اعترف محسن ياجور نجم الوداد المغربى بوجود مفاوضات لانتقاله للعب فى صفوف الزمالك حيث بدأت بعد لقاء الذهاب أمام الأهلى بالقاهرة، وكان ذلك بين وكيل أعماله ومسئولين فى القلعة البيضاء، إلا أن هذه المفاوضات لم تكتمل لارتباطه بعقد مستمر لموسم آخر مع نادى الوداد البيضاوى، وتوقف الأمر عند هذا الحد. وقال ياجور فى تصريحات نشرتها الصحافة المغربية أن التعادل الذى حققه فريق الوداد أمام فريق الأهلى فى لقاء الذهاب بالقاهرة كان نقطة فاصلة فى مشوار الفريق بالبطولة، وأن هذا التعادل منح اللاعبين دفعة معنوية كبيرة مشيرا إلى أن فريقه استفاد جيدا من عنصر افتقاد الأهلى لميزة اللعب بين جماهيره التى حرمت من مساندة فريقها وهو ما ساعدالوداد على اللعب بأعصاب هادئة بدون ضغط عصبى فكان التعادل بثلاثة أهداف لمثلها بمثابة فوز كبير، وهذا ما أكده مديرالكرة بالنادى الأهلى سيد عبدالحفيظ مبررا خروج فريقه من بطولة أفريقيا بالبداية السيئة أمام فريق الوداد البيضاوى المغربى بالقاهرة والتى كانت السبب الرئيسى وراء خروج الأهلى موضحا أن عبدالحفيظ قال ما نصه: إن التعادل الذى حققه الأهلى فى بداية دورى المجموعات لبطولة دورى أبطال أفريقيا كان سببا مهما فى خروج الأهلى من البطولة بالإضافة إلى افتقاد الفريق لجهود نجمه محمد بركات. وأوضح أن الوداد لم يدخل دورى المجموعات بقرار كما ردد البعض ولكن الكاف طبق لوائحه واستبعد فريق مازيمبى الكونجولى لأنه أشرك لاعبا غير مسموح له بالمشاركة، ولعبنا ملحقا أمام فريق سيمبا التنزانى مباراة فاصلة فى القاهرة على استاد بتروسبورت وفزنا بثلاثة أهداف وتأهلنا لدورى المجموعات مضيفا: أتصور أن المستوى الذى قدمه الوداد فى دورى المجموعات أكد أنه يستحق الوصول للدور قبل النهائى بغض النظر عن الهزيمة الأخيرة أمام مولودية الجزائر، كما أن تعليق نتائج المجموعة حتى الجولة الأخيرة أثبت أنها المجموعة الأقوى فى دورى المجموعات على عكس ما تردد عقب إجراء القرعة. وبمناسبة اشتراك الوداد بدلا من مازيمبى قال ياجور: هذا الموقف يجعلنى متفائلا بإمكانية أن يحقق فريقه اللقب الأفريقى أسوة بما فعلته الدنمارك فى بطولة الأمم الأوروبية عام 1992 السويد حيث تم استبعاد الصرب من البطولة على إثر مذابح التطهير العرقى وتم استدعاء الدنمارك ليشارك بدلا منه وكان اللاعبون قد بدأوا إجازاتهم السنوية وكانت المفاجأة التى حققها منتخب الدنمارك بفوزه باللقب وهو مالم يتوقعه أحد وهذا ما نرجوه ونتمناه للوداد. نعم أتمنى أن أحقق لقب هداف بطولة دورى أبطال أفريقيا.. هذا ما أكده ياجور لأن ذلك سيسجل له فى التاريخ، ورصيده الآن هو 5 أهداف بفارق هدفين عن مهاجم فريق الهلال إدواردو سادومبا، ولكن ما يتمناه أكثر هو حصول الوداد على لقب البطولة.