نجح المهندس حسين صبور للمرة الخامسة على التوالى فى رئاسة نادى الصيد بعد حصوله على 17ألفا و750 صوتا فى الانتخابات التى جرت صباح يوم الجمعة الماضي وهو الرقم الأكبر من الأصوات التى يحصل عليها رئيس نادٍ رياضى واجتماعى فى مصر كما نجح جميع أفراد قائمة صبور بالكامل والمكونة من ستة أعضاء... دون دخول أي من الأعضاء المرشحين للقائمة سواء مستقلين أو فى قوائم أخرى.. وهى المرة الأولى التى تنجح فيها قائمة انتخابية كاملة بأندية مصر.. والأعضاء الستة هم "سيف زاهر وأحمد همام ومحسن طنطاوى وخالد عبد العزيز ومحمد طه وليلى بسيونى". وجاء هذا الاكتساح الأول من نوعه بفضل تأكيد صبور على أعضاء النادى والجمعية العمومية أن الصوت الذى يأخذ عضو القائمة هو له شخصيا.. وهكذا أصبح حسين صبور رئيسا لنادى الصيد لأربع سنوات مقبلة. وكان مدخلنا مع صبور عن هذا الفوز الكاسح على التوالى.. فقال: ثقة الجمعية العمومية التى لا تقدر بمال وهى الأكثر وعيا وإدراكا لمصلحة النادى الذى يعتبره هؤلاء الأعضاء العاملون بينهم الثانى لما قدمنا فيه من خدمات وفروع منتشرة وطموحات لا تنتهي من أجل هذا الكيان الذى لم تنته طموحاتى فى خدمته. ونجاح القائمة بالكامل لا يقلل من شأن ولا إمكانية باقى الأعضاء المرشحين الأفاضل الذين خاضوا المعركة بكل شرف ونبل وأمل فى الخدمة العامة التطوعية ونحن نرحب بهم أبناء مخلصين خدومين فى أى فرع من فروع النادى الممتدة. وحكايتك مع الصيد إلى أين..؟ - هذه - أخر دورة انتخابية أتواجد فيها رئيسا للنادى ولن أقوم بالترشيح مرة أخرى.. كما أننى لن أقوم بتزكية أحد بعدى لأن الأعضاء هم الأدرى بمصالحهم ومصالح ناديهم وأنا لا أحجر عليهم فى اختيار الشخص الذى يقود ناديهم. الجمعة والسبت فقط يذهب صبور للنادى هل هذا كاف لإدارة نادى فى حجم الصيد؟ - كاف جدا لأن هناك إدارة تنفيذية يقودها مدير ناجح لأقصى حد ومعه العديد من العمال والموظفين وجهاز مالى على أعلى مستوى قادر على إدارة دفة الأمور فى أكبر أندية مصر والشرق الأوسط. لأن دور مجلس الإدارة هو التخطيط الاستراتيجى والمتابعة وليس الدخول فى التفاصيل الكثيرة لأحوال النادى. المكتب التنفيذى الذى يرأسه رئيس النادى فى اللائحة الجديدة هل سيشهد توغلا؟ - أولا أنا أوافق على كل بنود اللائحة الجديدة التى ألغت منصب وكيل النادى وأمين الصندوق واكتفت بانتخاب ستة أعضاء لأن سبعة أشخاص عدد كافٍ لإدارة أى منظومة تطوعية. ثانيا بالنسبة للمكتب التنفيذى فسوف يتم الأسبوع المقبل أول اجتماع لمجلس الإدارة الجديد ومن يرى من الأعضاء المنتخبين فى نفسه التطوع والعطاء فى هذا الموتور الإدارى فأهلا وسهلا ولن نختلف. وتعليقك على نجاح القائمة المغلقة بالكامل؟ - هو نجاح لأعضاء الجمعية العمومية الذين أؤكد لهم أن ثقتهم فى محلها تماما لأن الانسجام بين القائمة معناه فى كلمة سهولة اتخاذ القرار. وهل سيستمر محمود النواصرة.. مديرا؟ - ولماذا لا يستمر فهو رجل إدارى من طراز فريد وناجح على مدار السنوات، وبالمناسبة النواصرة لا يحصل على راتب كبير مثل المديرين فى الأندية المماثلة سواء الجزيرة أو الأهلى أو هليوبليس.. وهو من أكفأ من عملوا معى وهذا رأى الأعضاء فيه أيضا.