فيسنتى روميرو ريدندو

فنان إسبانى معاصر اشتهر بالرسم بألوان الباستيل « الألوان الطباشيرية» ذات النضارة اللونية الفائقة، موضوعات لوحاته هى الإنسان داخل محيطه وبيئته، البطل فى أعماله دائما هو الضوء الذى ينثره على نماذجه ببراعة.
ولد فى مدريد، وقد لاحظ أبواه اهتمامه بالرسم منذ الطفولة، آمن والداه بأن طريقة هو الفن. التحق بكلية سان فرنادو وهى المكان الأكثر شهرة فى دراسة الفن، فى سنواته الأولى بالكلية اتجه للنحت، ولكنه سرعان ما تحول للتصوير حيث وجده أكثر تعبيرا عن أحاسيسه.
تخرج متفوقا وقضى عدة سنوات يرسم فى الشوارع، وكانت الطريقة المهمة لتمكنه من التكنيك، فرسم بورتريهات بالباستيل على سواحل القرى وفى الجزر وقرر أن يعيش بجوار شاطئ البحر، واستقر فى إحدى القرى.
فى نهاية الثمانينيات بدأ خطوات مهمة لفنه، حيث استثمر ضوء البحر المتوسط المدهش والذى أصبح مصدر الإلهام له، وظهر الضوء مشبعا لوحاته للمناظر وفى داخل المنازل وعلى وجوه موديلاته، وكان التطور والتميز يأخذ طريقه إلى أعماله، فقد بدأت الألوان المشرقة المتألقة بالضوء تملأ لوحاته ينفذها بعفوية وتلقائية..
ومنذ بداية التسعينيات يقيم المعارض الخاصة لأعماله فى إسبانيا وفرنسا والبرتغال.