«ارحل ارحل يا سلامة... ارحل ارحل بالسلامة» هتافات وشعارات رفعها الحاصلون علي ماجستير ودكتوراة ولم يتم تعيينهم.. وقرروا الاعتصام المفتوح في أكاديمية البحث العلمي حتي ينظر في طلباتهم خاصة أنهم حصلوا علي وعود كثيرة من دكتور عمرو سلامة ودكتور عصام شرف بعد آخر لقاء بهم منذ شهر.. هؤلاء المعتصمون لم يتم تعيينهم في مجالهم والمعين منهم إما شغل منصبا إداريا أو عمل بالمدارس في كادر المعلم. • اعتصام مفتوح دكتور محمد زغاري دكتوراة بمناهج وطرق تدريس اللغة العربية غير معين ولا يعمل بكادره وقرر اللجوء إلي الاعتصام المفتوح في أكاديمية البحث العلمي لعل أحداً ينظر في مطالبه قائلا: حصلت علي الدكتوراة ولم يتم تعييني وأصدقائي الذين تم تعيينهم عينوا في كادر معلم بالمدرسة... نحن هنا نطالب بتعييننا كادر جامعة أو في مراكز بحثية أو وحدات ذات طابع أكاديمي... نحن نطالب بتعييننا منذ أربعة شهور واجتمعنا بدكتور عمرو سلامة، ودكتور ماجد الشربيني والدكتور عصام شرف بعدما اعتصمنا أمام بيته ووعدنا منذ شهر بوجوب قرار سيادي بتعيين الحاصلين علي دكتوراة وماجستير ومضي الشهر ولم يتخذ أي إجراءات واليوم كان من المقرر أن نلتقي بهم ولكن لم يأت أحد إلينا إلا دكتور ماجد الشربيني ولم ينظر إلي مطالبنا وتركنا علي نفس حالنا.. نريد أن ننال هذه المكانة اللائقة بنا لأننا نستحقها ونريد أن نشعر بقيمة الدكتوراة ماديا ومعنويا بوضعنا في الأماكن التي تليق بنا. • الحصر وفقا لمعايير الجودة الدكتور أحمد قطب حاصل علي الدكتوراة في الميكانيكا الحيوية الرياضية قال: لقاء الدكتور ماجد لم يثمر عنه شيء فقد قال لنا في اللقاء: تم طلب2500 درجة لوظيفة مدرس ومدرس مساعد وعدد أقل للمراكز البحثية والمتبقي من الحاصلين علي دكتوراة وماجستير سيتم تعيينه بالجهاز الإداري!! والاختيار سيتم وفقا لشروط يضعها جهاز التنظيم والإدارة ثم قال: تم حصر العجز في الجامعات عن طريق مخاطبة الجامعات والتي تقوم بإرسال العجز بها وأنا أري أن هذه الطريقة مضللة لأنها تعبر عن آراء رؤساء الأقسام وليس عن العجز الحقيقي وغالبا ما يحتفظ رؤساء الأقسام بأماكن للمعارف والأقارب والوساطة وأنا أري أن الطريقة الصحيحة لحصر العجز في الجامعات تكون عن طريق معايير الجودة بحكم المنطق عن طريق حساب عدد الساعات التدريسية وفقا للائحة الكلية والعدد الفعلي للطلبة.. وبعد مناقشة دكتور خالد بكلامنا هذا قال: إنه لن يفعل لنا شيئا وهددنا قائلا «عايزين تعتصموا اعتصموا اخبطوا راسكو في الحيط». • كلام تسكين أما قصة الدكتورة هبة عبدالمنعم مصطفي فمختلفة قليلا قالت: لقد تخرجت منذ عام 2002 من كلية اقتصاد منزلي جامعة حلوان وكنت الثانية علي الدفعة علي الرغم من أنني الأولي ولكن جعلوا أخت المعيد هي الأولي بدلا مني وتزوجت ولم تعمل ومن المفترض أن يتم تعييني طالما هي لم تعين.. وعندما ذهبت لأشتكي للعميدة سونيا المراسي قالت لي: «لما تكملي الماجستير هنعينك» وعندما انتهيت من الماجستير قالت لي: «لما تخلصي الدكتوراة هنعينك» وبعدما انتهيت من الدكتوراه قالتلي: «ده كلام تسكين احنا عايزين دفعات صغيرة يتعينوا معيدين إنتي كبرتي خلاص!!» وتنهي كلامها وتقول: أنا الآن معينة إدارياً وأريد أن ينقل تعييني من الكادر العام إلي الكادر الخاص.. ولن نمشي حتي نحصل علي ما نريد.