- مراسلات عديدة جاءت إلي البوسطجي من قراء المجلة تعليقا علي ملف Valentine Day الذي تناول أكثر من موضوع، منها موضوع "حبني زي ما بحبك" الذي أثار انتباه الكثيرين، منهم القارئ "عصام" قال في رسالته: "أخيرا فهمت ما هي أهمية كل تلك الأعياد .. إنها صناعة تجارية بحتة ... كم الهدايا التي تشتري وتهدي في أعياد الأم والحب والكبير والصغير ورمضان من المؤكد أنها تنعش السوق فهي بالنسبة للتجار والمعلنين وشركات المحمول موسم تجاري بلا أي عواطف واحسبوها كدا وفكروا معايا". - القارئ "علي جويلي" أكد في رسالة أخري أن الرجل الذي يريد أن يغير الفتاة وهو لا يتغير من منطلق أنه الرجل، فالمفترض أن ينقرض هذا الرجل لأن كل إنسان به عيوب لذلك أري أن الرجل لابد أن يحيط فتاته بحنانه وخوفه وليس الخوف الزائد. - القارئة "تريزا عادل شاكر" أبدت أسفها علي ضياع الحب قائلة "الحب الحقيقي كان زمان يا أستاذة مريم وقولي للزمان ارجع يا زمان ... ده لو قبل بنوعية البشر الموجودة في زماننا هذا .....«0 - أما القارئة diana فأبدت إعجابها بالموضوع متسائلة "حلوة قوي الروشتة دي .. بس ليه يا أستاذة مريم مكتبتيش واحدة للرجالة كمان---- .. ليه دايما الست هي اللي تبادر الأول في كل شيء ...طيب الرجالة فين-". - القارئة "ريم سمير" قالت في رسالتها "من الموضوعات المفضلة في قراءتها بالمجلة والتي أحب متابعتها تلك الموضوعات التي يتناولها باب "صباح الخير أيها العالم" لأنه يتناول أحدث الأخبار والمعلومات الممتعة للغاية"، واختتمت "في النهاية أشكر الجميع علي مجهودهم وأتمني المزيد من الجديد في أعداد المجلة المقبلة". - بينما أكد "رجب النجولي" من فرانكفورت علي المعني اللافت في مقال الأستاذ "رءوف توفيق" "عندما بكي نجيب ساويرس!« معلقا: "ساويرس رجل مكافح وأعماله شاهدة علي ذلك وعلي الحاقدين أن يفكروا قبل إطلاق الشائعات". - أما القارئة "آمال" والتي كانت في مشكلة "من كام سنة" واتصلت بالزميلة مريم مكرم علي حسب ما كتبت تقول وخرجت منها بسلام بمساعدة الزميلة مريم ومن ثم وقعت في مشكلة أخري و تكتب في رسالتها " دلوقتي أنا واقعة في مشكلة كبيرة قوي ياريت تساعديني فيها وسأرسلها لك علي الإيميل اللي موجود في المجلة بس ياريت من فضلك تهتمي به وتردي علي بأسرع وقت ممكن... آسفة علي إزعاجك وأشكرك مقدما". - الصديقة "آمال" .. أرسلت شخصيا إلي الأستاذة مريم رسالتك وشددت عليها بفتح "الميل تبعها" لترد علي مشكلتك بسرعة وإلا سأشكوها إلي رئيس التحرير .. صح كده! - وفي نفس الموضوع ولكن من باب تاني خالص شكا لي القارئ "علي" وكتب لي بحروف فيها رائحة الانفعال "ليه ما ذكرتيش كمان العكس بمعني أنني أعمل كل حاجة جوه البيت وبره كمان وزوجتي ولا بتعمل أي شئ، مريحة نفسها علي الآخر وكمان مش عاجبها وطول الوقت تندب حظها .. قوليلي أعمل معاها إيه بقي-". - و للزميلة "أمل فوزي" في باب "بنات وبنات" كتبت "عالية مهدي": "أنا لا أقتنع برجل يرتبط بفتاة وبعد ذلك يطالبها بالتغيير بدءا من مظهرها ووصولا إلي عقلها وكيانها، علينا أن ندافع عن كياننا وشخصيتنا وأن نتذكر أننا تعلمنا وخضنا تجارب لكي نستفيد بها وليس لركنها علي الرف أو تركها تحت رحمة أي رجل لمجرد أنه رجل"، واختتمت "لكبريائنا وطموحنا حق علينا!«. - إيقاع العصر في مقال "إجازة عارضة" للزميلة "اعتماد عبد الحميد" أرسلت لي القارئة "مريم طه" تكتب: "والله يا أستاذة اعتماد العصر الحالي بإيقاعه وروتينه يحتاج لتجديد كما يحتاج كل واحد يعيد النظر في الآخر و يعيد النظر في نفسه وحقيقي استمتعت بهذا المقال". - الحنين الي افيشات سينما الزمن الجميل بما تحمله من رقي و ذوق و جمال في التشكيل و المعني جعل القارئ "حربي الخولي" يكتب قائلا "اطلعت ببهجة تامة علي أفيش "إني راحلة" وكم أعجبني ما كتب عنه من تعليق، أشعرني بأنني أعيش جو الفيلم وأحس بمشاعر رومانسية لم أكن أشعر بها عندما أنظر إلي الأفيش، شكرا لكم علي ذلك المجهود وأرجو أن تستمروا في إضافة أفيشات بتعليقات عليها تفهمنا جو الأفيش وقيمته". - لأن القراء يتوسمون في شخصي الضعيف مع أني بوسطجي وظيفته نقل الرسائل ولكن رسائل علي الموضة "أون لاين" فقد أرسل القارئ "مشرف عبدالرازق عزام" قصيدة "أون لاين" تعليقا علي حوار وزير التضامن الاجتماعي د. علي المصيلحي للزميلة "آيات الموافي" تحت عنوان "لا يمكن أن تظل في مصر نقطة سوداء اسمها رغيف العيش". وقال في أبيات من قصيدته "أنا أمضي بلا خبزٍ .. فمن لله يعطيني، رغيفا يطعم الجوعي .. ومن ذل يداويني، وقمحي يملأ الدنيا .. به دارت طواحيني، هنا المسئول نال الخبز .. مضبوط الموازين، وخبز الناس مسخوط كمخبوز المساجين"، وقال في نهاية قصيدته "لئن فاضت هنا روحي.. فخذ خبزا وغطيني، لقد فاضت علي صومٍ.. فزادت في موازيني، وضع خبزا علي رأسي.. ورتل سورة التين، فمن أجل الولي جاعوا.. وضعت الرأس في الطين، وقم فاكتب علي قبري .. شهيدا للطوابين". - "ماليش دعوة".