يتميز أسلوب رسام الأفيش أحمد فؤاد بمميزات خاصة تكاد تجعل له بصمة خاصة فى رسم الأفيشات، حيث نجد أن أسلوبه انتقل من الرسم التقريبى الذى يعنى بإظهار ملامح الشخصية فى غير دقة أو إحكام، وكأنه يرسم كاريكاتيرا ملونا معبرا عن مضمون العمل مثل أفيش فيلم"سفير جهنم"، ثم يتخذ أحمد فؤاد من الدقة فى رسم ملامح الوجه أسلوبا له بصورة أقرب للوحات الزيتية للشخصيات، وقد ظهر ذلك فى أفيش فيلم"حبيب الروح" 1951 الذى أراد أن يعبر من خلال رسمه عن حالة الوفاق والوئام بين الزوجين أنور وجدى وليلى مراد رغم انشغال الزوج بالعمل فى ورشة الميكانيكا وعدم اهتمامه بصوت زوجته الجميل وموهبتها فى الغناء تلك التى يكتشفها الموسيقار يوسف وهبى ويوسوس للزوجة التى تتمرد على زوجها من أجل موهبتها، فيجعل أحمد فؤاد وجه ليلى مراد مع أنور وجدى فى قلب واحد، بما يوحى بقمة الحب والوفاق، لكن هناك قلبا آخر بجوار ليلى مراد به يوسف وهبى، بما يوحى بحبها لموهبتها التى يرعاها يوسف وهبى، وتوزعها بين عشقها لزوجها الذى تعيش معه وحبها لموهبتها متمثلة فى يوسف وهبى القريب من قلبها، ولا ينسى أحمد فؤاد أن يحيط القلب الذى يجمع الزوجين بالورد والحمام كرسول للغرام، أما القلب الذى يحوى يوسف وهبى فيحاط برسومات من النوتة الموسيقية الأمر الذى يلائم طبيعة الشخصيات بالفيلم