د. عبدالقوي خليفة معاناة يعيشها سكان مدينة نصر بالحى السابع والعاشر وذاكر حسين ومأساة فى يومى الجمعة والأحد بسبب سوق السيارات وما ينتج عنه من فوضى وازدحام واختراق للقوانين وعدم الالتزام بالمكان والساحة المخصصة لهم لعدم رغبتهم فى دفع مكان تواجدهم فيتوجهون إلى الشارع الرئيسى لعرض سياراتهم المستعملة للبيع ويقومون بإغلاق الشارع فى الاتجاهين.. ليس هذا هو الإزعاج الوحيد وإنما صوت آلات التنبيه التى تظل مستخدمة طوال اليوم.. ومادام هناك ازدحام وتواجد بشرى إذن لابد من خدمتهم فيتواجد العشرات من بائعى المياه والمناديل والساندوتشات إضافة إلى الشاى والقهوة.. فهناك فوضى ومشكلة يعانى منها السكان تحديداً يوم الجمعة والمحافظة تشاهد من بعيد، فأهالى المنطقة يريدون حلاً لهذه المشكلة التى كانت سبباً فى أن ينتقل الكثير للمعيشة فى مكان آخر بعدما باعوا شققهم ليرتاحوا من هذه الفوضى. وتقول رضا عبدالقادر.. إحدى سكان شارع ذاكر حسين والمطلة على سوق السيارات أن يوم الجمعة والأحد يوما السجن الاضطرارى فلا نغادر منازلنا بسبب «سوق السيارات» والشارع دائماً مزدحم وكأنه ساحة انتظار سيارات ولا تتحرك السيارات فيه ودائما هناك نزاع مع بائعى السيارات حتى يفتحوا لنا الطريق وكل أسبوع يزداد الوضع سوءاً حتى قررنا عدم الخروج من المنزل فى هذه الأيام حتى نستريح من زحمة الشارع. ومن جانب آخر قال خالد مصطفى المستشار الإعلامى للدكتور عبدالقوى خليفة: محافظ القاهرة وضع هذه المشكلة فى أولويات المشاكل التى لابد لها من حل مثالى وقدم المشكلة للجنة الحكماء الخاصة بالمرور والنقل والطرق وهو فى انتظار حل مثالى خلال أسبوعين ويقبل تنفيذه على أرض الواقع.. فالمشكلة تكمن فى عدم رغبة البائعين بالالتزام فى ساحة عرض السيارات ويضطرون للوقوف بها فى الشارع بحثا عن «مشترى».. وقبل الثورة كان هناك تكثيف مرورى وكانت تقع عليهم غرامات إشغال طريق، ولكن بعد الثورة أصبح الأمر أكثر فوضى.. لذلك لزم البحث فى إيجاد حل مثالى لراحة سكان وقاطنى هذه المنطقة.