تذكرة التأهل للمونديال، وكذلك بعض من قوائمها لخوض منافسات البطولة بداية من المجموعة الرابعة التي تضم فرق أو منتخبات ألمانيا وأستراليا وصربيا وغانا، والمجموعة الخامسة التي تشارك فيها كل من هولندا والدنمارك واليابان والكاميرون، ثم المجموعة السادسة التي تشمل كلا من إيطاليا «حامل اللقب»، وباراجواي ونيوزيلندا وسلوفاكيا.
لا يذكر كأس العالم إلا وكانت المانيا ضيفا عليه عدا مرتين الأولي في بداية البطولة عام 1930 والثانية عام 1950.
حصلت ألمانيا علي كأس العالم ثلاث مرات أعوام 1954 و1974 و1990 بالإضافة إلي المركز الثاني أربع مرات.
وتحاول ألمانيا أن تعوض الإخفاق الذي طاردها في بطولة 2006، التي أقيمت علي أرضها وحصلت علي المركز الثالث بعد أن كانت جماهيرها قد عقدت العزم علي الاحتفال بالتتويج في برلين. وأصيبت جماهير ألمانيا بصدمة كبيرة بعد تلقي خبر عدم قدرة لاعب وسط تشيلسي الإنجليزي «مايكل بالاك» علي اللحاق بالبطولة بسبب تعرضه لإصابة في أربطة الركبة الداخلية وتمزق جزئي في أربطة الكاحل.
وبعيدا عن الصدمة الكبيرة التي دارات رحاها في الوسط الرياضي الألماني جاءت قائمة المنتخب الألماني بلا مفاجآت.
ومن المتوقع أن يقود خط وسط ألمانيا في مونديال كأس العالم بجنوب أفريقيا اللاعب «باستيان شفاينشتايجر» لاعب بايرن ميونخ الألماني.
واختار الألماني «بواخيم لوف» المدير الفني لمنتخب ألمانيا العديد من الأوراق الهجومية التي يمكن أن تقلب موازين أي مباراة أبرزها «ميروسلاف كلوزة» مهاجم بايرن ميونخ والذي حصل علي لقب هداف بطولة كأس العالم 2006 بعد أن سجل خمسة أهداف وأحرز خمسة أهداف في مونديال 2002 وحصل علي لقب ثاني أفضل هداف بالتساوي مع البرازيلي «ريفالدو» ليكون بذلك قد أحرز عشرة أهداف في كئوس العالم منذ أن شارك مع المنتخب الألماني.
ويدخل «لوكاس بودولوسكي» لاعب كولن الألماني في الصورة بعد أن تألق مع ناديه وأظهرت تحركاته الكثير من الخطورة أمام مرمي المنافسين.
وكان التألق الذي حظي به «كاكاو» مهاجم شتوتجارت الألماني الدافع لدي «بواخيم لوف» المدير الفني للفريق لضمه إلي صفوف الفريق.
ويواجه المنتخب الألماني في مجموعته كل من غانا وصربيا وأستراليا وهي فرق يمكن أن تحقق المفاجأة في أي لحظة لذا فإن الشاغل الأكبر لدي «بواخيم لوف» هو التأهل كأول مجموعته لعدم الاصطدام المبكر مع أي قوة كبيرة في الدور الثاني.
ونجح المنتخب الألماني في الصعود إلي نهائيات كأس العالم، بعد أن تأهل له مباشرة عقب احتلاله للمركز الأول في المجموعة الرابعة برصيد 26 نقطة حيث حافظ علي سجله خاليا من أي هزيمة في هذه المجموعة بينما تعادل مرتين وفاز في ثماني مواجهات.
- أستراليا.. «الكنجرو يحتاج إلي أولاده»
منذ أن دخلت أستراليا إلي القارة الآسيوية وفرصة انضمامها إلي نهائيات كأس العالم أصبحت أكثر سهولة حيث تأهلت أستراليا كأول مجموعتها وجاءت بعدها اليابان.
ويبذل الهولندي «بيم فيربييك» المدير الفني لمنتخب أستراليا جهدا كبيرا لاختيار أبرز اللاعبين الذين من الممكن أن يحصلوا علي بطاقة التأهل برغم صعوبة ذلك.
ويبرز اسم «تيم كاهيل» لاعب وسط نادي إيفرتون الإنجليزي كأحد أهم الأوراق في منتخب الكنجرو.
وأدي «تيم كاهيل» بشكل طيب مع فريقه الإنجليزي وساهم بقوة في إحراز الأهداف وصنعها فضلا عن سرعته الكبيرة في نقل الكرة.
ويأتي «مارك شوارزر» حارس نادي فولهام الإنجليزي علي رأس الاهتمامات الأسترالية التي تري في هذا الحارس المقدرة علي التصدي للهجمات التي تشنها الفرق المنافسة.
ويواجه المنتخب الأسترالي الكثير من الإصابات التي قد تتسبب في غياب العديد من النجوم عن صفوف الفريق حيث من المرجح أن يغيب «هاري كيويل» عن صفوف أستراليا بعد أن تعرض لإصابة مزمنة في الفخذ مع فريقه التركي جالطة سراي.
ومن المتوقع أن يغيب اسم الأسترالي «مارك بريشيانو» لاعب وسط نادي باليرمو الإيطالي بسبب مشكلة صحية تعرض لها مؤخرا في ظهره.
ويأمل «فينس جريذ» لاعب وسط نادي بلاكبيرن الإنجليزي أن تنتهي إصابة بطن الساق التي لحقت به أثناء مشاركته مع فريقه الإنجليزي.
ويعيب منتخب أستراليا الأعمار المرتفعة للاعبين حيث إن الغالبية التي تم الدفع بها في مونديال ألمانيا 2006 هي نفسها التي سوف يشارك أغلبها في مونديال جنوب أفريقيا 2010. وأصبح المنتخب الأسترالي عرضة للإصابات وذلك وفقا لتصريح «جون أولويزي» لاعب المنتخب الأسترالي السابق والذي أرجع ذلك إلي أن ارتفاع المستوي السني للاعبين يسبب ضعفا للعضلات مما يزيد فرص الإصابة وأن الفريق إذا أراد أن يتفادي ذلك عليه أن يلجأ إلي العناصر الشابة.
وينوي «بيم فيربييك» المدير الفني لمنتخب أستراليا أن يحارب من أجل صنع مجد عالمي يضاف له، خاصة بعد إعلانه أنه سيترك المنتخب الأسترالي بعد ذهابه كأس العالم والبطولة حيث ارتبط اسمه بتدريب المنتخب المغربي بعد ذلك للنهوض به بعد العقبات المتزايدة التي واجهها أسود الأطلسي الذين فشلوا في التأهل إلي نهائيات كأس العالم وأيضا كأس الأمم الأفريقية 2010.
وقد تأهلت أستراليا مرتين عام 1974 وخرجت من الدور الأول في بطولة كأس العالم بألمانيا، المرة الثانية كانت في ألمانيا أيضا عام 2006 وخرجت من الدور الثاني.
ومعني ذلك أن مونديال جنوب أفريقيا سيشهد أول تأهل لأستراليا في المونديال لا تنظمه ألمانيا وقد نجحت أستراليا في التأهل للمونديال بعد الفوز علي اليابان (2/1) والتعادل بدون أهداف والفوز علي البحرين (2/صفر) و(1/صفر) ذهابا وعودة والتعادل السلبي مع المنتخب القطري بالدوحة والفوز بالأربعة في مباراة العودة وكذلك فازت أستراليا علي منتخب أوزبكستان ذهابا وإيابا (2/صفر) و(1/صفر) ليحصل المنتخب الأسترالي علي 20 نقطة وتتصدر مجموعتها بالتصفيات الأسيوية.
- «صربيا» زيجيتش والأمل العائد
يتميز منتخب «صربيا» بمشاركات مشرفة في بطولات كأس العالم حيث شارك في أول بطولة لكأس العالم في أورواجواي عام 1930 ووصل إلي الدور نصف النهائي.
وكان أفضل مركز وصل إليه منتخب صربيا في مونديال 1962 حيث حصل علي المركز الرابع بعد أن خسر أمام شيلي بهدف نظيف.
وحرص الصربي «رادومير أنتيتش» المدير الفني لمنتخب «صربيا» علي انتقاء العناصر المؤثرة في الدوريات الأوروبية لخطف بطاقة التأهل إلي الدور الثاني من البطولة في ظل المشاكسة المتوقعة بين منتخبات ألمانيا وأستراليا وغانا المشاركين له في المجموعة الرابعة.
أوراق «أنتيتش» كثيرة ومتعددة فهو يملك مدافعا يجيد اللعب في الهجوم بدرجة كبيرة وهو «ألكسندر كولاروف» لاعب لاتسيو الإيطالي بالإضافة إلي ذلك فهو يجيد التسديد علي المرمي بدقة بالغة وقوة ومهارة عالية.
وعلي الصعيد الهجومي ظهر «نيكولا زيجيتش» بمستوي مبهر مع فريقه فالنسيا الإسباني مما دعا مدربه في فالنسيا إلي الاستعانة به.. وفي بعض الأحيان يحل مهاجم أسبانيا الأول «ديفيد فيا» ليؤدي الدور الهجومي.
وحجز «نيمانيا فيديتش» مكانا رئيسيا في تشكيلة منتخب صربيا حيث يعد اللاعب المدافع الأول للفريق وأيضا لنادي مانشيستر يونايتد الإنجليزي وفي كثير من الأحيان كان يعوض غياب «ريو فرديناند» مدافع مانشيستر يونايتد بقدرته علي إيقاف خطورة المهاجمين.
ويعتمد المدافع «برانيسلاف إيفانوفيتش» علي مشاركته الأساسية بشكل مستمر مع فريقه تشيلسي الإنجليزي ليحجز لنفسه مكانا مضمونا في تشكيلة منتخب صربيا.
ويحاول «ماركوبانتيلبتش» مهاجم أياكس أمستردام الهولندي أن يجد فرصة داخل التشكيلة الهجومية لأنتيتش المدير الفني للفريق في ظل الخيارات العديدة المتاحة للأخير.
وسيكون «ديان ستانكوفتيش» لاعب وسط إنتر ميلان الإيطالي وجبة رئيسية مقررة علي تشكيلة الفريق، خاصة أنه يجيد التسديد من خارج المنطقة ومن مختلف الزاويا.
أما «ميلان يوفانوفيتش» لاعب ستاندرليج البليجكي والذي سينضم مع بداية الموسم الجديد إلي ليفربول الإنجليزي يحاول بشتي الطرق إثبات أنه جاء إلي الدوري الإنجليزي عن استحقاق وجدارة وأن تألقه مع فريقه البلجيكي ليس وليد لحظة أو محض صدفة.
- غانا.. «برازيل أفريقيا» في اختبار جديد
يمثل مونديال جنوب أفريقيا 2010 اختبارا جديدا لمنتخب غانا الملقب ببرازيل أفريقيا بعد أن ظهر بشكل أكثر من رائع في الفترة الأخيرة.
ويمثل الجيل الحالي لغانا أهمية كبيرة خاصة أنه كان قاب قوسين أو أدني من التتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية 2010، التي أقيمت في أنجولا لولا حسم منتخب الساجدين للقب عن طريق المتألق محمد ناجي «جدو».
ولم يجد الصربي «ميلوفان راييفاتش» المدير الفني لمنتخب غانا أدني مشكلة في اختيار القائمة المناسبة في ظل العناصر الطيبة المتاحة في الدوريات الأوروبية خاصة أن أغلب اللاعبين لا يزالون في عمر الشباب وهي السمة التي تميز منتخب غانا عن بقية فرق المجموعة الرابعة نوعا ما.
ولا يمكن ذكر منتخب غانا دون ذكر «مايكل إيسيان» الرئة الرئيسية لنادي تشيلسي الإنجليزي.
وينوي «دومنيك أدياه» مهاجم نادي الميلان الإيطالي والذي شارك في بطولة كأس العالم للشباب الأخيرة التي أقيمت في مصر وحصل علي اللقب إلي جانب اختياره كأفضل لاعب في البطولة فضلا عن حصوله علي لقب هداف البطولة أن يقدم الجديد.
وسيحاول «برنس تاجو» مهاجم نادي هوفينهاليم الألماني أن يثبت جدارته بالانضمام إلي صفوف المنتخب الأسمر حيث نال اللاعب إعجاب الكثيرين.
ويحلم «كوادو أساموا» لاعب وسط أودينيزي» الإيطالي أن يجد فرصة جديدة مثل التي منحت له في كأس الأمم الأفريقية خاصة أنه لا يزال صغير العمر حيث يبلغ من العمر 21 عاما.
أما «علي سولي مونتاري» لاعب وسط نادي إنتر ميلان الإيطالي والمنتخب الغاني فلا يزال الورقة الرابحة للمنتخب الغاني بغض النظر عن الخلافات التي نشبت بينه وبين المدير الفني للفريق والتي تم الإعلان عن انتهائها بعد تدخلات كثيرة.
وقد تأهلت «غانا» إلي نهائيات كأس العالم مرة واحدة عام 2006 في ألمانيا. «الطواحين بحاجة إلي رياح»
برغم القوة الهائلة للمنتخب الهولندي إلا أنه لن يحصل قط علي لقب بطل العالم علي مدار تاريخ البطولة منذ 1930 وحتي الآن وكان أقصي ما وصل إليه هو الحصول علي المركز الثاني مرتين عامي 1974 و1978.
وكشر المنتخب الهولندي عن أنيابه في بطولة يورو 2008 بعد أن أبهر العالم بالكرة السريعة التي لعبها وطريقته الخاصة في إدارة المباريات.
وحسم الهولندي «بيرت فان ميرك» أمر النجوم وقام باستدعاء أبرز المؤثرين حيث قام بضم «روبن فان بيرسي» مهاجم الأرسنال الإنجليزي والذي يعد الرجل الأول في الهجوم والذي يلقب بالمدفعجي.
ولا غبار علي ضرورة الاستعانة بالمتألق «أرين روبن» لاعب وسط بايرن ميونيخ الألماني حيث ساهم تألق اللاعب في حصول ناديه علي لقب الدوري الألماني.
كما أن التألق طال «ويسلي شنايدر» لاعب وسط انترميلان الإيطالي حيث استطاع اللاعب أن يفوز مع فريقه بالدوري الإيطالي بعد صراع كبير مع روما، لاسيما أن شنايدر أراد أن يثبت نفسه من جديد بعد أن رحل عن ريال مدريد الأسباني.
ويدخل ثنائي ليفربول الإنجليزي «راين بابل» و«ديرك كويت» بقوة في الصورة لقدرتهما علي التأثير بإيجابية في الناحية الهجومية للمنتخب الهولندي.
وتتخوف الجماهير الهولندية من بعض التهديدات التي لاحقت كلاً من هولندا والدنمارك من بعض الجماعات الإرهابية علي خلفية الرسومات المسيئة للمسلمين التي تم نشرها في هاتين الدولتين، خاصة أن جنوب أفريقيا سمعتها الأمنية لا تمنح الطمأنينة بالقدر الكافي، إلا أن الاتحاد الدولي أكد أن جنوب أفريقيا لديها القدرة علي التصدي لأي مشكلات أمنية قد تواجهها بعد أن تلقت تدريبات قوية في هذا الشأن.
وقد تأهلت هولندا إلي نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا بعد أن تصدرت المجموعة التاسعة برصيد 24 نقطة.
الدنمارك.. «منتخب المفاجآت يحاول السطوع»
يتعين علي الدنماركي «مارتن أولسن» المدير الفني لمنتخب الدنمارك أن يحافظ علي الصورة الطيبة التي ظهر عليها المنتخب الدنماركي في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال جنوب أفريقيا 2010.
وأجبر المنتخب الدنماركي كلاً من البرتغال والسويد اللذين كانا معه في المجموعة علي احترامه حيث تصدر المجموعة الأولي في التصفيات الأوروبية وتأهل مباشرة إلي المونديال فيما حصل المنتخب البرتغالي علي المركز الثاني وتأهل إلي الملحق ومنه إلي المونديال.
وأصبح «سيمون كاير» مدافع نادي باليرمو الإيطالي صمام الأمان للمنتخب الدنماركي خاصة بعد أن ظهر بمستوي جعل ريال مدريد الأسباني يفكر في ضمه بعد تعرض مدافعه البرتغالي «بيبي» لإصابة مزمنة في الركبة.
ولا جدال علي أن يكون «نيكولاس بيندتز» هو المهاجم الأول للمنتخب الدنماركي في ظل المستوي الجيد الذي ظهر به مع فريقه الأرسنال وسرعته في الاندماج في اللعب مع منتخب بلاده.
وفي حراسة المرمي تتزايد فرص «توماس سورينسون» في اللعب كأساسي بعد المباريات الكبري التي أدي فيها بقوة.
ويعد «كريستيان بولسين» لاعب وسط اليوفينتوس الإيطالي رمانة الميزان للمنتخب الدنماركي حيث يتأرجح أداء اللاعب بين الهجوم والدفاع وهو يتيح لأي مدرب أن يستغله وفقاً لمقتضيات اللقاءات.
وأطلق خبراء الكرة علي المنتخب الدنماركي لقب منتخب المفاجآت.. وذلك بعد أن اتسم أداء الفريق بالتذبذب الشديد، ففي الفترة التي تقول إن الدنمارك منتخب عادي تجده يحصل علي لقب بطولة الأمم الأوروبية عام 1992 بعد التغلب علي ألمانيا بهدفين نظيفين، وفي الوقت الذي تحسب أنه سيكون الحصان الأسود تجده لا يتأهل إلي نهائيات كأس العالم، فهو بالفعل منتخب المفاجآت.
- «الروبوت الياباني يسعي لتطوير نفسه»
منذ أن انطلق الروبوت الياباني للعب في أول بطولة لكأس العالم يشارك بها في فرنسا عام 1998 والسعي الدائم للتطور والتقدم هو ما يميز المنتخب الياباني حيث خرج من المونديال الفرنسي من الدور الأول ثم أعقب ذلك التأهل مباشرة إلي مونديال كوريا واليابان 2002 باعتباره من الدول المنظمة وحينها تأهل إلي الدور الثاني وخرج من البطولة علي يد تركيا بعد الخسارة بهدف نظيف.
وجاء المونديال الأخير في ألمانيا 2006 ليضع اليابان في خانة البداية من جديد ويخرج أبناء طوكيو من الدور الأول.
ومنذ ذلك الوقت وعملية البناء والتجديد تسير بقوة داخل صفوف المنتخب الياباني من أجل العودة سريعاً نحو أضواء الشهرة التي تأتي بعد تحقيق مجد كروي جديد لعملاق آسيا اقتصادياً. ويعكف الياباني «تاكيشي أوكادا» المدير الفني لمنتخب اليابان لدراسة فرق المجموعة التي تضم الكاميرون وهولندا والدنمارك ولسان حاله يقول: كيف يمكن الخروج من مأزق المجموعة الصعبة في ظل الخيارات المتاحة-
ويوجد داخل صفوف المنتخب الياباني أربعة محترفين فقط وهم «تاكايوكي موريموتو» مهاجم نادي كاتانيا الإيطالي و«ماكوتو هاسيبي» لاعب وسط نادي فولفسبورج الألماني و«كيزوكي هوندا» لاعب وسط سيسكا موسكو الروسي و«دايسوكي ماتسوي» لاعب وسط نادي جرونوبل الفرنسي، وعدا ذلك فإن جميع اللاعبين المتواجدين داخل القائمة اليابانية من الدوري المحلي.
وحاول البرازيلي «زيكو» أن يقدم المساعدة والنصح لمدرب المنتخب الياباني الحالي «أوكادا» بأن عليه أن يهتم بآخر خمس دقائق في نهاية أي مباراة لأنها ستكون مفتاح النصر وفقاً لرأيه.
وكان السبب الرئيسي لتلويح البرازيلي «زيكو» بهذا التصريح هو خسارة المنتخب الياباني أمام أستراليا في مونديال ألمانيا 2006 حيث كان المنتخب الياباني متقدماً بهدف نظيف وقبل النهاية بخمس دقائق تفوق المنتخب الأسترالي بثلاثة أهداف دفعة واحدة مما جعل المنتخب الياباني يفقد توازنه ويكون لقمة سائغة لكل من «البرازيل»، و«كرواتيا» المشاركتين معه في نفس المجموعة.
وقد حسمت «اليابان» بطاقة التأهل لمونديال جنوب أفريقيا بعد أن حصلت علي المركز الثاني خلف المنتخب الأسترالي برصيد 15 نقطة .
- الكاميرون.. «الأسود في اختبار صعب»
يعتبر منتخب الكاميرون أكثر المنتخبات الأفريقية مشاركة في المونديال، كما أنه أول فريق من أفريقيا يصل إلي الدور ربع النهائي عام 1990 وقت أن كان «روجيه ميلا» في أوج مجده بالرغم من أن عمره وقتها كان 38 عاماً.
وتضع جماهير «الكاميرون» آمالاً عريضة علي الفرنسي «بول لوجوين» المدير الفني لمنتخب الكاميرون لكي يعيد القوة لأنياب الأسود إلي حالتها الطبيعية بعد النتائج المخيبة للآمال التي لاحقت المنتخب الكاميروني مؤخراً.
وحظي «بول لوجوين» بثقة الاتحاد الكاميروني بعد أن استطاع أن يحرز لقب الدوري الفرنسي ثلاث مرات متتالية مع نادي ليون كذلك مساهمته بقوة في تأهل الكاميرون إلي مونديال جنوب أفريقيا 2010.
ويأتي «صامويل إيتو» مهاجم انترميلان الإيطالي والمنتشي بفوز فريقه بدوري أبطال أوروبا والدوري الإيطالي كأحد أبرز الأوراق الهجومية لدي «لوجوين» التي يمكن أن تقدم الجديد باستمرار في صفوف المنتخب الكاميروني أثناء المونديال.
وعلي صعيد حراسة المرمي يحجز «إدريس كاميني» حارس نادي إسبانيول الأسباني مكانه كأحد أهم الحراس ليس في المنتخب الحالي وإنما في الكاميرون، حيث شارك في مونديال كوريا واليابان ومن وقتها والحارس في حالة تألق مستمر مع المنتخب الكاميروني.
أما اللاعب الشاب «إلكسندر سونج» فهو اللاعب النموذجي لمركز الوسط المدافع حيث تألق بشدة مع ناديه الأرسنال الإنجليزي وأصبح يلعب بصفة أساسية مع النادي اللندني بالرغم من أن عمره 22 عاماً إلا أنه للوهلة الأولي تشعر أنه يمتلك خبرة لاعب في الثلاثين.
ويتميز منتخب الكاميرون باللياقة البدنية العالية والمجهود الوافر فيما يعيبه ضعف خط دفاعه واهتزازه، بالإضافة إلي الأخطاء الفردية التي يرتكبها مدافعوه، والتي تتسبب في خسائره.- «بطل العالم يدافع عن لقبه»
كثف «مارتشيللو ليبي» المدير الفني لمنتخب إيطاليا متاريسه الدفاعية لصون لقب بطل العالم لمنتخب الأزوري من أجل المحاولة لمد فترة المحافظة علي اللقب لأربع سنوات أخري.
ومشوار الحفاظ علي اللقب صعب إكماله إلا إذا استطاع المنتخب الإيطالي تكرار فوزه علي الكبار ومثلما فعل في مونديال ألمانيا 2006.
نجح المنتخب الإيطالي في حصد بطولة كأس العالم أربع مرات أعوام 1934 و1938 و1982 و2006 وهو المنتخب الأوروبي الوحيد الذي استطاع تحقيق هذا الرقم الصعب، وبالفوز بالبطولة. وقد نال المنتخب الإيطالي المركز الثاني مرتين عامي 1970 و1994، كما حصد المركز الثالث مرة واحدة وكذلك المركز الرابع.
وتتميز الكرة الإيطالية بالأسلوب الدفاعي الصلب الذي عادة ما يصيب الخصوم بحالة من الإحباط نتيجة فشل السيطرة علي الخصم بإحراز الأهداف وبنفس الإجادة الدفاعية يمتلك المنتخب الإيطالي قدرة فائقة علي الهجوم المنظم والمرتد يمكنه حسم الأمور في أي وقت.
وقام الإيطالي «مارتشيللو ليبي» المدير الفني لمنتخب إيطاليا بتوفيق أوضاع قائمته حيث قام باستبعاد كل من «فابيو جروسو» و«أنطونيو كاندريفيا» لاعبي اليوفينتوس الإيطالي فيما شملت القائمة العديد من الخيارات الهامة.
ولاجدال علي أن الحارس العملاق «جانلويجي بوفون» علي رأس اهتمامات «ليبي» في حراسة المرمي، فذلك المخضرم بالرغم من الموسم السيء الذي قضاه فريقه اليوفينتوس في الدوري الإيطالي والخروج صفر اليدين من جميع البطولات التي شارك فيها إلا أن عبق ورائحة الزهور لايزال يملأ المكان.
ويأمل «ليبي» أن يقوم مهاجمه «أنطونيو دي نتالي» لاعب أودينيزي الإيطالي في ممارسة هوايته بإحراز الأهداف، فاللاعب قدم مستوي مميزًا مع ناديه وحصل علي لقب هداف الدوري الإيطالي برصيد 29 هدفاً كما صنع ستة أهداف أخري، ويتميز اللاعب بالتسديد القوي حيث قام بتسديد 71 كرة بين القائمين والعارضة.
ولا يكتمل الحرص الإيطالي إلا باشتراك الثنائي «أندريا بيرلو» و«جينارو جاتوسو» لاعبا الميلان حيث لكل منهما دور دفاعي مهم في الخطة الإيطالية كما أن لهما دورًا هجوميًا بارزًا علي صعيد الهجمات المرتدة السريعة علي مرمي المنافسين.
ويحتل «فبايو كانافارو» لاعب اليوفينتوس الإيطالي صدارة المدافعين الأقوياء في المنتخب الإيطالي والذي لا غني عنه في تشكيلة الفريق.
أما لاعب روما «دانييلي دي روسي» فله دور محوري مهم في وسط الملعب فبعيداً عن تسديداته القاتلة من خارج منطقة الجزاء تتضح أن قدرة اللاعب في الانتقال من الدفاع إلي الهجوم مدهشة فضلاً عن أنه لاعب تكتيكي يتيح لأي مدرب أن يستغله وقتما يشاء.
ودخلت إيطاليا التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بالرغم من حصولها علي اللقب وذلك وفقاً لقرار «الفيفا» السابق بعدم الاعتراف بحامل اللقب كمتأهل مباشر دون الخوض في التصفيات المؤهلة.
ونجحت إيطاليا في تصدر المجموعة الثامنة برصيد 24 جمعتها من الفوز في سبع مباريات والتعادل في ثلاث، وبعد أن هزمت كل من قبرص «ذهاباً وعودة» وجورجيا في المباراتين وكذلك الجبل الأسود «ذهاباً وإيابا» وبلغاريا في روما فيما تعادلت مع إيرلندا مرتين وأمام بلغاريا لتتأهل إلي النهائيات بعد أن تصدرت مجموعتها.
- باراجواي.. والأمل المفقود
نالت باراجواي شرف التمثيل في مونديالات كأس العالم سبع مرات، وكان أقصي ما وصلت إليه في هذه البطولة العريقة هو الدور الثاني ثلاث مرات وعدا ذلك فكانت تخرج من الدور الأول في الأربع مرات الأخري.
وتلقت الكرة الباراجوانية صدمة شديدة بإصابة لاعب وسط نادي كلوب أمريكا المكسيكي والمنتخب الباراجواني «سلفادورو كابانياس» بطلق ناري في الرأس أثناء تواجده في إحدي الحانات داخل المكسيك.
ورغم تماثل اللاعب للشفاء إلا أن الأرجنتيني «خيراردو مارتينو» المدير الفني لمنتخب المكسيك استبعده من حساباته، وكان كابانياس قد ساهم بشدة في تأهل الباراجواي إلي نهائيات كأس العالم.
وفي مقابل ذلك تمكن المنتخب الباراجواني من ضم المهاجم الأرجنتيني «لوكاس باريوس» لاعب بروسيا دورتموند الألماني بعد أن تم تجنيسه بالجنسية الباراجوانية ليشارك اللاعب باسم بلده الجديد.
وقد نجح «باريوس» في إحراز 18 هدفاً مع ناديه دورتموند ليقوده إلي اللعب في الدوري الأوروبي الموسم المقبل، ويحظي أيضاً اللاعب بحب جارف من الجماهير الألمانية و«دورتموند» تحديداً بعد أن أصبح بمثابة المفاجأة السارة بالنسبة لهم.
ويعتبر «أوسكار كاردوزو» مهاجم نادي بنفيكا البرتغالي الورقة الرابحة لمنتخب الباراجواي، فاللاعب يمتلك إمكانية التسديد من خارج المنطقة إلي جانب إجادته لضربات الرأس بدقة، فضلاً عن إحرازه لبطولة الدوري البرتغالي مع ناديه وفوزه بلقب هداف الدوري البرتغالي برصيد 26 هدفاً.
وأظهرت مشاركات «روكي سانتا كروز» مهاجم مانشيستر سيتي الإنجليزي عودة اللاعب إلي مستواه مما دعا «خيراردو مارتينو» المدير الفني للفريق لإعادته مرة أخري إلي الصفوف وذلك بعد الإصابة المزمنة التي تعرض لها اللاعب.
تأهلت باراجواي إلي نهائيات كأس العالم بعد حصولها علي المركز الثالث في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية برصيد 33 نقطة.
وكانت نتائجها كالتالي من خلال 18 مباراة حيث تعادلت في ثلاث مباريات أمام كل من «بيرو» بدون أهداف و«الأرجنتين» بهدف لكل منهما وكذلك «الإكوادور» 11/ ثم خسرت أمام «بوليفيا» 2/4 و«أورجواي» صفر/ 2 و«تشيلسي» صفر/2 و«البرازيل» 1/2 و«كولومبيا» صفر/1 ثم فازت علي كل من «أورجواي» 1/صفر وعلي «الإكوادور» 5/1 «وتشيلسي» 3/صفر و«البرازيل» 2/صفر و«فنزويلا» 2/صفر و«كولومبيا» 1/صفر و«بيرو» بنفس النتيجة «وبوليفيا» 1/صفر و«الأرجنتين» بنفس النتيجة «بباراجواي» وفنزويلا 2/1.
- «نيوزيلندا»: الباب الواسع
يدخل منتخب «نيوزيلندا» نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا 2010 وفي جعبته مشاركة وحيدة في نهائيات كأس العالم عام 1982 ليخرج من الدور الأول.
ويشارك منتخب «نيوزيلندا» بلا أي أمجاد تذكر وشبح التمثيل المشرف يطارده فصعوبة المجموعة من جانب وذلك بسبب عدم تواجد اللاعبين المميزين مما يجعل من المشاركة في كأس العالم بجنوب أفريقيا أمرًا محسومًا والخروج من الدور الأول هو النتيجة الطبيعية للمعادلة النيوزيلندية.
ويحاول النيوزيلندي «ريكي هيربيرت» المدير الفني لمنتخب نيوزيلندا خوض منافسات كأس العالم بأفضل تشكيلة ممكنة حيث يغلب علي أغلب لاعبي المنتخب قلة الاحتكاك بالمنافسين الأقوياء رغم ورود عنصر المفاجآت في المونديال العالمي.
ويقطع «رايان نيلسين» قائد المنتخب النيوزيلندي ونادي بلاركبيرن روفرز الإنجليزي وعداً للجماهير بأن الفريق سيبذل قصاري جهده من أجل إحراز شيء ما في المونديال بجنوب أفريقيا أمام كل المنافسين ضمن مجموعته.
ويعد «كريس كيلين» الورقة المميزة في هجوم منتخب نيوزيلندا، فاللاعب مر بمسيرة احتراف في إنجلترا وأسكتلندا جعلت منه اللاعب الأمثل للاعتماد عليه في خط الهجوم.
وربما يكون للحارس المتألق «مارك باستون» دوراً مهماً في التصدي لوابل الكرات المتوقع إطلاقها من المنافسين خلال مباريات كأس العالم، حيث استطاع الحارس التصدي لركلة جزاء في مباريات البحرين الفاصلة التي جعلت نيوزيلندا تنتقل إلي جنوب أفريقيا من الباب الواسع.
ومن المؤكد أن يكون «باستون» الحارس الأساسي لمنتخب «نيوزيلندا» في مباراته الأولي ضد سلوفاكيا نظراً لأن الحارس الأساسي «جلين موسي» موقوف في أول مباراتين في النهائيات، وقد تأهلت «نيوزيلندا» للمونديال كبطل لمنطقة الأوقيانوسيا لتتقابل مع منتخب البحرين المتأهل من الملحق الآسيوي ثم تفوز نيوزيلندا علي منتخب البحرين 2/1 في مباراة الذهاب ثم تتعادل في البحرين بدون أهداف لتحوز علي تذكرة التأهل للمونديال.
- منتخب «سلوفاكيا»: و«الثائر» مارك
يزخر منتخب سلوفاكيا بالعديد من النجوم الواعدة في الدوريات الأوروبية والتي جعلت منه الأكثر ترشيحاً لمصاحبة إيطاليا إلي الدور الثاني في نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا.
ورغم قوة المنتخب الباراجواني إلا أن سلوفاكيا بالرغم من وجودها في مونديال جنوب أفريقيا سيكون لأول مرة في تاريخها إلا أنها قدمت مستوي مميزًا علي مدار التصفيات الأوروبية.
ويحفل منتخب «سلوفاكيا» بالعديد من المواهب الشابة في مقدمتهم الثائر «مارك هامسيك» لاعب وسط نادي نابلولي الإيطالي والذي استطاع في فترة وجيزة أن يلفت أنظار العالم نحوه بعد المستوي الهائل الذي قدمه مع ناديه الإيطالي.
كما ضمت قائمة سلوفاكيا «مارتن سكرتل» مدافع ليفربول الإنجليزي والذي يبلغ من العمر 25 عاماً والذي تعافي من الإصابة مؤخراً.
وضمت القائمة «ميروسلاف ستوتش» لاعب وسط نادي تونيتي أنشخبده بطل الدوري الهولندي والذي يبلغ من العمر 20 عاماً، ويقضي اللاعب فترة إعارته الناجحة مع ناديه الهولندي علي أمل العودة إلي ناديه الأصلي تشيلسي للبحث عن دور مهم به. وقام «فلاديمير فايس» المدير الفني لمنتخب سلوفاكيا بضم ابنه الذي يحمل نفس الاسم والبالغ من العمر 21 عامظاً ويلعب لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي وذلك في القائمة المبدئية. ويري المراقبون أن المنتخب السلوفاكي لن يكون لقمة سائغة في المجموعة السادسة وربما يتأهل إلي الدور الثاني في شبه مفاجأة غير متوقعة بالمرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.