فوز مصر بالدورة العربية للألعاب بقطر جاء فى وقته المناسب ولأن مثل هذه الانتصارات تؤكد ريادة مصر على الصعيد الرياضى العربى ودورها القيادى فى كافة المجالات كما أن هذا الفوز يجسد عظمة مصر وأبنائها عند الشدائد وسوف نظل بإذن الله دائما فى المقدمة. لم تعد قبضة زاهر على اتحاد الكرة قوية أو كما كانت من قبل وبعد أن شهدت أروقة الجبلاية المزيد من الانقسام والاعتراض على قراراته وخرج أكثر من عضو فى المجلس ليعارض على الملأ «زاهر» من خلال وسائل الإعلام المتنوعة مابين مقروء أو مسموع أو حتى من خلال القنوات التلفزيونية المحلية والفضائية.. وهذا يعنى باختصار أن رئيس الجبلاية سوف يصبح فى عزلة داخل بيته الكروى ولدرجة أنه مطارد أيضا من خارج مجلسه سواء بالبلاغات المقدمة ضده أو الذين يطالبون بمحاكمته بقانون العزل السياسى. وبالمناسبة اكتشف القائمون على الكرة أن دورى المحترفين بات على الأبواب وقد بدأ العد التنازلى لذلك ويتحتم تطبيقه مع بداية الموسم الكروى القادم رغم أن دولا أفريقية حديثة العهد بالكرة قد سبقتنا فى هذا المجال ونحن أصحاب الريادة مازلنا ندرس ونتباحث ولم نتفق بعد، والأندية حيص بيص وهذا انعكاس لحالنا الذى نعيش فيه وقد احترنا جميعاً لأن الوقت قارب على التنفيذ ولم يتحرك أحد أو يدخل هذا الدورى إلى حيز التنفيذ ورغم ما يتردد بأن العقوبات فى انتظارنا من جانب «الفيفا» إلا أن البعض من أصوات الجبلاية يؤكدون عكس ذلك بأنه لا عقوبات على الكرة المصرية فى حال عدم الالتزام بالموعد أو تطبيق دورى المحترفين.. طيب الكلام ده بأمارة إيه..!! وعلى رجال الجبلاية المحترفين أن يجيبوا على هذا السؤال الحائر من على حق فى هذا الموضوع؟ اتحاد كرة القدم أم الفيفا وحتى لا نجد أنفسنا خارج نطاق الخدمة مستقبلاً. * مجرد فزورة بايخة فى ظل الأجواء الملتهبة التى نعيشها.. ألتراس الأهلى يهدد ويتوعد بحضور مباراة فريقهم أمام الإسماعيلى وبالقوة رغم قرار المنع وكذلك ألتراس الزمالك ليس أقل من الأهلى وجماهيره فهو بدوره يعد ويلوح بحضور مباراة فريقهم أمام المصرى البورسعيدى والبقية تأتى وكأن مثل هذه الأمور أصبحت مجرد فرد عضلات واستعراض قوة أمام اتحاد الكرة ورجاله الذين فقدوا الكثير من هيبتهم أمام جماهير الألتراس من الناديين الكبيرين غير أننى أرى أن مثل هؤلاء الخارجين عن النص يمارسون نوعاً من البلطجة أوقل مثلما هو الحال فى كل ما نراه من حالات الانفلات والإثارة وطبعاً هناك فارق كبير بين جماهير تتمتع بكل سلوك قديم أو ملتزم وبين هؤلاء الذين يمارسون التهديد والوعيد وأنواع البلطجة من شماريخ وشطب وإثارة القلاقل وكأننا ناقصين.